صدى البلد:
2025-02-04@17:34:02 GMT

كارثة جديدة تحل على العالم بسبب تغير المناخ

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

يمكن أن يبدأ إطلاق غاز الميثان بشكل لا يمكن السيطرة عليه في المحيط والغلاف الجوي؛ بعد أن اكتشف الباحثون أن "الجليد الناري" بدأ في الدفء في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقًا.

 الجليد الناري هو الاسم الذي يطلق أحيانًا على شكل متجمد طبيعي من الميثان والماء، وقد حصل على لقبه؛ نظرًا لحقيقة أنه يمكنك ضبط الضوء عليه حرفيًا.

علماء الآثار يضعون حدا للعنة الفراعنة .. تفاصيل اختفاء قطعة من كوكب الأرض.. ما القصة؟

وعندما تذوب هيدرات الميثان البحرية مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، يتم إطلاق الغازات الدفيئة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية. 

الآن هناك قلق من أن الجليد الناري يحتوي على نفس كمية الكربون الموجودة في كل النفط والغاز المتبقي على الأرض، وهو أكثر عرضةللاحتباس الحراري مما كنا ندرك. 

وإذا تم إطلاق غاز الميثان من قاع البحر فسيكون ذلك بمثابة أمر سيئ لمحيطاتنا، مما يجعلها أكثر حمضية وتدفع المناخ إلى الدفء. 

توجد بالفعل أدلة تشير إلى أن عملية تنفيس غاز الميثان قد بدأت مرة أخرى بالقرب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقد تم ربط الإطلاق الهائل لغاز الميثان من خزانات الهيدرات البحرية القديمة المماثلة، ببعض من أسرع التغيرات المناخية في تاريخ الأرض.

قال ريتشارد ديفيز، نائب المستشار المساعد للشؤون العالمية والاستدامة في جامعة نيوكاسل، في موقع IFLScience، إن “البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد تهدف إلى الكشف عن النفط والغاز وإعادة توظيفها لرسم خريطة للهيدرات تحت قاع المحيط، وأردت أن أعرف ما إذاكان تغير المناخ يتسبب في ظهور فقاعات الميثان على السطح”. 

وفي جميع أنحاء القارات، حيث المحيطات ضحلة نسبيًا، تكون الهيدرات باردة بدرجة كافية لتبقى مجمدة، مما يجعلها معرضة بشدة لارتفاع درجة الحرارة. 

ظاهرة طبيعية ستخسف بـ أمريكا الأرض.. كيف ذلك؟ المدينة الأكثر برودة على وجه الأرض .. تعرف عليها

ولحسن الحظ، فإن 3.5% فقط من هيدرات العالم تقع في المنطقة المعرضة للخطر، بينما تعتبر معظم المناطق الأخرى "آمنة". 

لكن بعض هذه الهيدرات "الآمنة" موجودة عند نقطة عدم الاستقرار. وذلك لأن طبقات الرواسب التي تحتوي على الهيدرات على عمق 450 إلى 700 متر تحت قاع البحر، يتم تسخينها بواسطة الطاقة الحرارية الأرضية بواسطة الأرض. 

ويريد غاز الميثان الدفع للأعلى عبر طبقات الرواسب التي يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار بسبب طفوه. وقد يكون هذا ممكنًا بسبب الطبيعة النفاذية لبعض طبقات الرواسب التي تخلق أنابيب تحت الأرض ليتحرك الغاز من خلالها إذا تم تحريره بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غاز المیثان

إقرأ أيضاً:

«أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية

أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
شدد القائم بأعمال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في فلسطين، جوناثان ويتال، على أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تلعب دوراً مهماً وأساسياً في توفير المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، حيث قدمت أكثر من 60% من إمدادات الغذاء في القطاع، وتدعم أكثر من 1.05 مليون شخص، معرباً عن قلقه البالغ إزاء حظر المنظمة.

أخبار ذات صلة «الأغذية العالمي»: الاحتياجات الإنسانية في غزة «هائلة» 6.5 مليار دولار تكلفة الإيواء العاجل لأهالي غزة

وحذر ويتال في تصريح خاص لـ«الاتحاد» من أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية ستؤثر على الجهود الإغاثية، مؤكداً ضرورة العمل على منع انهيار «الأونروا» بكل السبل؛ لأنها ليست قابلة للاستبدال، واستمرار عملها ضروري لإنقاذ الأرواح.
وفيما يخص ملف المفقودين ولمّ شمل العائلات، أشار القائم بأعمال «أوتشا» في فلسطين، إلى أن النزوح القسري تسبب في فصل العديد من الأطفال عن عائلاتهم خاصة أثناء الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، حيث يتم بذل جهود كبيرة للمّ الشمل، وتم نقل بعض الأطفال من الشمال للقاء ذويهم.
وكشف ويتال عن أن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أشهر، ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالهم بسبب نقص المعدات والوقود، حيث تنتظر العائلات بفارغ الصبر استعادة جثامين أبنائها.
وحذر جوناثان ويتال من خطورة الذخائر غير المنفجرة على النازحين العائدين إلى منازلهم المدمرة والتي تمثل مصدر قلق كبير في القطاع.
وقال: «رأيت في غزة ذخائر غير منفجرة أكثر مما رأيته في جميع النزاعات الـ 15 التي عملت بها مجتمعة، وهناك كميات هائلة من الذخائر المدفونة تحت الأنقاض وفي الشوارع، ما يشكل خطراً قاتلاً على العائدين إلى منازلهم».
وأوضح أنه «رغم الدمار الكامل يعود النازحون إلى منازلهم بحثاً عما تبقى من مقتنيات شخصية، مثل ألبومات الصور أو الملابس، غير مدركين أنهم يواجهون خطر الموت بسبب الذخائر غير المنفجرة، وتشمل الجهود حالياً توعية السكان بمخاطرها، وتحديد مواقعها ووضع علامات تحذيرية حولها، وحماية الفرق الإنسانية العاملة في القطاع».
وشدد ويتال على أن «التوعية وحدها لا تكفي بل يتطلب الأمر معدات خاصة لإزالة هذه الذخائر، والوضع لا يزال يواجه عقبات بسبب صعوبات إدخال المعدات اللازمة».

مقالات مشابهة

  • دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو
  • حمدان بن محمد: ثيرم دبي أيقونة جديدة تضاف إلى أفق دبي المتألق
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية
  • خبير بيئي: من الضروري العمل على تقليل مخاطر تغير المناخ خلال السنوات المقبلة
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
  • أزمة جفاف تضرب لبنان بسبب تغير المناخ.. تفسد موسم السياحة الشتوية وتهدد الزراعة
  • مهارات القيادة والتفاوض في تغير المناخ للشباب.. ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية
  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم