حاج ماجد: الصوارمي .. لا أدري أين هو الآن وأين كيانه ؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بعد مرور سنة على كتابة هذا المنشور فإن المشهد يبدو كما يلي :
– الصوارمي – لا أدري أين هو الآن و أين كيانه ؟
– كيكل – إنحاز إلى صف المليشيا المتمردة المجرمة و معه مجموعة قليلة من أتباعه !!
– درع الشمال – لا يسمع له صوت و لا ندري أين اختفى !!
– أما شيبة ضرار فقد أعلن إنحيازه هو و قواته إلى الصف الوطني !!
يا ترى ما هي الجهة التي كانت تقف وراء هذه التكوينات !!؟؟
– (قوات الدعم السريع) فقد باعتها قيادتها لقوى الشر الإقليمية و الدولية و تحالفت مع قوى الشر المحلية ( قحت ) للسيطرة على الحكم بالقوة أو تدمير الوطن !!
أما حركات دارفور و الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار و بقية الحركات الموقعة على سلام جوبا فقد خرج عنها الطاهر حجر و الهادي إدريس و انحازا إلى صف المليشيا المتمردة المجرمة !!
بينما انحازت البقية إلى صف الوطن و انضمت إليها حركات أخرى غير موقعة على إتفاق سلام جوبا !!
و في الضفة الأخرى فقد أثبتت الأحداث التي تشهدها ولاية جنوب كردفان تماهي أنشطة حركة عبد العزيز الحلو ( الممانعة ) مع تحركات المليشيا المتمردة المجرمة في كردفان !!
بينما انحاز جزء مقدر من قوات عبد الواحد محمد نور إلى الصف الوطني أما هو فما يزال موقفه ضبابياً !!
حاج ماجد سوار
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سأكتب إخلاء مسئولية أسفل أي بوست أو مقال حول التفاوض مع المليشيا
لن أتراجع البتة عن آرائي الداعمة للتفاوض (مبدأ و منهج و وسيلة)، وتأكيدي أنه حزام تأمين دبلوماسي متقدم، وأنه لو أسند إلى مفاوضين وطنيين حاذقين هو مفيد ومشروع بل واجب من باب (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).
ومع هذا الرأي القاطع والنهائي واستجابة للكثير من النصائح من الصفوف الأولى في القتال والقابضين على الجمر، سأكتب Disclaimer أو إخلاء مسئولية أسفل أي بوست أو مقال حول التفاوض مع المليشيا أو الإمارات أو أمريكا أو اسرائيل أو أي جهة، صديقة أو معادية.
سيكون النص:
في حالة وجود أشخاص داخل الصف أو خارجه يعتقدون أن التفاوض فرصتهم لتمرير أجندة الخارج، أو فرض هدنة لتجميع قوات المليشيا الممزقة، أنا بريء منهم، وبريء لو نجحوا في تزيين شخصيات رديئة أو ضعيفة لتولي التفاوض، وبريء لو كان لديهم نشاط خبيث وسري لكشف عورات ونقاط ضعف الدولة للمعسكر الآخر. كما أؤكد أن الذين يرفضون التفاوض بسبب رداءة الأداء والنتائج لا يجوز وصفهم بأنهم دعاة حرب، بل يجب الجلوس معهم واحترام رأيهم وتفهم تحفظاتهم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب