عقوبات أوروبية جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
صادق الاتحاد الأوروبي، أمس، على حزمة العقوبات الـ12 بحق روسيا، حسبما أعلنت الدول الأعضاء في التكتل.
وأعلنت بروكسل، أن الجولة الجديدة من العقوبات ضد موسكو تستهدف صناعة الماس، وأكثر من 140 مسؤولًا وكيانًا، وتغلق الثغرات التي استخدمتها روسيا لتجاوز التدابير العقابية السابقة.
وجاء في بيان صحافي، أن الجولة الأخيرة من العقوبات تتضمن فرض حظر على استيراد وشراء ونقل الماس من روسيا، وتشديد السقف القائم على أسعار النفط الروسي.
وأفاد البيان بأن العقوبات الأخيرة «ستوجه ضربة أخرى لقدرة (موسكو) على شن الحرب عبر استهداف القطاعات ذات القيمة العالية في الاقتصاد الروسي، وتجعل من الصعب التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي».
وصرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه «من خلال الحزمة الـ12 من العقوبات، نطرح مجموعة قوية من القوائم الجديدة، والإجراءات الاقتصادية التي ستضعف آلة الحرب الروسية بشكل أكبر».
وأضاف بوريل: «رسالتنا واضحة، نحن مازلنا ثابتين في التزامنا تجاه أوكرانيا، وسوف نواصل دعمها في حربها من أجل الحرية، والسيادة». وتأتي الموافقة الرسمية على حزمة العقوبات ضد روسيا بعدما توصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي بشأنها الأسبوع الماضي.
وبموجب الجولة الجديدة، سيتم حظر استيراد، أو شراء، أو نقل الماس الروسي، الطبيعي، والصناعي، والمجوهرات المصنوعة من الماس، اعتبارًا من 01 يناير 2024. وينطبق الحظر على الماس الذي منشأه روسيا، والمصدّر منها، والمار عبرها، وكذلك الماس الروسي المعالج في أماكن أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عقوبات أوروبية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب: عقوبات وإجراءات عسكرية محتملة ضد روسيا إذا رفضت اتفاق السلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب الرئيس الأمريكي جى دي فانس، أن الولايات المتحدة تسعى لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده يمكن أن تحقق على طاولة المفاوضات أكثر مما تحققه في ساحة القتال.
وأضاف، أن بلاده تستعد لفرض عقوبات جديدة على موسكو، مشيرًا إلى أن واشنطن قد تلجأ إلى إجراءات عسكرية إذا رفضت روسيا التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.
تابع حديثه بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، حيث أوضح أن من السابق لأوانه تحديد ما سيبقى تحت السيطرة الروسية، أو ما يمكن أن يقدمه الغرب من ضمانات أمنية لكييف.
وأمس الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لقاء في المدينة الألمانية ميونيخ بين "أشخاص رفيعي المستوى" من موسكو وكييف وواشنطن.
وقال ترامب أن أوكرانيا ستكون شريكًا في أي محادثات تهدف إلى إنهاء النزاع مع روسيا، معربًا عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى إنهاء القتال.
وخلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، أشار ترامب إلى أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي، موضحًا أنه يثق بأن بوتين سيخبره إذا لم يكن راغبًا في التوصل إلى تسوية سلمية.
كما شدد الرئيس الأمريكي على أن أوكرانيا ستحظى بدور في أي مفاوضات مستقبلية تهدف إلى إنهاء الحرب، مؤكدًا ضرورة وضع حد لهذا النزاع المستمر.
وأضاف ترامب أنه يسعى لإجراء مناقشات مع كل من روسيا والصين حول تقليص الإنفاق العسكري، في خطوة تهدف إلى الحد من سباق التسلح بين الدول الكبرى.