3 تقنيات يابانية تساعد فى التغلب على "التفكير الزائد"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عندما يقتحم التفكير الزائد عقلنا، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على حياتنا اليومية وصحتنا العقلية. ولحسن الحظ، توجد تقنيات يابانية قديمة تساعد في وقف التفكير الزائد واستعادة السلام الداخلي.
في هذا التقرير، نلقي نظرة على 3 من هذه التقنيات اليابانية الفعالة للتغلب على التفكير الزائد رصدها موقع "timesofindia".
تقنية "شوغاناي" (Shoganai):
تعني هذه التقنية "لا يمكن أن يتم مساعدته". وهي ليست استسلامًا، بل قبولا واعيا لما هو خارج نطاق سيطرتنا. عندما ندرك أن التفكير الزائد لن يغير أحداث الماضي أو يسيطر على نتائج المستقبل، تبدأ قبضة العقل التخفيف. يمكننا تحويل تركيزنا من التساؤلات المستمرة إلى ما يمكننا التأثير عليه، مثل اللحظة الحالية وأفعالنا ومواقفنا.
تقنية "شيرين-يوكو" (Shirin-yoku):
هذه التقنية تعني "الاستحمام في الغابة". تسمح لنا بفصل أنفسنا عن الضجيج الرقمي وإعادة الاتصال بطاقة الطبيعة الأرضية. تشير الدراسات إلى أن قضاء الوقت بين الأشجار يقلل من هرمونات الإجهاد ويعزز المزاج، مما يؤدي إلى تفكير أكثر هدوءًا. جرب التجول في الحديقة، واستنشق الهواء النقي، واسمح لأوراق الأشجار المتحركة أن تهمس السكينة في عقلك.
تقنية "نينبوتسو" (Nenbutsu):
تتمثل هذه التقنية في ترديد كلمة بسيطة مثل "أوم" أو "ناماستي"، حيث يتم تكرارها بشكل منتظم. تعمل الأصوات المتكررة كموجة لطيفة، تغسل الأفكار الثاقبة وتركز الانتباه على اللحظة الحالية. سواء كانت ترددا بصوت مرتفع أو صامت، فإن "نينبوتسو" توفر ممرا تأمليا نحو السلام الداخلي والهدوء العقلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التفكير الزائد
إقرأ أيضاً:
غابات ومشاتل.. تفاصيل مشروعات التشجير في مصر
تعتبر الأشجار من أهم عناصر البيئة الطبيعية والموارد المتجددة التي تسهم في تحقيق التوازن البيئي، حيث تلعب دورًا محوريًا في استدامة الحياة البشرية.
وقد أكدت الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية ضرورة الحفاظ على الأشجار للأجيال القادمة نظرًا لدورها في تحسين نوعية الهواء، لا سيما في المدن الملوثة، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأشجار في مكافحة التصحر، تثبيت التربة، الحد من زحف الرمال، توفير الأخشاب، وزيادة التنوع البيولوجي، لذا فإن حماية الأشجار مسؤولية جماعية تتطلب إصدار التشريعات اللازمة، مكافحة التعديات عليها، وتنظيم حملات توعية لصيانتها وفق أسس علمية.
أهمية التشجير والمشاريع البيئيةتدرك الدولة أهمية التشجير كوسيلة لتحسين البيئة، ولهذا تسعى لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء إلى المعدلات العالمية (15 م² للفرد). وتشمل المبادرات والمشاريع الرئيسية ما يلي:
تشجير المناطق الأكثر تلوثًايتم سنويًا زراعة آلاف الأشجار في المناطق الصناعية مثل حلوان وشبرا الخيمة والمعصرة، بهدف تحسين جودة الهواء.
تشجير المؤسسات التعليميةتشجير المدارس والجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية بمتوسط 50 ألف شجرة سنويًا.
تشجير الطرق والميادينبالتنسيق مع الجهات المختصة، يتم زراعة الأشجار على الطرق الرئيسية مثل الطريق الدائري وطريق وادي النطرون-العلمين، بالإضافة إلى الميادين.
مشروع زراعة الأسطحيهدف المشروع إلى استغلال أسطح المباني لزراعة الخضراوات والنباتات، مما يساهم في تحسين جودة الهواء، توفير الغذاء، وخلق فرص عمل.
مشروع قرى حياة كريمةتشجير قرى المبادرة الرئاسية لتحسين البيئة الصحية ومكافحة التصحر، حيث تم زراعة 222،183 شجرة في المرحلة الأولى وجارٍ تنفيذ المرحلة الثانية لزراعة 277،817 شجرة.
مبادرة 100 مليون شجرةمبادرة أطلقها السيد رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة خلال 7 سنوات، بمساهمة وزارة البيئة بزراعة 13 مليون شجرة.
الغابات الشجريةتعتمد على مياه الصرف الصحي المعالجة في زراعة الأشجار الخشبية، مما يساهم في حل مشكلات تراكم المياه، تقليل التلوث، وتلطيف المناخ. تشمل الغابات الشجرية الحالية 8 آلاف فدان موزعة على 34 غابة في 17 محافظة.
المشاتلأنشأت وزارة البيئة مشاتل لإنتاج الأشجار ومكافحة التصحر، مثل مشتل بئر العبد بالعريش ومشتل الخارجة بالوادي الجديد.وط
وتواصل الدولة جهودها لزيادة المساحات الخضراء في المدن الجديدة، دعم التوعية البيئية، إنشاء الحدائق في المدارس والجامعات، والتوسع في زراعة الغابات الشجرية باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة. تسهم هذه الجهود في تحسين المناخ، تعزيز التنوع البيئي، وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.