بلينكن يتصل بنظيره السعودية ويدين هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أدان فيه هجمات حركة الحوثي اليمنية على السفن التجارية في المياه الدولية في البحر الأحمر.
وخاض الحوثيون، المدعومين من إيران، في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس؛ من خلال مهاجمة السفن في ممرات الشحن الحيوية وحتى إطلاق طائرات دون طيار وصواريخ على إسرائيل، على بعد أكثر من 1000 ميل من مقر سلطتهم في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت جماعة الحوثي، الاثنين، إنها شنت هجوما بطائرات مسيرة على سفينتي شحن في واحدة من أحدث هجماتها بالمنطقة.
واتفقت عدة دول على القيام بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن لمحاولة حماية الشحن التجاري ضد هجمات المتمردين الحوثيين، الذين يقولون إنهم يدعمون الفلسطينيين الواقعين تحت حصار إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان بعد المكالمة 'أدان الوزير أيضا الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر وحث على التعاون بين جميع الشركاء لدعم الأمن البحري'.
وناقش بلينكن في المكالمة “منع المزيد من انتشار الصراع”، بحسب وزارة الخارجية الامريكية.
وقال وزير الخارجية السعودي في وقت سابق من هذا الشهر إنه يجب أن يكون هناك وقف فوري للقتال في غزة وزعم أن الحكومات في جميع أنحاء العالم لا يبدو أنها تعتبر ذلك أولوية.
وحتى مع مطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، قاومت الولايات المتحدة وإسرائيل هذه الدعوات، قائلتين إن ذلك سيساعد حماس على إعادة تسليح نفسها وإعادة تنظيم صفوفها.
وأدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل 1200 شخص، وأدى الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة المحلية، مع وجود العديد من المفقودين ويفترض أنهم مدفونون تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس الأمير فيصل بن فرحان الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الخارجية السعودي الخارجية الأمريكية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.