المملكة ترأس اليوم أعمال لجنة الأعاصير المدارية لآسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تعقد اليوم الثلاثاء، برئاسة المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد, أعمال لجنة الأعاصير المدارية لآسيا والمحيط الهادئ في دورتها الـ50 بالعاصمة البحرينية المنامة .
ويأتي استمرار المملكة رئيساً للجنة بإجماع الدول الأعضاء، نظير جهودها وخبرتها في مجال الأرصاد على المستويين الإقليمي والدولي، ودورها الملموس خلال السنوات الماضية في متابعة الحالات المدارية في بحر العرب وتطورها أولاً بأول والتنبيه بها.
وتعد المملكة عضواً مؤسساً لمنظمة الأرصاد العالمية وإحدى الدول المؤثرة في المنطقة، كونها عضواً للمكتب التنفيذي للمنظمة واستضافتها لمقر المركز الإقليمي بجدة، لتبادل النشرات الأرصادية بين 14 دولة تمثل دول آسيا والمحيط الهادئ، كما أنها تحتضن أحدث مركز للتنبؤات الجوية في المنطقة الذي يتميز بأحدث التقنيات المتطورة والكوادر الوطنية ذات الكفاءة العالية في تقديم جميع الخدمات الأرصادية، وتتكون عضوية اللجنة من 14 دولة، هي المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وعمان، واليمن، والهند، وسيرلانكا، وميانمار، وبنغلاديش، وجزر المالديف، وتايلند، وإيران وباكستان.
يذكر أن اللجنة تعمل على رفع التنسيق في تبادل المعلومات ومستوى الجاهزية, ودقة المراقبة للأعاصير, وفرص التنبؤ المستقبلي لها, والعمل على قراءات تحليلية مناخية أكثر عمقاً؛ للمساعدة في رصد هذه الظواهر وتعزيز قدرات الدول الأعضاء على مجابهة مخاطرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأرصاد الأعاصير
إقرأ أيضاً:
السعودية ترأس مجلس التجارة العالمية
البلاد – الرياض
وافق المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية خلال اجتماعه المنعقد في جنيف أمس، بالإجماع على رئاسة مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التجارة العالمية صقر بن عبدالله المقبل، للمجلس العمومي للمنظمة لعامي 2025 – 2026م، ليصبح بذلك أول مندوب عربي وشرق أوسطي يشغل هذا المنصب الرفيع.
وأكد المقبل أن رئاسة المملكة للمجلس، يأتي كونها تشكل دورًا قياديًا مهمًا على الساحة الاقتصادية الدولية، نظرًا لثقلها ومكانتها الاقتصادية العالمية ودورها في تعزيز التجارة متعددة الأطراف.
ويعمل المجلس العمومي للمنظمة على تسيير أعمالها، ويُعدّ أعلى جهاز لاتخاذ القرار على مستوى رؤساء البعثات. ومن المتوقع أن يناقش المجلس عددًا من الملفات المهمة خلال فترة رئاسة المملكة أبرزها، التحضير للمؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة والدفع بالإصلاحات الجوهرية والضرورية في المنظمة، بما في ذلك آلية تسوية المنازعات ،وتضمين الاتفاقيات عديدة الأطراف، كاتفاقية تيسير الاستثمار من أجل التنمية، واتفاقية التجارة الإلكترونية.