ضابط أمريكي عن الأوكرانيين: حتى لو قدمنا لهم المال الموعود فسيتصرفون كالحمقى
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال العقيد البحري الأمريكي هاري تاباخ، إن الأوكرانيين غير قادرين على إدارة الأموال من الولايات المتحدة بشكل صحيح لأنهم لا يعرفون حتى أساسيات الاستراتيجية.
وفي مقابلة مع الصحفية الأوكرانية تاتيانا بوبوفا، أضاف تاباخ، الذي ترأس في فترة سابقة مكتب البعثة العسكرية للناتو في موسكو: "حسنا، حتى لو قدمنا هذه الأموال لكم، ماذا بعد ذلك؟ المختصون العسكريون لديكم في أوكرانيا لا يفقهون حتى في الأمور الأساسية.
ووفقا له، لا ينبغي للأوكرانيين أن يعلقوا توقعات كبيرة على المساعدات المالية من الغرب، لأنه وفي كل الأحوال، لن يتم إنفاق هذا الدعم المالي على شراء أنواع الأسلحة التي تحتاجها القوات الأوكرانية بالفعل، بما في ذلك الطيران والدفاع الجوي.
وقال الخبير العسكري الأمريكي: "حتى مع هذه المساعدة، ستخسرون، لأن هذه ليست مساعدة، بل مكيدة".
ويشار إلى أن هاري (يوري) تاباخ، هو من مواليد عام 1962 في موسكو. في عام 1976، عندما كان عمره 14 عاما، هاجر مع أقاربه إلى الولايات المتحدة، حيث عاش في فيلادلفيا، بنسلفانيا.
إقرأ المزيد زيلينسكي في زيارة مفاجئة لألمانيا طلبا لمواصلة الدعم الأوروبيوكانت روسيا قد أكدت مرات كثيرة، على أن المساعدات العسكرية الغربية لن تجلب الخير لأوكرانيا وفقط ستؤدي إلى إطالة أمد الصراع وزيادة معاناة الأوكرانيين. وشددت موسكو دائما على أن عملية نقل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
فعاليات خطابية في مديرية الحصن بصنعاء احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية بمديرية الحصن في محافظة صنعاء اليوم فعاليات خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكدت المشاركات في الفعاليات التي نظمت في قرى المعينة، الذاري، النوابة بعزلة الكبس، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد في نفوس الأجيال الصاعدة والتأكيد على الاستمرار في درب الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود على قوى العدوان.
ودعت إلى الاستمرار في رعاية أسر وذوي الشهداء والعمل على تحسين ظروف معيشتهم نظير ما قدموه من تضحيات في مواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار.
وعقب الفعاليات نظمت حرائر قرى المعينة والذاري والنوابة وقفات تضامنية مع أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواكبة المستجدات الراهنة إزاء تداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.
واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات مواقف المجتمع الدولي المتخاذلة إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب من جرائم بشعة وحرب إبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأعربت عن خيبتها من المواقف العربية والإسلامية المخزية وآخرها ما ظهرت به نتائج قمة الرياض التي جانبت كل المسارات الإسلامية والقومية والإنسانية، وظهرت بموقف مساند للعدو الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني .
وجددت البيانات تأييد حرائر مديرية الحصن لكل القرارات والخيارات التي يراها قائد الثورة مناسبة لنصرة قضايا الأمة، داعية إلى مواصلة دعم الجبهات الوطنية ومحور المقاومة الإسلامية حتى يتحقق النصر الموعود.