رحب برشلونة بالعروض المقدمة للتعاقد مع نجمه الدولي البرازيلي رافينيا المرشح للرحيل في شهر يناير القادم.
ومع أن البارسا تعاقد مع الجناح قبل 18 شهرا فقط، إلا أنه بات على أعتاب مغادرة صفوفه نظرا لمستواه المتذبذب.
ووصل اللاعب الذي أتم عامه السابع والعشرين في 14 من الشهر الجاري إلى البلاوغرانا قادما من ليدز يونايتد في صفقة تجاوزت قيمتها حاجز الخمسين مليون جنيه استرليني.
وظهر رافينيا بشكل مميز خلال أشهره الـ 6 الأولى مع برشلونة قبل أن يتراجع مستواه بشكل محبط.
وتتسابق أندية قطرية وسعودية لم يتم الكشف عن هوياتها لاقتناص توقيع النجم البرازيلي، بالإضافة لمانشستر يونايتد الذي تواصل مع البارسا للاستعلام عن إمكانية ضم اللاعب.
يذكر أن عقد رافينيا الحالي ساري المفعول حتى صيف عام 2027.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: برشلونة رافينيا مانشستر يونايتد التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قمة الشعوب العربية ترفض وعد ترامب.. وتؤكد: فلسطين ليست للبيع
أكد المشاركون في قمة الشعوب العربية رفضهم القاطع لوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يهدف إلى إعادة هندسة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية لخدمة المشروع الصهيوني.
وندد المشاركون بالدعم الأمريكي المتزايد للاحتلال، الذي تجلى في فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقها في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وانسحاب واشنطن من دعم وكالة الأونروا، ضمن مخطط لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشاروا إلى أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية. مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا.
وأكد المشاركون على أن وعد ترامب يشكل جريمة ضد الإنسانية، تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتكرّس الاستعمار والعنصرية، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
كما أكدوا على أن الصراع في فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر 2023، بل بدأ منذ احتلال فلسطين واغتصاب أرضها واقتلاع شعبها.
ودعوا الأنظمة العربية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخاذ مواقف حاسمة وجادة تجاه هذه التهديدات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بشكل عاجل.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتصدي لهذه السياسات العدوانية، التي لا تهدد فلسطين وحدها، بل تهدد الاستقرار العالمي والنظام الدولي.
وأكدت القمة، في الختام، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعوب العربية لن تقبل بأي حلول تُفرض على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى حشد كل الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة هذه المخططات الاستعمارية، التي تسعى إلى شرعنة الاحتلال، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم العادلة.