كيف تتغيّر المنطقة مع تراجع التنافس الإيراني السعودي؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كيف تتغيّر المنطقة مع تراجع التنافس الإيراني السعودي؟، يمن مونيتور وحدة الترجمة ترجمة خاصة السفير وليام روبوك نائب الرئيس التنفيذي، معهد دول الخليج العربية في واشنطن،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تتغيّر المنطقة مع تراجع التنافس الإيراني السعودي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ وحدة الترجمة/ ترجمة خاصة:
السفير وليام روبوك
نائب الرئيس التنفيذي، معهد دول الخليج العربية في واشنطن
تمثل زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى طهران في 17 حزيران/يونيو، وهي الأولى لمسؤول سعودي كبير منذ عام 2016، حجر الزاوية لمجموعة أوسع بكثير من النشاط الدبلوماسي وجهود خفض التصعيد ذات الصلة في الخليج منذ أواخر الربيع. والتقى فيصل بن فرحان بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبشكل منفصل بالرئيس إبراهيم رئيسي. بعد ذلك، شدد أمير عبد اللهيان في تصريحات علنية على أهمية زيادة التجارة والاستثمار، في حين سلط فيصل بن فرحان الضوء على الأمن البحري، واحترام مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجيران، والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وجاءت زيارة طهران بعد أسابيع فقط من إعادة فتح الإيرانيين سفارتهم في الرياض وقنصليتهم في جدة. ومنذ ذلك الحين عينوا علي رضا عنايتي سفيرا. ويقال إن السعوديين لديهم فريق في طهران، يعمل من فندق، للتحضير لإعادة فتح سفارتهم.
جاءت زيارة فيصل بن فرحان إلى طهران بعد أسبوع واحد من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الرياض في الفترة من 8 إلى 10 حزيران/يونيو، والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها جزء من جهد أمريكي متواصل لتعزيز العلاقة الصعبة مع السعوديين. وسلط الجانبان الضوء على شراكتهما الأمنية القوية وتعاونهما الوثيق في القضايا الإقليمية التي تتراوح من مكافحة الإرهاب إلى الطاقة النظيفة.
جولة أوسع
وتشير زيارة فيصل بن فرحان إلى طهران أيضا إلى جولة أوسع نطاقا وشبه محمومة من النشاط الدبلوماسي في الخليج في الأيام الأخيرة. وتشير هذه التحركات إلى تركيز دول الخليج العربية على وقف التصعيد والخروج من الصراع، وبناء العلاقات التجارية، وضمان حرية الحركة للشراكة والتحالف، مع تجنب التورط في منافسة صفرية مع القوى العظمى. يبرر قادة الخليج هذا النهج بناء على موقعهم في عالم متعدد الأقطاب بشكل متزايد حيث تتنافس القوى العظمى على النفوذ، ويجب على القوى الإقليمية والمتوسطة التنويع الاستراتيجي. قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح مؤخرا: “المملكة جزء مهم من هذا العالم متعدد الأقطاب الذي ظهر. وسنلعب دورنا”. وفي الوقت نفسه، فإن احتضان إيران للزوبعة الدبلوماسية يوضح جهودها الحثيثة للخروج من العزلة الإقليمية، وإحباط تأثير العقوبات الأمريكية والأوروبية الخانقة، واللعب لصالحها مواردها المجهزة جيدا والتي تغذيها الوكلاء للنفوذ والنفوذ الإقليمي. مع العديد من الحوادث الأخيرة التي استولت فيها البحرية الإيرانية على ناقلات النفط في مضيق هرمز، يبدو من الواضح أن الإيرانيين قد اشتركوا جزئيا فقط في التركيز على خفض التصعيد في الخليج. ومن المرجح أن يستمروا في الانخراط في حوادث غير متماثلة لزيادة نفوذهم على الجبهة الدبلوماسية ومحاولة تشكيل حسابات صنع القرار في دول الخليج العربية.
وفي الوقت نفسه، تستمر الجولات المذهلة من تدوير كراسي الدبلوماسية الموسيقية وفن الحكم في المنطقة.
لماذا فشل التقارب السعودي-الإيراني في إنهاء حرب اليمن؟! مركز أمريكي يجيبوفي منتصف حزيران/يونيو، أعادت قطر والإمارات العربية المتحدة العلاقات وأعادتا فتح سفارتيهما، وهي تطورات بشرت بها زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى الدوحة في آذار/مارس. ركزت وزارة الخارجية الإماراتية على اتفاقية العلا لعام 2021 التي أنهت مقاطعة قطر كعامل رئيسي ف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".