حلفاء أوكرانيا يبحثون احتمال موافقة كييف على "تجميد الصراع" مع روسيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كتبت صحيفة فايننشال تايمز أن بعض حلفاء أوكرانيا الأكثر نشاطا يبحثون احتمال موافقة كييف على "تجميد الصراع" وتقديم ذلك باعتباره انتصارا لأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي سابق طلب عدم الكشف عن هويته: "علينا أن نشوه جوهره والقول إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين خسر".
من جهته أضاف الصحفي غيديون رحمان أن أوكرانيا عشية بداية العام الجديد تواجه نقصا في الذخيرة، والتمويل والدعم الدبلوماسي.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن دبلوماسيين غربيين واستراتيجيين عسكريين، في ديسمبر الماضي، بأن أوكرانيا لن تتمكن على الأرجح من شن هجوم مضاد كبير جديد قبل عام 2025.
من جهتها نقلت وكالة بلومبرج، سابقا، عن القائد السابق لقوات الناتو في أوروبا الأميرال المتقاعد الأمريكي جيمس ستافريديس أن كييف لن تنجح في تنظيم هجوم مضاد مفاجئ بالنسبة لروسيا في الربيع القادم، وفي أسوأ الأحوال قد تتراجع أوكرانيا.
أما قناة سي ان ان فنقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أنه يمكن لأوكرانيا - دون مساعدة الولايات المتحدة والناتو - أن تصمد لعدة أشهر، وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تتعرض للهزيمة أو تتراجع بشكل كبير بحلول الصيف المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراع مع روسيا الولايات المتحدة هجوم مضاد فلاديمير بوتين وول ستريت جورنال
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها اتفقت مع هنغاريا على إطلاق مشاورات حول إزالة العقبات أمام انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي – الأطلسي، أولغا ستيفانيشينا، في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الثلاثاء: "اتفقنا أنه ابتداء من 12 مايو سيعمل الفريقان اللذان كانا في بودابست اليوم من الجانبين الأوكراني والهنغاري، حتى نحدد كامل قائمة المهام" التي يجب حلها في ما يتعلق بالبنود الـ 11 التي "تثير قلقا لدى الجانب الهنغاري".
وكانت السلطات الهنغارية قد أعلنت أنها ستعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن ذلك سيلحق أضرارا بالاتحاد وسيجره في نزاع مع روسيا.
وتطالب هنغاريا أوكرانيا بتنفيذ عدد من الشروط، بما فيها "استعادة حقوق" الأقلية الهنغارية في منطقة ما وراء الكاربات، والكف عن الأعمال التي "تهدد أمن الطاقة" لأوروبا الوسطى، حيث تطالب هنغاريا وسلوفاكيا بألا تعرقل أوكرانيا نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.