منع أعضاء بالمجلس الأعلى في ليبيا من السفر.. والمشري يهاجم الدبيبة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن منع أعضاء بالمجلس الأعلى في ليبيا من السفر والمشري يهاجم الدبيبة، دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، النائب العام إلى تحرك عاجل بشأن منع أعضاء بالمجلس من السفر، الخميس، بمطار معيتيقة في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منع أعضاء بالمجلس الأعلى في ليبيا من السفر.
دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، النائب العام إلى "تحرك عاجل" بشأن منع أعضاء بالمجلس من السفر، الخميس، بمطار معيتيقة في طرابلس ومصادرة جوازاتهم.
وقال المشري في خطاب وجهه إلى النائب العام الصديق الصور: "أفيدكم بأنه في العاشرة من صباح الخميس، تم منع أعضاء من المجلس الأعلى للدولة من السفر عبر مطار معيتيقة ومصادرة جوازاتهم"، دون تحديدهم.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أن المنع جاء "بتعليمات من رئيس جهاز الأمن الداخلي التابع لرئيس حكومة الوحدة الوطنية (عبدالحميد الدبيبة)، وطلب منهم مراجعة الإدارة الرئيسية للجهاز"، قبل أن يحمل الدبيبة مسؤولية سلامة أعضاء المجلس ومكتب الرئاسة من أي اعتداء لفظي أو جسدي.
وكان أعضاء من المجلس الأعلى للدولة، في طريقهم إلى تركيا في مهمة عمل رسمية.
فيما لم يصدر على الفور تعليق من قبل حكومة الوحدة الوطنية على ما ذكره المشري، واعتبر الأخير هذه الخطوة "جريمة اعتداء على حرية التنقل التي تكفلها القوانين والتشريعات النافذة"، داعياً النائب العام إلى "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الجريمة وبشكل عاجل".
وجاء منع أعضاء المجلس الأعلى للدولة، في سياق الخلاف السياسي القائم بين الدبيبة والمشري منذ أكثر من عام.
إلا أن المشري اتهم الحكومة باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد المجلس الأعلى للدولة، وحذر من أن أي تصعيد قادم من قبل الحكومة سيُقابل بالتصعيد.
ويأتي هذا التطور بعد يومين من اعتماد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خريطة طريق تنص على إجراء الانتخابات بعد 240 يوماً من إقرار القوانين الانتخابية، وفق عضو المجلس ماما سليمان بلال.
كما قال: "خريطة الطريق التي اعتمدها المجلس اليوم (الثلاثاء)، تنص على تشكيل حكومة موحدة لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي، وكذلك تنص على إجراء الانتخابات بعد 240 يوماً من إقرار القوانين الانتخابية".
فيما دعا البعثة الأممية إلى "العمل على تيسير لقاء يجمع الأطراف السياسية للتوافق على خريطة طريق للانتخابات وفق مخرجات اللجنة المشتركة (6+6)".
وفي الآونة الأخيرة، توصلت لجنة "6+6" المشكّلة من مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى قوانين انتخابية أحدثت بعض نقاطها جدلاً في البلاد ومطالبات بتعديلها، بينما تُصر اللجنة على أن "قوانينها نهائية ونافذة".
من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انزعاجها الشديد من استمرار "عمليات الخطف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمواطنين والشخصيات العامة من قبل مختلف الجهات الأمنية في ليبيا"، حسبما جاء في بيان بصفحتها الرسمية على فيسبوك.
البعثة أوضحت أنه في 12 يوليو/تموز، وردت تقارير عن اعتقال وزير المالية السابق فرج بومطاري، في مطار معيتيقة واقتياده إلى مكان مجهول.
وأضافت أن التقارير تشير إلى أن 5 من أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ليبيا قد مُنعوا من السفر في المطار نفسه.
كما قالت إن "من شأن هذه الأعمال أن تنتج مناخاً من الخوف، وأن تزيد من التوترات بين المجتمعات المحلية والقبائل، كما أن لها تداعيات خطيرة على توحيد المؤسسات الوطنية".
وترعى البعثة الأممية حواراً سياسياً بهدف إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية 2023 لحل أزمة الصراع على السلطة منذ مطلع 2022، بين حكومة كلفها مجلس النواب (شرق) وأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة "إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النائب العام
إقرأ أيضاً:
سفير بريطاني سابق يدعو بلاده لتخفيف تحذير السفر إلى ليبيا
دعا السفير البريطاني السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية البريطانية إلى تخفيف مستوى تحذير السفر إلى ليبيا من “الأحمر” (ينصح بعدم السفر نهائياً) إلى “البرتقالي” (ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى)، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “ذا ناشيونال”
ويرى ميليت، الذي زار طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، مؤخرا، أن تحذير سفر أقل صرامة يعكس بشكل أدق الوضع الأمني على الأرض، مؤكداً أن هذا التغيير سيفيد الشركات البريطانية بشكل كبير، التي تواجه حالياً عقبات كبيرة في الوصول إلى السوق الليبية.
وأبرز الدبلوماسي البريطاني ارتفاع تكلفة التأمين على السفر إلى ليبيا بالنسبة للبريطانيين وصعوبة الحصول عليه في ظل تحذير السفر “الأحمر”، منبها إلى أن ذلك يحول دون مشاركة العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في السوق الليبية.
وأشار ميليت إلى أن العديد من أعضاء المجلس البريطاني الليبي للأعمال قد أشاروا سابقا إلى نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية كسبب لعدم قدرتهم على السفر إلى ليبيا.
وأوضح ميليت أن وجود مجموعات مسلحة في ليبيا تزيد من احتمالية وقوع صراعات محلية، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه الحوادث معزولة وأن الوضع الأمني العام يتحسن، بحسب وصفه.
واستشهد السفير السابق بأربع رحلات قام بها بنفسه إلى ليبيا خلال العامين الماضيين مع المجلس البريطاني الليبي للأعمال كدليل على إمكانية إدارة المخاطر الأمنية.
وأشار ميليت إلى قرار إيطاليا الأخير بتخفيف تحذير السفر كدليل على أن الاعتبارات الاقتصادية قد تؤثر على مثل هذه القرارات، لافتا إلى أن حاجة ليبيا الملحة للإصلاح الاقتصادي والاستثمار توفر فرصا كبيرة للشركات البريطانية.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية “بشدة” بعدم زيارة ليبيا منذ عام 2014، محذرة أن “الوضع الأمني المحلي هش ويمكن أن يتدهور بسرعة”.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال.
بيتر ميليت Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0