شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كيف تتغيّر المنطقة مع تراجع التنافس الإيراني السعودي؟، يمن مونيتور وحدة الترجمة ترجمة خاصة السفير وليام روبوك نائب الرئيس التنفيذي، معهد دول الخليج العربية في واشنطن،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تتغيّر المنطقة مع تراجع التنافس الإيراني السعودي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف تتغيّر المنطقة مع تراجع التنافس الإيراني السعودي؟

يمن مونيتور/ وحدة الترجمة/ ترجمة خاصة:

السفير وليام روبوك

نائب الرئيس التنفيذي، معهد دول الخليج العربية في واشنطن

تمثل زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى طهران في 17 حزيران/يونيو، وهي الأولى لمسؤول سعودي كبير منذ عام 2016، حجر الزاوية لمجموعة أوسع بكثير من النشاط الدبلوماسي وجهود خفض التصعيد ذات الصلة في الخليج منذ أواخر الربيع. والتقى فيصل بن فرحان بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبشكل منفصل بالرئيس إبراهيم رئيسي. بعد ذلك، شدد أمير عبد اللهيان في تصريحات علنية على أهمية زيادة التجارة والاستثمار، في حين سلط فيصل بن فرحان الضوء على الأمن البحري، واحترام مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجيران، والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وجاءت زيارة طهران بعد أسابيع فقط من إعادة فتح الإيرانيين سفارتهم في الرياض وقنصليتهم في جدة. ومنذ ذلك الحين عينوا علي رضا عنايتي سفيرا. ويقال إن السعوديين لديهم فريق في طهران، يعمل من فندق، للتحضير لإعادة فتح سفارتهم.

جاءت زيارة فيصل بن فرحان إلى طهران بعد أسبوع واحد من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الرياض في الفترة من 8 إلى 10 حزيران/يونيو، والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها جزء من جهد أمريكي متواصل لتعزيز العلاقة الصعبة مع السعوديين. وسلط الجانبان الضوء على شراكتهما الأمنية القوية وتعاونهما الوثيق في القضايا الإقليمية التي تتراوح من مكافحة الإرهاب إلى الطاقة النظيفة.

جولة أوسع 

وتشير زيارة فيصل بن فرحان إلى طهران أيضا إلى جولة أوسع نطاقا وشبه محمومة من النشاط الدبلوماسي في الخليج في الأيام الأخيرة. وتشير هذه التحركات إلى تركيز دول الخليج العربية على وقف التصعيد والخروج من الصراع، وبناء العلاقات التجارية، وضمان حرية الحركة للشراكة والتحالف، مع تجنب التورط في منافسة صفرية مع القوى العظمى. يبرر قادة الخليج هذا النهج بناء على موقعهم في عالم متعدد الأقطاب بشكل متزايد حيث تتنافس القوى العظمى على النفوذ، ويجب على القوى الإقليمية والمتوسطة التنويع الاستراتيجي. قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح مؤخرا: “المملكة جزء مهم من هذا العالم متعدد الأقطاب الذي ظهر. وسنلعب دورنا”. وفي الوقت نفسه، فإن احتضان إيران للزوبعة الدبلوماسية يوضح جهودها الحثيثة للخروج من العزلة الإقليمية، وإحباط تأثير العقوبات الأمريكية والأوروبية الخانقة، واللعب لصالحها مواردها المجهزة جيدا والتي تغذيها الوكلاء للنفوذ والنفوذ الإقليمي. مع العديد من الحوادث الأخيرة التي استولت فيها البحرية الإيرانية على ناقلات النفط في مضيق هرمز، يبدو من الواضح أن الإيرانيين قد اشتركوا جزئيا فقط في التركيز على خفض التصعيد في الخليج. ومن المرجح أن يستمروا في الانخراط في حوادث غير متماثلة لزيادة نفوذهم على الجبهة الدبلوماسية ومحاولة تشكيل حسابات صنع القرار في دول الخليج العربية.

وفي الوقت نفسه، تستمر الجولات المذهلة من تدوير كراسي الدبلوماسية الموسيقية وفن الحكم في المنطقة.

لماذا فشل التقارب السعودي-الإيراني في إنهاء حرب اليمن؟! مركز أمريكي يجيب

وفي منتصف حزيران/يونيو، أعادت قطر والإمارات العربية المتحدة العلاقات وأعادتا فتح سفارتيهما، وهي تطورات بشرت بها زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى الدوحة في آذار/مارس. ركزت وزارة الخارجية الإماراتية على اتفاقية العلا لعام 2021 التي أنهت مقاطعة قطر كعامل رئيسي ف

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني من قطر: سنردّ بشكل أقوى إذا قامت إسرائيل بقصفنا

بعد توعّد إسرائيل برد مدمّر، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن “بلاده سترد بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد عليهم”.

وقال بزشكيان من العاصمة القطرية الدوحة: “أمن المنطقة هو أمن المسلمين جميعا، وسنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد علينا”.

وأضاف: “طلبوا منا التريث في الرد على اغتيال الشهيد “هنية” في طهران لإعطاء فرصة لمفاوضات وقف النار”، مضيفا: “إسرائيل دفعتنا للرد بعد استهداف ضيفنا وتصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات في غزة”.

وتابع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: “نتطلع للسلام والهدوء وإسرائيل تجبرنا على ردود فعلنا، وزعزعة الأمن في المنطقة لا تصب في مصلحة الأوربيين والولايات المتحدة، وما يقوم به الكيان الصهيوني هو توسيع لدائرة العنف”.

وكانت إيران شنت هجوما على إسرائيل أمس 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة، ويأتي الهجوم ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.

آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 19:16

مقالات مشابهة

  • دول الخليج تسعى لطمأنة إيران لضمان أمن منشآت النفط الحيوية
  • وسط ترقب رد إسرائيل.. دول الخليج بعثت برسالة لإيران
  • دول الخليج بعثت برسالة لإيران اجتماع الدوحة
  • اجتماع الدوحة.. دول الخليج سعت لطمأنة إيران
  • بزشكيان يلتقي بالدوحة وزير الخارجية السعودي ووفدا من حماس
  • التصعيد الإسرائيلي الإيراني يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة
  • الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنية
  • الرئيس الإيراني من قطر: سنردّ بشكل أقوى إذا قامت إسرائيل بقصفنا
  • الرئيس الإيراني يتوجه إلى قطر في زيارة مقررة
  • الردّ الإيراني سيُقابل حتمًا بردّ إسرائيلي... إنها الحرب الشاملة