الاحتلال الإسرائيلي يدمر جميع مستشفيات غزة وشمالها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وثقت السلطات الفلسطينية، تدمير وقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لجميع المستشفيات في مدينة غزة وشمالها، مما تسبب في استشهاد ووفاة المئات من المرضى الذين كانوا يعالجون داخل تلك المستشفيات.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال دمرت آخر أقسام مستشفى الشفاء، الذي كان يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة، وهو قسم الجراحة الذي قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى استشهاد نحو عشرين فلسطينيًا من النازحين، وما تبقى فيه من الجرحى والمرضى، كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وذلك بعد حصار استمر ثمانية أيام، وكان الاحتلال الإسرائيلي قد دمر قبل عدة أسابيع مستشفى الإندونيسي بعد حصاره لعدة أيام، ومستشفى العيون والأطفال غرب مدينة غزة.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أنه بعد تدمير قوات الاحتلال لمستشفيات شمال قطاع غزة، تم افتتاح عيادة صحية في جباليا، لاستقبال الشهداء والجرحى، وذلك لإنقاذ حياة الجرحى الذين يصلون بالمئات لتلك العيادة الصحية الوحيدة في شمال القطاع، مؤكدة أن هذه العيادة لا يتوفر فيها الأجهزة الطبية والوقود ولا الكوادر الطبية المتخصصة في الجراحات.
من جانبه، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن نحو 300 من الكوادر الطبية من مسعفين وأطباء استشهدوا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر لليوم الـ73 على التوالي، بالإضافة إلى تدمير الاحتلال عشرات سيارات الإسعاف، مما أدى إلى استشهاد وإصابة جميع كوادرها، مبينًا أن 38 من الكوادر الطبية اعتقلتهم قوات الاحتلال أثناء عمليات الاقتحام للمستشفيات في القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».