اتهام مرشح جمهوري أمريكي سابق بقطع رأس تمثال شيطاني!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اتُهم مرشح جمهوري سابق لعضوية الكونغرس، من ولاية ميسيسيبي، بارتكاب أعمال إجرامية لتدمير تمثال المعبود الوثني Baphomet في مبنى الكابيتول بولاية أيوا.
ويجادل عبدة الشيطان بأن رموزهم محمية بموجب دستور الولايات المتحدة.
وقالت إدارة السلامة العامة في ولاية أيوا يوم الجمعة، إنه تم إلقاء القبض على مايكل كاسيدي من لودرديل بولاية ميسيسيبي، يوم الخميس، ووجهت إليه تهمة الأذى الجنائي من الدرجة الرابعة بعد أن قطع رأس وأسقط تمثال على شكل رأس ماعز.
???? Christian veteran BEHEADS and tears down the Satanic l Statue at the Iowa State Capitol pic.twitter.com/EVVxPGfFqa
— Benny Johnson (@bennyjohnson) December 14, 2023ويرتدي التمثال المذكور ثوبا قرمزيا وتحيط به شموع الصلاة، ويصوّر شخصية بجسد رجل ورأس ماعز يحمل نجمة خماسية. ويرتبط Baphomet عادة بالتنجيم والشيطنة، وقد تم إنشاء التمثال من قبل المعبد الشيطاني (Satanic Temple)، ويضم مجموعة دينية مسجلة استفادت من قواعد الدولة التي تسمح للعقائد المختلفة بعرض رموزها في مبنى الكابيتول خلال فترة عيد الميلاد.
إقرأ المزيدوقال كاسيدي لموقع The Sentinel الإخباري المحافظ: "رأيت هذا التمثال التجديفي وشعرت بالغضب. قد يطلب العالم من المسيحيين أن يقبلوا خضوعا لإضفاء الشرعية على الشيطان، لكن لم يكن أي من المؤسسين يعتبر أن موافقة الحكومة على المذابح الشيطانية داخل مباني الكابيتول محمية بموجب التعديل الأول للدستور. ضميري أسير لكلمة الله، وليس للأوامر البيروقراطية. وهكذا تصرفت".
وكان المشرعون الجمهوريون والناشطون المسيحيون قد دعوا إلى إزالة التمثال قبل تدميره، لكن حاكمة ولاية أيوا كيم رينولدز، الجمهورية، أصرت على أنها ملزمة بالدستور الأمريكي لإبقائه في مكانه.
وقالت رينولدز، في بيان: "مثل العديد من سكان أيوا، أجد عرض المعبد الشيطاني في مبنى الكابيتول مرفوضا تماما. في مجتمع حر، أفضل استجابة للكلام غير المرغوب فيه هو المزيد من الكلام، وأنا أشجع جميع المؤمنين على الانضمام إلي اليوم في الصلاة في مبنى الكابيتول والتعرف على مشهد المهد الذي سيتم عرضه، السبب الحقيقي لهذا الموسم".
وعلى الرغم من أن Satanic Temple هو مجموعة دينية مسجلة، إلا أنه لا يشجع على عبادة الآلهة مثل Baphomet. أعضاؤها معظمهم من الملحدين الذين يقومون بحملات من أجل حكومة علمانية، ولقضايا ليبرالية مثل الإجهاض وحقوق المثليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي غرائب فی مبنى الکابیتول
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان رسمي حول اتهام "سوزي الأردنية" بالإرهاب
بعد جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً رسمياً أكدت فيه عدم توجيه أي اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعات إرهابية للبلوغر الأردنية "سوزي الأردنية"، وأمرت بإخلاء سبيلها بعد التحقيق معها في قضية نشر أخبار كاذبة.
وجاء في بيان النيابة أن التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغ من إحدى شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تتهم فيه "سوزي الأردنية" بنشر محتوى إعلاني يتضمن أخباراً كاذبة تسيء إلى الشركة، دون إذن من مالكها أو مديرها، عبر منصة "تيك توك".
وأكدت النيابة أنها واجهت المتهمة بالمقطع المتداول، الذي أثار ضجة على مواقع التواصل، لكنه اقتصر على إعلانات مشبوهة، دون أن يكون هناك أي صلة لها بجماعات محظورة أو إرهابية، كما تم الترويج له.
وكان المحامي أيمن محفوظ قد قدّم بلاغاً رسمياً إلى وزارة الداخلية، يتهم فيه "سوزي الأردنية" بالإتجار بالبشر، بسبب إعلان مثير للجدل، نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الإعلان عبارة عن طلب لفتيات تتراوح أعمارهن بين 21 و30 عاماً للسفر والعمل بالخارج، مع وعود برواتب مغرية ومزايا غير واقعية، وهو ما اعتبره المحامي محاولة لاستدراج الفتيات لأعمال غير مشروعة.
وأشار البلاغ إلى أن هذا التصرف يشبه قضية البلوغر حنين حسام، التي سبق أن أدينت بتهمة مشابهة. واستند مقدم البلاغ إلى القانون المصري رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر، الذي يجرّم أي نشاط قد يؤدي إلى استغلال الأفراد بطرق غير قانونية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها "سوزي الأردنية" قضايا قانونية، إذ سبق أن صدر بحقها حكم بالحبس لمدة عامين وغرامة 300 ألف جنيه، بعد إدانتها بسبّ والدها خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق مشاهدات.
لكن لاحقاً، ألغت محكمة الاستئناف عقوبة الحبس، وأبقت على الغرامة المالية فقط، لتظل في دائرة الجدل والاتهامات المستمرة، بسبب محتواها المثير للجدل.