سجلت صادرات الديزل والبنزين في الصين تراجعاً حاداً في نوفمبر مقارنة بالعام السابق نتيجة استنفاد الشركات حصص التصدير السنوية. 

وبحسب بلومبرج الشرق، فقد وصلت صادرات البلاد من الديزل إلى 1.16 مليون طن الشهر الماضي، منخفضة بنسبة 45% على مستوى سنوي. 

وهبطت شحنات البنزين بنسبة 40% إلى 890 ألف طن. ومع ذلك، فإن كلا من الرقمين أعلى من مستوى شهر أكتوبر.

قلصت شركات التكرير الصينية صادراتها من الوقود بعد أن أبلغتها بكين بعدم توقع أي زيادة في حصص التصدير لبقية العام.

بعد ذلك الإبلاغ، طلبت شركة تكرير النفط الصينية الكبرى "سينوبك" من الحكومة الحصول على حصة إضافية قدرها 800 ألف طن للتصدير من المنتجات المكررة النظيفة، التي تشمل أيضاً وقود الطائرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الديزل البنزين التصدير أكتوبر

إقرأ أيضاً:

صربيا تنتهك القانون الدولي.. صادرات السلاح إلى “إسرائيل” قفزت بنسبة 3000%‎

يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أن صادرات السلاح من صربيا إلى “إسرائيل” قد بلغت، هذا العام، 42 مليون يورو، أي قفزت بنسبة 3000% مقارنة بالعام 2023. وقالت إن: “البيانات التي كُشفت، لأول مرة هنا بالتعاون مع مجموعة التحقيق البلقانية BIRN، تعتمد على سجلات الجمارك الصربية”، لافتةً إلى أن هذه القفزة، إلى جانب صفقة ضخمة لشراء أسلحة “إسرائيلية” واجتماعين بين رئيس حكومة العدو ورئيس صربيا، تشير إلى “دفء” العلاقات بين الدولتين.

هذا؛ وقبل بضعة أشهر، كانت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” ومجموعة التحقيق البلقانية قد أفادت: “بأنه حتى أيلول/سبتمبر 2024، بلغت صادرات الأسلحة الصربية إلى “إسرائيل” 23 مليون شيكل، وحتى نهاية العام، تضاعف الرقم تقريبًا”. وأوضحتا أنه: “نُقلت الأسلحة إلى “إسرائيل” عبر جسر جوي غير مسبوق، يهدف إلى سد النقص الناتج عن الاستخدام الواسع للمتفجرات والقذائف والصواريخ والقنابل والصواريخ الاعتراضية، في الحرب مع حماس وحزب الله، كما أنه في العام 2023، صدّرت صربيا أسلحة وذخائر إلى “إسرائيل” بقيمة 1.4 مليون يورو فقط”.

التصدير “الأمني”
في السياق نفسه، نشرت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية”، هذا الشهر، أن صربيا وقّعت صفقة ضخمة مع شركة “إلبيت الإسرائيلية”، لشراء أنظمة مدفعية متطورة من طراز PULS وطائرات من دون طيار من طراز هيرمز 900 بقيمة 335 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي”، معلنةً أن: ” BIRN كشفت أن جهاز الأمن الداخلي الصربي انتهك القانون، واخترق هواتف الصحفيين والنشطاء الاجتماعيين الصرب باستخدام أدوات شركة “سيلبرايت الإسرائيلية”، وقام بتثبيت برامج تجسس في أجهزتهم”.

كما أشارت الصحيفة إلى أن صادرات السلاح من صربيا استمرت؛ على الرغم من دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لوقف مبيعات السلاح إلى “إسرائيل”، وذلك “لمنع انتهاك حقوق الإنسان وانتهاك القانون الإنساني الدولي”، بالإضافة إلى ادعاءات خبراء الأمم المتحدة بأنّ مبيعات السلاح “تُعرض الدول المصدرة للمشاركة في جرائم دولية وحتى الإبادة الجماعية”.

ووفقًا للباحث البارز، في معهد سياسة الأمن والاقتصاد في بلغراد، فوك فوكسينوفيتش، فإنّ: “الصناعة الأمنية في صربيا ليست انتقائية، طالما أن السعر مناسب والأموال تُدفع في الوقت المناسب”، موضحًا أنه: “بالإضافة إلى الجانب المالي، صربيا تسعى للتقرب من الولايات المتحدة، وفي بلغراد يؤمنون بأن “إسرائيل” الآن هي المفتاح إلى البيت الأبيض أكثر من أي وقت مضى، مع عودة دونالد ترامب رئيسًا، والذي قد يكون أكثر دعمًا لـ”إسرائيل” من الرئيس جو بايدن”.

كما كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أنه: “في أيلول/سبتمبر الماضي، استضاف رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش رئيس “الكيان الإسرائيلي” يتسحاق هرتسوغ، وأعلنت السلطات الصربية أن، يوم الاثنين، ناقشا إمكان توقيع اتفاقية تجارة حرة، وقبل أسبوع، اجتمعا مرة أخرى في المنتدى الاقتصادي في دافوس”، مشيرةً إلى أنه قبل حوالى عام، مع بداية قفزة صادرات السلاح الصربي إلى “إسرائيل”، غرّد نتنياهو أن: “فوتشيتش صديق حقيقي لـ”إسرائيل”، بالكلمات وكذلك بالأفعال”.

* المادة الصحفية نقلت حرفيا من موقع العهد الإخباري

مقالات مشابهة

  • الزراعة: صادرات مصر تسجل نموًا بنسبة 17% إلى 180 دولة حول العالم
  • تراجع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار الذهب!
  • صربيا تنتهك القانون الدولي.. صادرات السلاح إلى “إسرائيل” قفزت بنسبة 3000%‎
  • صادرات الحبوب الروسية تبلغ مستوى تاريخيا في 2024
  • مصر أكبر مستورد للحبوب الروسية في 2024
  • تراجع معدل الجرائم بنسبة 15% في العراق
  • تراجع المخاوف من الإمدادات يُخفّض أسعار النفط.. واستقرار أسواق الذهب
  • ارتداد العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بعد عمليات البيع الحادة لأسهم التكنولوجيا
  • تباين أداء مؤشرات البورصة في منتصف تداولات اليوم