مؤسسات حقوقية: هجمات الاحتلال على مستشفيات غزة جرائم حرب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أدانت مؤسسات حقوقية فلسطينية هجمات قوات الاحتلال المتكررة، على المستشفيات في قطاع غزة، مطالبة بالتحقيق في هجمات الاحتلال على المستشفيات فيها كجرائم حرب.
وأكدت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، في بيان، أن المستشفيات والمرافق الطبية هي أعيان مدنية تحظى بالحماية الخاصة بموجب القانون الإنساني الدولي، مطالبة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالبت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية في بيانها، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق بجرائم الاحتلال، بما فيها الهجمات على المستشفيات، وإظهار الحقيقة والمضي بالخطوات اللاحقة.
وبالتوقف عن ازدواجية المعايير والتعامل بأجندة سياسية انتقائية في القضايا المتعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية.
قوات الاحتلال دمرت اليوم آخر أقسام مستشفى الشفاء، الذي كان يعد أكبر مستشفيات قطاع #غزة، وهو قسم الجراحة الذي قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي#اليومللمزيد: https://t.co/dYGF36aNMp pic.twitter.com/hqLmuoS74b— صحيفة اليوم (@alyaum) December 18, 2023حرب إبادة جماعية
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي، مخلّفًا المزيد من الدمار والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت في بيان صحفي يوم الاثنين: "إن إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- فرضت دوامة محكمة من الموت على أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة على سمع وبصر المجتمع الدولي والدول، التي تدعي الحرص على الإنسانية ومبادئها وقيمها الملزمة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة مستشفيات قطاع غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
البلاد – واس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة فرض عقوبات رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن اعتداءات المستوطنين الوحشية، تتم بحماية من قوات الاحتلال، موضحةً أن استمرار قطعهم للطرق المؤدية إلى المدن والبلدات الفلسطينية، وتركيب المزيد من البوابات الحديدية، يعرقل حركة الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن انتشال 41 شهيدًا من تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، مؤكدة وجود آلاف الشهداء والمفقودين، لم يتم انتشالهم خاصة في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا ورفح، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لعملية الحفر والانتشال.
في سياق متصل، يواصل آلاف النازحين الفلسطينيين العودة لمناطق سكنهم المدمرة، وسط حالة ذهول وصدمة من حجم الدمار الكامل الذي أحدثه الاحتلال في المنازل والمباني السكنية.
من جهتها، رحبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بإفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أربع صحفيات فلسطينيات من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمس، التي شملت 90 أسيرًا وأسيرة.
وفي موضوع آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخلل ذلك اندلاع مواجهات في بعض المدن والبلدات الفلسطينية، ومداهمة عددٍ من المنازل والاعتداء على سكانها.
كما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، من داخل السجون الإسرائيلية. وأفادت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 90 فلسطينيًا من الأسرى والأسيرات والأطفال، من المرحلة الأولى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أجرى الصليب الأحمر فحوصات طبية لهم ودقق في هوياتهم.
وأشارت الهيئة إلى أن المفرج عنهم من سكان الضفة الغربية ومدينة القدس، وأن عشرات المستوطنين عرقلوا عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لساعات، وذلك من خلال تواجدهم المكثف على أبواب سجن عوفر، نقطة تجمع الأسرى للإفراج عنهم.
إلى ذلك، رحبت إسبانيا بدخول اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبالإفراج عن الأسرى مشيرة إلى أهمية احترام الاتفاق والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إنه من المهم احترام إيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي ستساهم فيها إسبانيا مبينة أن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.
وشدد البيان على ضرورة استئناف المفاوضات بين أطراف النزاع على الفور من أجل التقدم في مراحل الاتفاق، مضيفا أن إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن حكومة إسبانيا ستواصل العمل مع الشركاء والحلفاء الإقليميين لتطبيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه أفضل ضمان للسلام والاستقرار في المنطقة.