بوابة الفجر:
2024-10-05@15:37:13 GMT

أهمية فحص السكري: ركيزة الوقاية والكشف المبكر

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

فحص السكري يعتبر ركيزة أساسية في الرعاية الصحية الشاملة، حيث يلعب دورًا هامًا في الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يشكل تحديًا صحيًا على مستوى العالم. يهدف هذا المقال إلى إلقاء الضوء على أهمية فحص السكري ودوره في تحقيق التشخيص المبكر وتحفيز الوقاية.

يقدم هذا الموضوع نظرة شاملة حول مرض السكري، وكيفية فحص السكري، وأهمية اكتشاف المشكلات المحتملة في وقت مبكر لتحقيق إدارة فعّالة وتحسين الجودة الحياتية.

1. التوعية بأهمية الفحص المنتظم:

يعد فحص السكري خطوة حيوية للكشف المبكر عن المشاكل السكرية. يشجع الأطباء على الفحص المنتظم للأفراد الذين يعانون من عوامل خطر مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والوراثة العائلية، والعمر المتقدم.

2. الوقاية من مضاعفات السكري:

يساعد التشخيص المبكر للسكري في الوقاية من مضاعفاته المحتملة، مثل أمراض القلب، والأمراض الكلوية، ومشاكل الأعصاب. بفحص السكري بانتظام، يمكن التعرف على المرض في مراحله المبكرة واتخاذ الخطوات الوقائية المناسبة.

3. الحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم:

يوفر فحص السكري الفرصة للتحكم في نسبة السكر في الدم بشكل فعال. إذا تم اكتشاف مشكلات في التحكم بالسكري، يمكن للأفراد تلقي التوجيه والمساعدة لتعديل نمط حياتهم واختيار النظام الغذائي الصحيح.

4. الحد من المخاطر الصحية الإضافية:

تحديد السكري في وقت مبكر يساعد في تقليل المخاطر الصحية الإضافية، مثل الإصابة بأمراض العيون الجلطات القلبية، وأمراض الأوعية الدموية. الوعي بالحالة يعزز اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الطبية في الوقت المناسب.

5. تحفيز العناية الذاتية وتحسين نوعية الحياة:

يمكن لفحص السكري أن يكون محفزًا لتحسين أسلوب حياة الأفراد. يشجع التشخيص المبكر على ممارسة النشاط البدني المنتظم وتناول الطعام الصحي، مما يسهم في الحد من مخاطر الإصابة بمشاكل صحية.

علاج مرض السكري من النوع الأول(كل ما تريد معرفته عن مرض السكري) ( الضغط النفسي).. أسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه

فحص السكري ليس مجرد إجراء طبي، بل هو استثمار في صحة الفرد وجودتها العامة. يساعد في الكشف المبكر عن المشاكل وتحفيز الأسلوب الحياتي الصحي، مما يخلق مستقبلًا صحيًا أكثر استدامة وجودة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فحص السكري نسبة السكر في الدم أسلوب حياة فحص السكري السكري مرضى السكري فحص السکری

إقرأ أيضاً:

الهامستر السوري يساعد العلماء في الكشف عن السر الجيني للسبات (تفاصيل)

استطاع العلماء تحديد جين يمكّن خلايا الثدييات من البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة في درجات حرارة منخفضة للغاية، وهو ما تتعرض له الحيوانات أثناء السبات.

وثبت أن درجات حرارة الجسم التي تقل عن 10 درجات مئوية، قاتلة بسرعة للإنسان والعديد من الثدييات الأخرى، لأن الإجهاد البارد المطول يتسبب في تراكم الجذور الحرة الضارة في الخلايا، وخاصة جذور بيروكسيد الدهون، ما يؤدي إلى موت الخلايا وفشل الأعضاء لكن بعض أنواع الثدييات يمكنها البقاء على قيد الحياة من الإجهاد البارد عن طريق السبات.

ويتضمن السبات في العديد من الثدييات الصغيرة دورات من أيام إلى أسابيع من الخمول العميق حيث تتوقف الحيوانات عن الحركة وتنخفض درجة حرارة أجسامها إلى مستويات منخفضة للغاية، تتخللها فترات قصيرة من درجة حرارة الجسم الطبيعية والنشاط.

والآن، حددت دراسة بقيادة الأستاذ المساعد ماساميتسو سون والأستاذ يوشيفومي ياماجوتشي من جامعة هوكايدو باليابان، جينا رئيسيا يساعد الهامستر السوري (الهامستر الذهبي، Mesocricetus auratus) في حالة السبات على تجنب موت الخلايا الناجم عن البرد.

ولتحديد الجين، قام العلماء أولا بهندسة خلايا سرطانية بشرية حساسة للبرد لتحمل جينات من خلايا الهامستر المقاومة للبرد، ثم قاموا بتعريض الخلايا البشرية لتكرار ظروف البرد المطولة وإعادة التدفئة من البرد.

ومن خلال تحليل جينومات الخلايا البشرية التي نجت من التعرض للبرد وضغوط إعادة التدفئة، تمكن الفريق من تحديد جينات الهامستر التي تم دمجها في جينوم الخلايا البشرية وتمكينها من البقاء على قيد الحياة في البرد.

وكشف التحليل عن مرشح محتمل: الجين الذي يشفر "الغلوتاثيون بيروكسيديز 4" (Gpx4)، وهو أحد أفراد عائلة البروتينات المعروفة بالفعل بتقليل تأثير أنواع الأكسجين التفاعلية في الخلايا الثديية.
وعندما تم قمع نشاط هذا الجين في خلايا الهامستر، إما عن طريق هندسة نسخة منه أو عن طريق قمع نشاطه كيميائيا، لم تتمكن الخلايا من البقاء على قيد الحياة إلا لفترات أقصر من التعرض للبرد الشديد - يومين، بدلا من خمسة أيام - قبل أن تموت بسبب تراكم بيروكسيد الدهون.

ويتم التعبير عن بروتين Gpx4 في الخلايا البشرية وخلايا الهامستر، ولكن الهامستر فقط هو الذي يمكنه السبات، لذلك فحص فريق البحث ما إذا كان بروتين Gpx4 البشري وبروتين Gpx4 في الهامستر يتصرفان بشكل مختلف.

ومن المثير للاهتمام أنهم وجدوا أن بروتين Gpx4 البشري يمكنه أيضا توفير الحماية من البرد عند الإفراط في التعبير عنه في الخلايا البشرية.

ويقول الدكتور سون: "ما يزال السؤال مفتوحا لماذا تكون الخلايا غير السباتية أكثر عرضة للإجهاد البارد من الخلايا السباتية على الرغم من أن مستويات التعبير عن بروتين Gpx4 قابلة للمقارنة".

وتعد هذه النتائج خطوة أولى نحو فهم أخيرا لغز كيف يمكن لبعض الثدييات أن تدخل في سبات آمن في البرد الشديد.

ويمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تطبيقات محتملة لصحة الإنسان، مثل تحسين الحفاظ على الأعضاء على المدى الطويل للزرع باستخدام درجات حرارة منخفضة، أو في استخدام انخفاض حرارة الجسم كأداة علاجية.

مقالات مشابهة

  • أكتوبر الوردي: تعزيز الوعي والكشف المبكر لمكافحة سرطان الثدي
  • هل يساعد تجميد الأجساد في إحياء الإنسان بعد موته.. باحث يكشف مفاجأة (فيديو)
  • ندوة علمية في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة حول الأخطاء الدوائية وسبل الوقاية منها
  • ضمن مبادرة بداية.. جمعيات الاسكندرية ينظموا ندوة توعوية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
  • العلماء يطورون نوعا من الأرز قد يساعد مرضى السكري
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتحسيس والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم
  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. من أين تبدأ الوقاية؟
  • الهامستر السوري يساعد العلماء في الكشف عن السر الجيني للسبات (تفاصيل)
  • وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة
  • خطأ بسيط يساعد مكتب التحقيق الفدرالي في القبض على هاكر ميت