البرلمان العربي: الانتخابات الرئاسية المصرية شهدت نزاهة وحيادية وإقبالا كبيرا من الناخبين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
هنأ عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، الشعب المصري بنجاح الانتخابات الرئاسية 2024، والرئيس عبدالفتاح السيسي بفوزه بولاية جديدة.
وقال العسومي، خلال اتصال هاتفي مع قناة " سى بى سى " الفضائية لبرنامج " في المساء مع قصواء" مع الإعلامية قصواء الخلالي، إن الانتخابات الرئاسية شهدت نزاهة وحيادية وإقبالاً كبيراً من الناخبين المصريين الذين أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات، والتي تأتي والعالم العربي يشهد فيه أوقات حرجة.
وأشار إلى أن البرلمان العربي يرى هذا "العُرس الديمقراطي"، هو استمرار للنهج الديمقراطي في مصر، خاصة أنها اتبعت معايير الدولية في إجراءات الانتخابات، ما يؤكد ريادة مصر في هذا الجانب.
واعتبر رئيس البرلمان العربى أن وجود هذا الكم الكبير من الناخبين المصريين هو نجاح منقطع النظير، ويعد أكبر حضور للناخبين، ما يؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم هكذا انتخابات.
وأضاف أن نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه الانتخابات وفوزه بولاية رئاسية جديدة، يؤكد الثقة الكبيرة لدي الشعب المصري الذى يري أن الرئيس السيسي له دور كبير في النهضة المصرية وتجاوز الكثير من التحديات التي مرت في المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد
يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024
المستقلة/- تتجه الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة نحو جولة ثانية يوم الجمعة، حيث سيواجه المرشح الإصلاحي الوحيد، مسعود بزشكيان، المرشح المتشدد المناهض للغرب سعيد جليلي.
شهدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأسبوع الماضي، نسبة إقبال منخفضة، مما يعزز الانطباع بأن الجمهورية الإسلامية ومرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي يواجهان أزمة شرعية.
وعلى الرغم من ذلك، نجح المرشح مسعود بزشكيان في الحصول على حوالي مليون صوت أكثر من منافسه سعيد جليلي، مما يشير إلى استمرار تفاؤل الناخبين بإمكانية أن يكون الرئيس الإصلاحي فعالا اقتصاديا ومستعدا للحوار مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات.
وسيحتاج بزشكيان، الطبيب الإيراني، إلى بذل جهود مضاعفة لإقناع الكثير من الناخبين الذين تخلفوا عن الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى.
استخدمت حملته الانتخابية في الأيام الماضية وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم من شخصيات بارزة مثل وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف والرئيس السابق حسن روحاني.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ظريف وروحاني لا يحظيان بشعبية واسعة بين الشباب الإيرانيين مقارنةً بالمتشددين أمثال جليلي، الذين يؤيدون البقاء على إيران معزولة عن الغرب.
لذلك، قد لا تلقى خططه التي تهدف إلى نهج أكثر ليونة تجاه الولايات المتحدة تأييدا واسعا.
من المتوقع أن تلقى نتائج الانتخابات انتباها واسعا في الدول الكبرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تشهد هذه الدول اهتماما كبيرا ببرنامج إيران النووي وسياساتها الخارجية.
وفقًا لباباك كاميار من “يورونيوز”، يرى النقاد أن تسمية مسعود بزشكيان من قبل مجلس صيانة الدستور، هيئة صنع القرار القوية المكونة من 12 عضوًا، لم تكن مجرد صدفة. يعتقدون أن رئاسته قد تكون محاولة من داخل النظام لتجنب الانهيار.
وبناء على هذا الاعتقاد، يرون أنصار “تغيير النظام”، أي المعارضة في البلاد، ضرورة مقاطعة الانتخابات كمخرج لهم.
بزشكيان، الذي شغل منصب وزير في حكومة محمد خاتمي الإصلاحية، نجح في الحصول على حوالي 10.5 مليون صوت في يوم الاقتراع، حيث كانت نسبة الإقبال على الناخبين أقل من 40%، متفوقًا على سعيد جليلي ومتقدمًا إلى الجولة الثانية.
بحسب كاميار، يتعاون الإصلاحيون والمعتدلون في حكومة حسن روحاني بشكل متناسق لجذب الناخبين الذين لم يشاركوا في الدورة الأولى.
ومع ذلك، لا يزال غير واضح ما إذا كان بإمكانهم إقناع هذه الشريحة للمشاركة في الجولة الثانية ضد منافسهم المتشدد.
وأشار كاميار إلى أن غياب حوالي 37 مليون ناخب مؤهل في يوم الانتخابات أرسل رسالة واضحة تعبر عن استياء واسع بشأن النظام الحالي، بالرغم من أن زعيم الجمهورية الإسلامية وصف كل صوت بأنه دعم للنظام.
مرتبط