"المهمة أُنجزت".. المقاومة تصفع الاحتلال بعد "اكتشاف" النفق العملاق
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
استطاعت فصائل المقاومة الفلسطينية التلاعب بجيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومته، وتمكنت من قتل فرحة قادة الاحتلال باكتشاف نفق عملاق بطول 4 كيلومترات من بيت حانون إلى مشارف معبر إيريز.
واعتقدت حكومة الاحتلال أنها عثرت على كنز ثمين بعد اكتشاف هذا النفق الذي يبلغ أعمق جزء فيه 50 مترا تحت الأرض، ويمكن للمركبات السير فيه لاتساع قطره، إلا أن كتائب القسام باغتتهم بالرد: "وصلتم متأخرين.
وأول أمس، قالت حكومة الاحتلال إنها اكتشفت "أكبر نفق لحماس" في غزة، يمتد بطول أربعة كيلومترات مجهز بالكهرباء والتهوية وأنظمة الاتصالات، وينتهي على بعد 400 متر قبل معبر إيريز.
وبالأمس، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو فاجأت به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إذ تضمن الفيديو الذي جاء بعنوان: "وصلتم متأخرين.. المهمة أنجزت"، مشاهد للعمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام عبر هذا النفق، وأسر عدد من جنود الاحتلال وقتل الآخرين في موقع إيريز العسكري.
وقال محللون إن ما نشرته كتائب القسام يعد رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأن النفق مهمته هجومية وليست دفاعية، لكنه ليس مرتبطًا بشبكة الأنفاق الأخرى.
وفي السياق، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو مسرب من كاميرا أحد جنود الاحتلال، يظهر فيه سحب العديد من الآليات العسكرية والدبابات التي دمرتها فصائل المقاومة في غزة، بالإضافة إلى عمليات إسعاف ونقل المصابين والقتلى من الجنود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru