منظمة أممية تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن مع بداية العام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
توقع تقرير أممي حديث، أن يتدهور وضع الأمن الغذائي في الفترة من يناير حتى فبراير 2024 في معظم مناطق البلاد بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية وانخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية، مشيراً إلى أن تحسن مؤقت سيشهدهما شهرا مارس ومايو 2024 خلال شهر رمضان واحتفالات العيد مع موسم الزكاة وزيادة التحويلات المالية والتحويلات الأخرى.
وقال التحديث الربع سنوي للأمن الغذائي في اليمن ديسمبر 2023 الصادر عن منظمة التغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو):” أن تحسناً موسمياً طرأ في حالة الأمن الغذائي في اليمن خلال أكتوبر 2023م بالتوازي مع الزيادة النموذجية في توافر الغذاء وتحسين الدخل من فرص العمل الزراعي والإنتاج الخاص بعد بدء الحصاد في المرتفعات، مستعرضاً ملامحاً من نتائج إعصار تيج الذي ضرب المحافظات الساحلية شرق البلاد.
وأشار التقرير إلى تباين واضح في مؤشرات الاقتصاد بين منطقتي الحرب اليمنية، مؤكداً استقرار سعر صرف الريال أمام الدولار في نطاق حكومة صنعاء، مقابل انخفاض سعر صرفه أمام الدولار في نطاق الحكومة اليمنية (عدن) في الربع الرابع من عام 2023م مرجعاً انخفاض قيمة الريال في النطاق الأخير إلى محدودية عائدات النقد الأجنبي، الأمر الذي لا يزال يشكل ضغطاً على أسعار المواد الغذائية، حسب التحديث الربعي الأممي.
وأكد التقرير أنه على الرغم من التراجع الأخير في أسعار النفط الخام العالمية، ارتفعت أسعار الديزل والبنزين بسرعة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، بسبب ضعف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي وانخفاض إمدادات الوقود عبر موانئ عدن والمكلا، فيما ظلت أسعار الوقود في مناطق صنعاء مستقرة نسبيا خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وأضاف أن أسعار المواد الغذائية الأساسية ظلت مستقرة نسبيًا خلال الربع الثالث من عام 2023″.. متوقعا استمرار التحسن حتى نهاية عام 2023.
وذكر التقرير أن تكلفة سلة الغذاء الدنيا في اليمن، ارتفعت في الربع الرابع من عام 2023 مقارنة بالربع السابق، ولكن بمعدل أعلى نسبيًا في مناطق الحكومة اليمنية (7٪) مقارنة ب، 4%مناطق حكومة صنعاء، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وأضاف أن تكلفة التمويل الأصغر وأسعار العناصر التي تتكون منها السلة في زادت في مناطق الحكومة اليمنية بين (9 – 23%) ولكنها انخفضت في مناطق حكومة صنعاء بنسبة 3 – 18%.
وحسب التقرير الذي نشرته الفاو على موقعها الإلكتروني (reliefweb) أدى إعصار تيج الذي ضرب الساحل الجنوبي لليمن في أواخر أكتوبر 2023 إلى تدمير المنازل والبنية التحتية العامة، ونزوح الآلاف، وتعطيل سبل العيش، وكانت المناطق الأكثر تضرراً هي مديريتي الغيضة والحسوين في المهرة والريدة وقصيعر. مديرية حضرموت إلى حد قليل نسبيا، سقطرى (669 أسرة)، زيادة الاحتياجات الإنسانية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة الغذائی فی فی الیمن فی مناطق عام 2023
إقرأ أيضاً:
%21 من اللاجئين في الاردن يعانون انعدام الأمن الغذائي
#سواليف
كشف #برنامج_الأغذية_العالمي، أن نتائج الرصد والمراقبة للأمن الغذائي أثرت على #خفض #المساعدات_الغذائية_للاجئين، بـ ـ16 % منهم في المجتمعات
و5 % في المخيمات، يعانون من #انعدام_شديد_للأمن_الغذائي مقارنة بـ4 % و0 % على التوالي قبل الربع الثاني من العام 2023، وفق تقرير حديث للبرنامج، بحسب الغد.
مساعدات لـ310 آلاف لاجئ
وبين التقرير الذي حمل عنوان “نظرة عامة إقليمية على الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2024”، أنه في شباط (فبراير) قدم البرنامج مساعدات غذائية شهرية لـ310 آلاف لاجئ في المخيمات والمجتمعات المحلية، ولكن بمستويات مخفضة (21 دولارًا للشخص الواحد شهريًا).
ومع انتهاء العطلة الشتوية المدرسية، استأنف البرنامج ووزارة التعليم، برنامج التغذية المدرسية الوطني في كانون الثاني (يناير)، إذ جرى توفير ألواح تمر لـ430 ألف طالب في المخيمات والمجتمعات المحلية، ووجبات صحية لـ90 ألف طالب في المجتمعات المحلية.
وبحسب الخطة الإستراتيجية الوطنية للبرنامج 2027/2023 فإنّ متطلبات التمويل للعام الحالي، تقدر بـ213 مليون دولار منها 73.1 مليون دولار للفترة الواقعة بين شباط (فبراير) وتموز (يوليو).
مليونان يعانون من سوء تغذية
يأتي ذلك في وقت كان فيه تقرير صادر عن عدة منظمات للأمم المتحدة، أكد بأنه بين 2021 و2023 هناك مليونان في الاردن يعانون من سوء تغذية، ويشكلون 17.9 % من السكان، مشيرا الى أن نسبة السكان غير القادرين على تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في المملكة يبلغ 13 %، أي أن هناك 1.5 مليون شخص غير قادر على تحمل تكاليف نظام غذائي صحي.
وذكر أن تكلفة النظام الغذائي الصحي في الأردن تبلغ 3.45 دولار للفرد يومياً، أي 2.447 دينار، وفقاً لآخر إحصائيات تعود بحسب التقرير لـ2022، مبينا أن معدل انتشار التقزم بين الأطفال دون الـ5 سنوات يبلغ 6.6 %، بينما أن معدل انتشار الوزن الزائد بين الأطفال دون الـ5 يبلغ
9.5 %، أما انتشار فقر الدم للنساء بين 15 و79 عاماً فيبلغ 37.7 %، وانتشار السمنة بين البالغين يصل لـ38.5 %، كما أنّ انتشار انخفاض الوزن عند الولادة بلغ 18.9 %، وفق آخر إحصائيات معلنة.
ووقع البرنامج في إطار خطته الإستراتيجية الوطنية 2023 و2027، عدة اتفاقيات مع الحكومة في كانون الثاني (يناير)، إذ أبرم اتفاقيات مع وزارات: التخطيط والتعاون الدولي، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، ومجلس الأمن الغذائي الوطني، وصندوق المعونة الوطنية، وتشمل التعاون بالمساعدة الفنية وتنفيذ برامج مشتركة.
قاعدة بيانات وطنية
وكجزء من المساعدة الفنية المقدمة لصندوق المعونة الوطنية، أطلق برنامجا الأغذية والأمم المتحدة الإنمائي، قاعدة بيانات وطنية، تتضمن مؤشرات الأمن البشري- بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والغذائية والبيئية والصحية- لدعم برمجة صندوق المعونة.
وعبر قاعدة البيانات الوطنية التي تجمع بين البيانات الكمية والنوعية، سيسلط صندوق المعونة الضوء على حالة الأمن البشري للمستفيدين الأكثر ضعفًا، وسيجر تحديثه باستمرار وسيكون بمنزلة أساس لتحليل نقاط الضعف وبرمجة صندوق المعونة.
وفي إطار محفظته المناخية، أطلق برنامج الأغذية بالشراكة مع مركز خدمات إدارة المياه، مشروع مدارس الابتكار الميداني، لتمكين الشباب واللاجئين المعرضين للخطر بالمهارات، وتوفير التدريب في مجال أبحاث السوق، ما يمكن المشاركين من تحديد الطلب المحلي وتطوير حلول أعمال مبتكرة، وتزودهم بالمعرفة لصياغة خطط عمل لتلبية الطلب المحلي.