الأسرى الفلسطينيين من غزة يتعرضون لظروف قاسية

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، باستشهاد عددًا من الفلسطينيين الأسرى في مركز اعتقال قرب مدينة بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة، والذين تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفقًا للصحيفة، يتم أسر الفلسطينيين في مكان محاط بسياج، حيث يظلون معصوبي العينين ومكبلي اليدين طوال معظم الوقت، وتبقى الأضواء مضاءة طوال الليل، ويخضعون للتحقيق.

اقرأ أيضاً : بن غفير يهدد بإعدام أسرى فلسطينيين ويطالب بوضع حد لخضوع تل أبيب

ويزعم جيش الاحتلال أن الأسرى الذين يتبين أنهم غير متورطين في أعمال المقاومة يتم إعادتهم إلى قطاع غزة، بينما يتم نقل الأسرى الآخرين إلى سجون الاحتلال.

وتحدثت الصحيفة عن ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين في منشأة "سديه تيمان" (مطار تيمان)، حيث يتم احتجاز فلسطينيين من غزة في هذه المنشأة.

وحسب معطيات نشرها جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، فإنه أسر أكثر من 500 فلسطينيا في قطاع غزة، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وبينت الصحيفة العبرية أنه ينام الأسرى في "سديه تيمان" على فرشات دقيقة توضع على الأرض في ثلاثة أماكن اعتقال، بحيث يحتجز حوالي 200 أسير فلسطيني في كل واحد.

وأفادت الصحيفة بأنه تمت إقامة مكان اعتقال رابع، إذ يختار الجيش أسيرا في كل واحد من أماكن الاعتقال الأربعة ليشكل حلقة اتصال بين الأسرى وبين الجنود الذين يحرسونهم، وهذا الأسير مسؤول عن توزيع الطعام أيضا.

ويستند الاحتلال "قانون المقاتلين غير القانونيين" الذي سنته في عام 2002 لاحتجاز الأسرى، وتفرض عليهم قيودًا صارمة بشكل استثنائي

ومع بداية العدوان على غزة، أقر الاحتلال تشديدًا على إجراءات التعامل مع الأسرى، ما يسمح بتمديد فترات الاحتجاز قبل محاكمتهم.

وأصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بيانًا، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصير أسرى غزة ووقف جريمة الإخفاء القسري المنفذة بحقهم.

بن غفير

في غضون ذلك، هدد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، بإعدام أسرى فلسطينيين في كل يوم يمر لا يطلق فيه سراح للمحتجزين في غزة.

وقال بن غفير في تغريدة على تويتر "إكس" الاثنين، إنه يجب التوقف عن الحديث عن صفقات مع حماس ووضع حد لخضوع تل أبيب.

وطالب بن غفير بعدم إدخال المساعدات الانسانية لأي جهة حتى الأونروا، مشيرا إلى أنهم يأخذون المساعدات من هنا ويقتلون قواتهم من جهة أخرى.

اليوم الـ74 من العدوان على غزة

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة يومه الـ74 على التوالي، حيث واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها العنيف لمناطق مختلفة في قطاع غزة، وارتكابه المجازر بحق المدنيين.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 19,453 شهيد، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفا.

في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 461 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بينهم طفل.. استشهاد 3 فلسطينيين واصابة آخرين في قطاع غزة

يمانيون../ استشهد طفل فلسطيني وأصيبت مواطنة بجروح، مساء اليوم السبت، برصاص العدو الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن “الطفل يامن الحملاوي، استشهد جراء إصابته برصاصة في الرأس، فيما أصيبت سيدة بطلق ناري في الظهر في بيت لاهيا”.

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيّرة تابعة للعدو مجموعة من المواطنين في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

وفي رفح جنوب القطاع، أصيب مواطن برصاص العدو ، أثناء تواجده بالقرب من مسجد حمزة في خربة العدس شمال المدينة.

كما أصيب ثمانية مواطنين بانفجار قنبلة ألقتها مسيّرة تابعة للعدو على خيمة في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح.

وفي وقت سابق، استشهد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للعدو قصفت مركبة ومجموعة من المواطنين في بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • بينهم طفل.. استشهاد 3 فلسطينيين واصابة آخرين في قطاع غزة
  • بينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزة
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال في غزة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات باستشهاد أسرى في سجون العدو