صدى البلد:
2025-04-26@08:10:29 GMT

كارثة جديدة تحل على العالم بسبب تغير المناخ

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

يمكن أن يبدأ إطلاق غاز الميثان بشكل لا يمكن السيطرة عليه في المحيط والغلاف الجوي؛ بعد أن اكتشف الباحثون أن "الجليد الناري" بدأ في الدفء في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقًا.

 الجليد الناري هو الاسم الذي يطلق أحيانًا على شكل متجمد طبيعي من الميثان والماء، وقد حصل على لقبه؛ نظرًا لحقيقة أنه يمكنك ضبط الضوء عليه حرفيًا.

علماء الآثار يضعون حدا للعنة الفراعنة .. تفاصيل اختفاء قطعة من كوكب الأرض.. ما القصة؟

وعندما تذوب هيدرات الميثان البحرية مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، يتم إطلاق الغازات الدفيئة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية. 

الآن هناك قلق من أن الجليد الناري يحتوي على نفس كمية الكربون الموجودة في كل النفط والغاز المتبقي على الأرض، وهو أكثر عرضةللاحتباس الحراري مما كنا ندرك. 

وإذا تم إطلاق غاز الميثان من قاع البحر فسيكون ذلك بمثابة أمر سيئ لمحيطاتنا، مما يجعلها أكثر حمضية وتدفع المناخ إلى الدفء. 

توجد بالفعل أدلة تشير إلى أن عملية تنفيس غاز الميثان قد بدأت مرة أخرى بالقرب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقد تم ربط الإطلاق الهائل لغاز الميثان من خزانات الهيدرات البحرية القديمة المماثلة، ببعض من أسرع التغيرات المناخية في تاريخ الأرض.

قال ريتشارد ديفيز، نائب المستشار المساعد للشؤون العالمية والاستدامة في جامعة نيوكاسل، في موقع IFLScience، إن “البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد تهدف إلى الكشف عن النفط والغاز وإعادة توظيفها لرسم خريطة للهيدرات تحت قاع المحيط، وأردت أن أعرف ما إذاكان تغير المناخ يتسبب في ظهور فقاعات الميثان على السطح”. 

وفي جميع أنحاء القارات، حيث المحيطات ضحلة نسبيًا، تكون الهيدرات باردة بدرجة كافية لتبقى مجمدة، مما يجعلها معرضة بشدة لارتفاع درجة الحرارة. 

ظاهرة طبيعية ستخسف بـ أمريكا الأرض.. كيف ذلك؟ المدينة الأكثر برودة على وجه الأرض .. تعرف عليها

ولحسن الحظ، فإن 3.5% فقط من هيدرات العالم تقع في المنطقة المعرضة للخطر، بينما تعتبر معظم المناطق الأخرى "آمنة". 

لكن بعض هذه الهيدرات "الآمنة" موجودة عند نقطة عدم الاستقرار. وذلك لأن طبقات الرواسب التي تحتوي على الهيدرات على عمق 450 إلى 700 متر تحت قاع البحر، يتم تسخينها بواسطة الطاقة الحرارية الأرضية بواسطة الأرض. 

ويريد غاز الميثان الدفع للأعلى عبر طبقات الرواسب التي يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار بسبب طفوه. وقد يكون هذا ممكنًا بسبب الطبيعة النفاذية لبعض طبقات الرواسب التي تخلق أنابيب تحت الأرض ليتحرك الغاز من خلالها إذا تم تحريره بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غاز المیثان

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة تتحدى النظريات حول أصل الماء على الكرة الأرضية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفاد باحثون أنّهم اكتشفوا أدلةً على أن الكرة الأرضية يتكوينها الأولى كانت موطنًا لكميةٍ من الهيدروجين تفوق ما كان يُعتقد سابقًا، ما يُثير الشكوك حول  المعتقدات السائدة بشأن أصول الماء وتطور كوكبنا.

حلّل علماء من جامعة أكسفورد البريطانية نوعًا نادرًا من النيازك يُعرف باسم " كوندريت الإنستاتيت" (enstatite chondrite).

يعود تاريخ هذه الصخرة الفضائية إلى حوالي 4.6 مليار سنة، ويُعتقد أنها تُشبه الأرض المبكرة من ناحية التركيب، وفقًا لدراسة نُشرت الأربعاء في مجلة " Icarus".

وجد الباحثون أنّ غالبية الهيدروجين الموجود داخل النيزك كان جوهريًا بالفعل، وليس نتيجةً للتلوث، ما يُشير إلى أنّ الأرض المبكرة كانت موطنًا لكميةٍ كافية من الهيدروجين بشكلٍ سمح بتكوين جزيئات الماء.

هذا الاكتشاف يُثير الشكوك عن الاعتقاد السائد بأنّ الهيدروجين وصل إلى الأرض عبر كويكبات ارتطمت بما كان في السابق كوكبًا جافًا وصخريًا غير قادرٍ على دعم الحياة.

استخدم الباحثون مسرع جزيئات لتحليل نيزك نادر. Credit: NASA

وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة، وطالب الدكتوراه في قسم علوم الأرض بجامعة أكسفورد، توم باريت، لـCNN الأربعاء: "افترضنا أنّ الماء موجود على الكرة الأرضية اليوم بسبب سيناريو نادر تمثّل في اصطدام الكويكبات بها".

وأضاف: "لكن ما أثبتناه في هذه الدراسة مفاده أنّ المادة التي شكلت الأرض في البداية احتوت على الكثير من الهيدروجين والأكسجين بالفعل.. ويشير اكتشاف الهيدروجين في هذا النيزك إلى أنّ الأرض ربما كانت رطبة أو مبللة منذ تشكلها الأولي".

الهيدروجين على الكرة الأرضية المبكرة يُعد الـ"كوندريت الإنستاتيت" نوعًا نادرًا من النيازك، ويُعتقد أنه مشابه لتكوين الأرض في مراحلها المبكرة. Credit: NASA

سبق لفريقٍ من العلماء في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي أن حلل النيزك، المعروف باسم "LAR 12252"، والذي جُمع من أنتاركتيكا.

ووجدت دراسة من أغسطس/آب 2020 أنّ الـ"كوندرولات"، أي الأجسام الكروية الدقيقة للصخرة، والمواد العضوية الموجودة فيها، احتوت على آثار من الهيدروجين.

ومع ذلك لم يُغطِّ البحث سوى جزء من الهيدروجين الموجود داخل النيزك.

اعتقد الباحثون وراء الدراسة الجديدة أنّ كمية أكبر من الهيدروجين قد ترتبط بالكبريت داخل النيزك. 

اكتشف الفريق، بشكلٍ غير متوقع، وجود كبريتيد الهيدروجين داخل المصفوفة الدقيقة المحيطة مباشرةً بـ"كوندرولات" بمعدلٍ أعلى "بعشر مرات تقريبًا" من كبريتيد الهيدروجين الموجود في الأجسام الكروية.

وأكّد باريت: "يقدم هذا البحث دليلاً مهمًا يدعم نظرية أنّ الماء على الأرض تشكّل كنتيجة طبيعية لتكوين كوكبنا".

دور اصطدامات الكويكبات والمذنبات

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير نيبال لبحث التعاون في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • أدلة جديدة تتحدى النظريات حول أصل الماء على الكرة الأرضية
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • بتشويه «فوضى الذكاء الاصطناعي» للواقع يمضي العالم إلى كارثة
  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن