مقتل 116 شخصاً جراء زلزال في الصين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قتل ما لا يقل عن 116 شخصاً جراء زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر ضرب شمال غربي الصين، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وتم الإبلاغ في البداية عن إصابة 220 شخصاً بعد الزلزال الذي ضرب مقاطعة قانسو الصينية في وقت متأخر من يوم الاثنين، وفقا لوكالة شينخوا الرسمية.
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، التي ذكرت أن قوة الهزة تبلغ 5.
وقتل ما لا يقل عن 100 شخص في مقاطعة جيشيشان في قانسو، وكانت مقاطعة تشينغهاي المجاورة أعلنت في البداية عن تسجيل 11 حالة وفاة.
ولا تزال أعمال الإنقاذ تتواصل في المناطق المتضررة، وقال شهود عيان لوكالة أنباء "شينخوا" إن الزلزال ألحق أضراراً بالمنازل والطرق والبنية التحتية الأخرى في منطقة جيششان، كما انقطعت الكهرباء وإمدادات المياه عن عدة قرى، ومنعت هيئة السكك الحديدية القطارات من السفر عبر المنطقة.
وبثت وسائل الإعلام الصينية الرسمية صوراً لأشخاص خرجوا من منازلهم إلى الشوارع رغم درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء، وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لفرق الإنقاذ اثناء البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
China Earthquake Administration: Gansu Jishishan magnitude 6.2 earthquake was thrust rupture and mainshock-aftershock type earthquakehttps://t.co/JlhY8KCZYQ pic.twitter.com/ON0IgNuQAL
— What China Reads is now Flinfo (@whatchinareads) December 19, 2023وطالب الرئيس الصيني شي جين بينغ ببذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ الأرواح.
وفي عام 2008، تسبب زلزال بقوة 7.9 درجة ضرب مقاطعة ونتشوان في جنوب غربي الصين في مقتل حوالي 87 ألف شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء ما وصفه بالأنشطة "الخطيرة والمزعزعة للاستقرار" التي تمارسها الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقال لامي، في منشور على منصة "إكس"، إن "اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على سلامة وأمن طرق التجارة في هذه المنطقة"، مشيرًا إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الفلبين بسبب هذه الأنشطة. كما أكد، في مقطع فيديو مرفق بمنشوره، أن الفلبين تتعرض لتحديات متكررة تتعلق بحرية الملاحة والقانون الدولي.
We are concerned by dangerous and destabilising activities by China in the South China Sea.
The UK and world economy depends on these trade routes being safe and secure. pic.twitter.com/YUg2m88hHl
وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة لامي إلى الفلبين، التي تسعى إلى تعزيز شراكاتها الأمنية مع عدد من الدول، بما فيها بريطانيا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وخلال الزيارة، وقّعت لندن ومانيلا اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي والعمل المناخي.
يُذكر أن التوترات في بحر الصين الجنوبي تصاعدت مؤخرًا، إذ أدانت الولايات المتحدة الشهر الماضي مناورات "خطيرة" قامت بها مروحية تابعة للبحرية الصينية، معتبرة أنها عرضت سلامة طائرة حكومية فلبينية للخطر أثناء دورية في منطقة متنازع عليها.
وتتميز العلاقات بين بريطانيا والصين بتاريخ طويل ومعقد، شهد مراحل من التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إلى جانب فترات من التوترات السياسية والتجارية.
وتعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتشكل شريكًا تجاريًا مهمًا لبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، سعت بريطانيا إلى تعزيز الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مع ذلك، فرضت لندن قيودًا على بعض الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجالات حساسة مثل شبكات الجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية.
إلا أن توترات تصاعدت بين البلدين بسبب قضايا مثل هونغ كونغ، حيث انتقدت بريطانيا سياسات الصين التي حدّت من الحريات هناك، معتبرة أنها تنتهك الاتفاقيات الدولية.
ويشكل ملف حقوق الإنسان في شينجيانغ نقطة خلاف أخرى، حيث أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء معاملة الصين للأقلية الأويغورية.
كما أن قضية بحر الصين الجنوبي وتزايد النفوذ العسكري الصيني في المنطقة أثارت أيضًا مخاوف بريطانية، كما عبر عنها وزير الخارجية ديفيد لامي مؤخرًا.
ورغم الخلافات، تواصل بريطانيا والصين التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والتجارة الدولية. وتحاول لندن تحقيق توازن بين الحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع بكين وحماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية.
إقرأ أيضا: الصين ترد على اتهام لندن لها بشن هجمات إلكترونية على مشرعين بريطانيين