محاكمة وسحب الجنسية.. جنوب إفريقيا تحذر مواطنيها الذين يقاتلون بصفوف الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذرت حكومة جنوب إفريقيا من أن مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب إسرائيل في غزة قد يواجهون المحاكمة وسحب الجنسية، في وقت وصف رئيس البلاد الصراع بأنه "إبادة جماعية".
إقرأ المزيد قتلى ومصابون معظمهم أطفال جراء قصف إسرائيلي لمنازل وسط وجنوب قطاع غزةوقالت وزارة خارجية جنوب إفريقيا إنها "تشعر بقلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض مواطني جنوب إفريقيا انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة، أو أنهم يفكرون في القيام بذلك.
وأكدت الوزارة أن: "مثل هذه الأفعال يمكن أن تساهم في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، مما يجعلها عرضة للمحاكمة في جنوب إفريقيا".
ولم يحدد عدد مواطني جنوب إفريقيا الذين كان من الممكن أن يتم تجنيدهم، فيما قالت الحكومة في وقت سابق إن جهاز أمن الدولة يتعقبهم.
من الجدير ذكره، أن جنوب إفريقيا تقدمت بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، في حين استدعت دبلوماسييها من إسرائيل لتقييم علاقتها معها مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسبق أن استدعت جنوب إفريقيا سفير إسرائيل لديها احتجاجا على ما وصفته بسلوكه المؤسف والمرتبط بالحرب على غزة.
وأعرب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في بداية الحرب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال رامافوزا، وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية في مقطع مصور نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن "السبيل الرئيسي لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأكد رامافوزا "تضامن جنوب إفريقيا مع الشعب الفلسطيني، ودعمها للحل السلمي"، مشددا على أن "الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وفلسطين سينعكس إيجابا على الشرق الأوسط بأسره".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية طوفان الأقصى قطاع غزة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.