وقَّعت الحكومة الموريتانية ونظريتها المغربية على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التشغيل والتأهيل المهني لسنوات 2024-2025-2026.

وذكرت وزارة التشغيل الموريتانية أن وزيرة التشغيل والتأهيل المهني زينب منت احمدناه وقَّعت مع نظيرها المغربي وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، اليوم الاثنين، بالعاصمة المغربية الرباط، على البرنامج التنفيذي الذي «يهدف إلى تفعيل القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والتباحث في سبل تعزيز أواصر التعاون القائم بين البلدين في مجال التشغيل والتأهيل المهني».

وأضافت الوزارة أنه في مجال التشغيل، يهتم البرنامج بتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التشغيل وآليات دعم وإنشاء المشاريع الصغرى، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين الطرفين للاطلاع على تجربة البلدين في مجال سياسات التشغيل الوطنية.

وبخصوص التأهيل المهني، فيهتم البرنامج بوضع الخطط والدراسات والاستراتيجيات اللازمة، لتطوير التأهيل المهني ومواكبة مؤسساته حديثة النشأة، وكذلك تبادل الخبرات في المجالات المرتبطة بهندسة التأهيل، وتقديم المشورة والمساعدات التقنية.

كما يعمل على تصميم وتنفيذ دورات حسب حاجيات كل من الجانبين، كبرامج التدريب الفني والتأهيل المهني وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفي مجالات العمل الذاتي، يسعى إلى دراسة إمكانية إنشاء مرفق للتأهيل المهني في موريتانيا يغطي التخصصات المطلوبة بسوق العمل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإيسيسكو ترمم المسجد التاريخي بمدينة شنقيط الموريتانية

 أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قيام المنظمة بترميم مسجد شنقيط العتيق، بالحي التاريخي المصنف تراثا إسلاميا وتراثا عالميا، ومنزل الإمام، والعناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد، وذلك بالاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، ووفق احترام كامل للمتطلبات الفنية ذات الصلة بالتراث الثقافي.

جاء ذلك عقب زيارة الدكتور المالك إلى المسجد، على هامش حضوره افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان "مدن التراث"، التي انطلقت بمدينة شنقيط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يوم الجمعة (13 ديسمبر 2024)، تحت رعاية وبحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام خلال الزيارة بجولة في مختلف أروقة المسجد وباحاته الداخلية والخارجية، اطلع خلالها على تاريخه وما تمثله هذه العمارة الإسلامية من رمزية تاريخية كبيرة، وكونها معلما ساهم في تخريج آلاف العلماء خلال ما يزيد على عشرة قرون، ومنطلقا أساسيا للحجيج من غرب إفريقيا.

 ترميم مسجد شنقيط العتيق



وأوضح أن قرار ترميم مسجد شنقيط العتيق، يأتي ضمن الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفي إطار اضطلاع المنظمة بدورها في حفظ التراث.

يذكر أن مسجد شنقيط العتيق يعد أحد أبرز معالم المدينة التراثية، حيث يمثل نموذجا معماريا فريدا يجمع بين البساطة والتنسيق الهندسي الدقيق، وتأسس للمرة الأولى سنة 160 هجرية، في شنقيط القديمة، قبل أن يتم نقله في التأسيس الثاني إلى مكانه الحالي سنة 660 للهجرة.

مقالات مشابهة

  • الإيسيسكو ترمم المسجد التاريخي بمدينة شنقيط الموريتانية
  • الجزائر-موريتانيا.. تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين
  • عصام شيحة: توفير فرص عمل في مصانع مراكز الإصلاح والتأهيل
  • وزيرة التخطيط: مصر منصة مهمة للتعاون مع الشركاء الدوليين في مجال الطاقة النظيفة
  • التخطيط القومي يطلق الدبلوم المهني إعداد القادة الثقافيين
  • معهد التخطيط القومي يطلق الدبلوم المهني "إعداد القادة الثقافيين" للعاملين بهيئة قصور الثقافة
  • معهد التخطيط القومي يطلق الدبلوم المهني للعاملين بقصور الثقافة
  • مصر وبولندا تتفقان على تبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي والاستثمار
  • إيطاليا مستعدة للتعاون مع أفريقيا في مجال الفضاء
  • حاكم الفجيرة يلتقي الرئيس التنفيذي لـ"فيتول" للطاقة