بوتين: يجب على الحكومة والبرلمان مناقشة وضع الشركات العسكرية الخاصة في روسيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوتين يجب على الحكومة والبرلمان مناقشة وضع الشركات العسكرية الخاصة في روسيا، موسكو سبوتنيك. وقد نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عبارات بوتين قائلاً في تعليقه على أحداث 24 يونيو، عندما وقعت محاولة تمرد مسلحة من قبل قوات فاغنر .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين: يجب على الحكومة والبرلمان مناقشة وضع الشركات العسكرية الخاصة في روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو- سبوتنيك. وقد نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عبارات بوتين قائلاً في تعليقه على أحداث 24 يونيو، عندما وقعت محاولة تمرد مسلحة من قبل قوات فاغنر: "هذه مسألة منفصلة تتعلق بالتشريع الحقيقي. لكن هذا سؤال يجب مناقشته في مجلس الدوما [مجلس النواب] وفي الحكومة".وأضاف قائلاً: "كل شيء بسيط جدًا وواضح بالنسبة للمجتمع الروسي"، مشيرًا إلى أن "جنود فاغنر العاديين قاتلوا بكرامة، لذا ... فإن حقيقة انجرارهم إلى هذه الأحداث أمر مؤسف".وقد تم استيلاء قوات من مجموعة "فاغنر" مؤقتًا، يوم 24 يونيو، على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في مقاطعة "روستوف على الدون" الروسية، بعد اتهام قائد المجموعة، يفغيني بريغوجين، للقوات المسلحة الروسية بقصف مواقع "فاغنر"، وهو ما نفته وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفدرالي الروسي.ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصرفات قوات "فاغنر" بأنها "جريمة خطيرة وطعنة في الظهر"، وتم فتح قضية جنائية ضد بريغوجين بتهمة تنظيم تمرد مسلح، إلا أنه في وقت لاحق، تم التوصل إلى اتفاق معه توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.وألقى الرئيس الروسي خطاباً للأمة الروسية، حدد فيه موقف القيادة في روسيا من محاولة التمرد العسكري الفاشلة، موجهًا شكره للمواطنين الروس على صمودهم وتضامنهم في تلك الحادثة، ولجميع العسكريين ورجال الأجهزة الأمنية والاستخبارات الروسية، الذين وقفوا في وجه المتمردين من "فاغنر"، وبقوا أوفياء لواجبهم ولقسمهم ولوطنهم.وأكد الرئيس أن الغالبية العظمى من مقاتلي "فاغنر" وقادتهم هم أشخاص وطنيون تم التلاعب بهم، موجهًا الشكر للذين اتخذوا القرار الصحيح وتفادوا سفك الدماء بين الإخوة، وتراجعوا في اللحظة الأخيرة.وأفاد جهاز الأمن الفدرالي الروسي يوم 27 يونيو بإغلاق قضية التمرد المسلح الموجهة ضد فاغنر، موضحًا أن التحقيق أثبت أن المشاركين في التمرد تراجعوا عن أفعالهم الهادفة مباشرة إلى ارتكاب جريمة.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يستعدون لتسليم أسلحتهم الثقيلة لقوات الجيش الروسي في منطقة العملية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العسکریة الخاصة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُواصل حملته العسكرية في الضفة الغربية
تُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي
إلى جانب المصاعب المعيشية يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تصعيدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تشمل الاعتقالات العشوائية والاقتحامات الليلية للمنازل حيث تنفذ قوات الاحتلال حملات اعتقال يومية تستهدف الشباب والأطفال والنساء دون توجيه تهم واضحة وغالبًا ما يتم احتجازهم في ظروف قاسية داخل السجون الإسرائيلية كما أن سياسة هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل بحجة البناء غير المرخص تؤدي إلى تشريد مئات العائلات الفلسطينية سنويًا مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى ذلك تعاني القرى الفلسطينية من نقص الخدمات الأساسية بسبب القيود المفروضة على البناء والبنية التحتية حيث تواجه المدارس والمستشفيات والمزارع صعوبة في الحصول على تصاريح تطوير مما يعمق الفجوة في مستوى المعيشة بين الفلسطينيين والمستوطنين ورغم هذه التحديات يستمر الفلسطينيون في الضفة الغربية في مقاومة سياسات الاحتلال عبر النضال الشعبي والتظاهرات السلمية التي تقابلها إسرائيل غالبًا باستخدام القوة المفرطة وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وهذا التصعيد المستمر يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة ويجعل الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة معركة مستمرة من أجل البقاء والصمود