تتواتر الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين الروس والصينيين. حول تعزيز التعاون بين موسكو وبكين ووضعه في سكة جديدة، كتبت ايلينا سوغاروفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":

بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الجانب الصيني، سيقوم (رئيس الحكومة الروسية) ميخائيل ميشوستين بزيارة بكين يومي 19 و20 كانون الأول/ديسمبر.

ومن المقرر عقد الاجتماع الدوري الثامن والعشرين لرئيسي حكومتي روسيا والصين في اليوم الأول؛ وأما في اليوم التالي، فسيجتمع رئيس الوزراء الروسي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وكما يقول أستاذ قسم الدراسات الإقليمية والتعاون الدولي في معهد دراسات الدولة بالأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة التابعة للرئاسة الروسية، فاديم إيفسيف، فإن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين يهدف إلى تعزيز استقلال الدولتين عن سوق الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، بحسب قوله، فإن عمل حكومتي البلدين لا يتجاوز ما جاء في تصريح رئيس روسيا بأن موسكو وبكين تتصادقان ليس ضد أحد، إنما من أجل مصالحهما الوطنية.

وفي السياق ذاته، أكد عميد كلية العلاقات الاقتصادية الدولية في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، بافيل سيليزنيوف، أن الصين هي الشريك الاستراتيجي الرئيس لروسيا داخل مجموعة بريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون.

وقال: "كلما زادت الزيارات المتبادلة بين كبار السياسيين، كلما جرى ضمان تحديد الأهداف والغايات وتنفيذ المشاريع التي تلبي مصالح روسيا من حيث "التوجه إلى الشرق" بشكل أسرع، وسارت الأمور أسرع نحو تشكيل قطب جديد للتأثير، يوازن نفوذ دول الغرب الجماعي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين موسكو

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا



صرح رئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا بأن طوكيو ستواصل ضغوط العقوبات على موسكو وستواصل دعم كييف.

جاء ذلك وفقا لما صرح به إيشيبا في أول خطاب له أمام البرلمان، حيث تابع أن الحكومة اليابانية ملتزمة "بمواصلة فرض ضغوط العقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا"، إلا أنه، وفي الوقت نفسه، قال إن حكومته ملتزمة "بحل المشكلة الإقليمية وإبرام معاهدة سلام مع روسيا، برغم الصعوبات الراهنة في العلاقات اليابانية الروسية".

وتجري موسكو وطوكيو مفاوضات لتطوير اتفاق سلام بعد الحرب العالمية الثانية منذ منتصف القرن الماضي، حيث تظل العقبة الرئيسية أمام تلك الخلافات هي حقوق ضم الجزء الجنوبي من جزر الكوريل. وقد تم ضم الأرخبيل بأكمله إلى الاتحاد السوفيتي بعد انتهاء الحرب، إلا أن اليابان تتنازع على ملكية إيتوروب وكوناشير وشيكوتان ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة. وقد أكدت وزارة الخارجية الروسية مرارا وتكرارا أن السيادة الروسية على هذه الأراضي، التي تتمتع بالإطار القانوني الدولي المناسب، لا شك فيها.

وبعد أن فرضت طوكيو عقوبات مناهضة لروسيا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، أوقفت روسيا المشاورات مع اليابان بشأن قضية معاهدة السلام. كما انسحبت موسكو من المفاوضات مع طوكيو بشأن إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية، وعرقلت تمديد وضع اليابان كشريك لمنظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود للحوار القطاعي

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • «التعلب» و«الهجان» و«جمعة الشوان» كشفوا عبقرية المصريين
  • رئيس وزراء المجر: أوروبا تتجه نحو حرب اقتصادية باردة مع الصين
  • «الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
  • بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يؤكدان تعزيز العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات
  • رئيس الوزراء: ضم جميع الهيئات الاقتصادية إلى موازنة الحكومة لأول مرة