حدد  الدكتورعلي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية التحديات والمهام الرئيسية  أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الثالثة  قائلاً : " ثلاثة أمور رئيسية مطلوبة من الرئيس في فترة  الجديدة والاخيرة، وهي توسيع المجال العام وإطلاق قوى المجتمع ولا  يجب نخاف من تعدد الاحزاب ولا تعدد الاراء ووجود أراء مخالفة  خاصة أن الشعب ناضج والنظام السياسي أكثر إستقرارا والمؤسسات السياسية نستطيع  تحمل جرعة أكبر من الاختلاف ".


وواصل هلال في مداخلة عبر برنامج  كلمة أخيرة ، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، على شاشة  ON : " محتاجين  نشوف فكرة تنوع الاراء في التلفزيون والاحزاب ومجال أكبر للاحزاب ودور لها وهذا يعني  تنصيب دور البرلمان حتى يكون البرلمان  في مكانه الحقيقي لانه يجب أن  يكون بؤرة إهتمام دائمة  من المواطنين لان معبر  عن الجماهير ".


أردف : "  نحتاج  في بعض القوانين المتعلقة بالاحزاب والمجتمع المدني تعديلات حتى لو جزئية فهي  كفيلة بفك التكتيف  وهي موجودة في أطروحات المحور السياسي  في الحوار الوطني .


وأشاد بما قاله الرئيس في كلمته قائلاً : "  الرئيس في كلمته قال مسؤولية  قال نتحملها بأمانه ونسلمها بتجرد وهي عبارة مهمة   وأنه سوف يسلم هذه السلطة ".


مواصلاً : " الانتخابات شيء عظيم نتيجة الحوار الوطني  لان الحوار كان أول ممارسة علنية لجميع الاحزاب والقوى السياسية الوطنية في الحوار وتبادل الراي والاختلاف والتوافق  والرئيس  كان حريصاً في قيمته بعد أن  قال سوف نستكمل  وهذا معناه في  إنتخابات وإستكمال الحوار الوطني.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي الدين هلال الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحزاب الحوار الوطني التحديات

إقرأ أيضاً:

التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى

أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.

وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.

وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.

وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.

وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.

وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.

وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.

وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.

مقالات مشابهة

  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • الرئيس السيسي: تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الجيبوتية الفترة المقبلة
  • محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء
  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: يوم مجيد من الكبرياء الوطني
  • الرئيس السيسي نصح بالاقتداء بإخلاصه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • بعد اشاده الرئيس السيسي به.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟
  • المركز الوطني لإدارة الدين يقفل طرح شهر أبريل 2025 بقيمة 3.710 مليار ريال
  • الرئيس السيسي: الدين ركيزة للتقدم والنهوض للوطن