بعد مرور سنة على كتابة هذا المنشور فإن المشهد يبدو كما يلي :
– الصوارمي – لا أدري أين هو الآن و أين كيانه ؟
– كيكل – إنحاز إلى صف المليشيا المتمردة المجرمة و معه مجموعة قليلة من أتباعه !!
– درع الشمال – لا يسمع له صوت و لا ندري أين اختفى !!
– أما شيبة ضرار فقد أعلن إنحيازه هو و قواته إلى الصف الوطني !!
يا ترى ما هي الجهة التي كانت تقف وراء هذه التكوينات !!؟؟
– (قوات الدعم السريع) فقد باعتها قيادتها لقوى الشر الإقليمية و الدولية و تحالفت مع قوى الشر المحلية ( قحت ) للسيطرة على الحكم بالقوة أو تدمير الوطن !!
أما حركات دارفور و الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار و بقية الحركات الموقعة على سلام جوبا فقد خرج عنها الطاهر حجر و الهادي إدريس و انحازا إلى صف المليشيا المتمردة المجرمة !!
بينما انحازت البقية إلى صف الوطن و انضمت إليها حركات أخرى غير موقعة على إتفاق سلام جوبا !!
و في الضفة الأخرى فقد أثبتت الأحداث التي تشهدها ولاية جنوب كردفان تماهي أنشطة حركة عبد العزيز الحلو ( الممانعة ) مع تحركات المليشيا المتمردة المجرمة في كردفان !!
بينما انحاز جزء مقدر من قوات عبد الواحد محمد نور إلى الصف الوطني أما هو فما يزال موقفه ضبابياً !!
حاج ماجد سوار

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الهجانة والصياد .. سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟

المشتركة كانت مسيطرة على المالحة لفترة طويلة دون تهديد يذكر ، لكن الترتيب الحالي بترك الجنجويد داخلها ساهم في جر قوات المليشيا و تقليل الضغط على الفاشر ، و بالتالي إدخال فكرة غزو الشمالية في رأس آل دقلو .”الخفيف”

الآن المليشيا مشتتة الفكر ، هل الأهم عندها حماية بارا من الجنوب أم البقاء في أمدرمان و محاولة العودة إلى الخرطوم كما هدد حميدتي أم الذهاب الى الشمالية كما لاحت الفرصة أم إسقاط الفاشر و بالتالي كسب معركة دارفور.

دا غير التحسب للخطوة القادمة للهجانة و الصياد ..اللذان صمتا دهراً و سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟

هذه الأيام هي أعقد فترات الحرب اعتماداً على الخداع الإستراتيجي و الخيارات الواسعة التي توقع الطرف الذي يقع ضحية التضليل و عدم إدراك نوايا خصمه بشكل حقيقي.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بـ حركات استعراضية.. الداخلية تضبط قائد سيارة عرض حياته والمواطنين للخطر
  • ضبط قائد سيارة لأداء حركات استعراضية بالقاهرة
  • الهجانة والصياد .. سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟
  • بعد طرد المليشيا المتمردة من المنطقة، عاد لإستخراج قطع السلاح و الأمانات
  • المليشيا عرّدت
  • عودة المرتزقة الكولميين للمشاركة في حرب السودان
  • الدعم السريع خدع الاباء بمدينة المجلد في غرب كردفان وماحولها
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)
  • مالك عقار ومناوي حتى الآن لم يغادرا محطة قادة (معارضة مسلحة)
  • الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تعلن تسليم الدفعة الأولى من العربات المنهوبة بواسطة المليشيا المتمردة لأصحابها بالعاصمة التشادية