سجلت صادرات الديزل والبنزين في الصين تراجعاً حاداً في نوفمبر مقارنة بالعام السابق نتيجة استنفاد الشركات حصص التصدير السنوية. 

وبحسب بلومبرج الشرق، فقد وصلت صادرات البلاد من الديزل إلى 1.16 مليون طن الشهر الماضي، منخفضة بنسبة 45% على مستوى سنوي. 

وهبطت شحنات البنزين بنسبة 40% إلى 890 ألف طن. ومع ذلك، فإن كلا من الرقمين أعلى من مستوى شهر أكتوبر.

قلصت شركات التكرير الصينية صادراتها من الوقود بعد أن أبلغتها بكين بعدم توقع أي زيادة في حصص التصدير لبقية العام.

بعد ذلك الإبلاغ، طلبت شركة تكرير النفط الصينية الكبرى "سينوبك" من الحكومة الحصول على حصة إضافية قدرها 800 ألف طن للتصدير من المنتجات المكررة النظيفة، التي تشمل أيضاً وقود الطائرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الديزل البنزين التصدير أكتوبر

إقرأ أيضاً:

الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، بعد أن فقد المعدن الأصفر جزءًا من مكاسبه التاريخية وسط تحول في توجهات المستثمرين عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب  التي هدأت من حدة التوترات الاقتصادية، ليخسر الذهب 209 دولارات منذ قمته التاريخية عند 3500 دولار.

سعر أونصة الذهب

وسجلت أونصة الذهب تراجعًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 3291 دولارًا، بعدما افتتحت تداولات اليوم عند مستوى 3324 دولارًا، مقارنة بإغلاق أمس البالغ 3381 دولارًا، وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيًا جديدًا عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدفعه اتجاه المستثمرين نحو الأسهم للتراجع بشكل ملحوظ.

التوترات الصينية الأمريكية

تغيرت شهية الأسواق للمخاطر بعد تصريحات مفاجئة من ترامب أشار فيها إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، إضافة إلى تراجعه عن تهديده بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهذه التصريحات ساهمت في تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، ودعمت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، وفق جولد بيليون.

ورغم الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة بين واشنطن وبكين، والتي بلغت 145% من الجانب الأمريكي مقابل 125% من الصين، فإن مؤشرات التهدئة خففت من حدة القلق في الأسواق، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب.

توقعات أسعار الذهب

ورغم التراجعات الأخيرة، ما زالت التوقعات المستقبلية تميل إلى الصعود، حيث أعلن بنك "جي بي مورجان" أنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من 2026، في ظل استمرار الضغوط التضخمية وعودة المخاوف من ركود اقتصادي عالمي. ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط السعر نحو 3675 دولارًا في الربع الرابع من 2025.

على الصعيد المحلي، تراجع سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – ليُسجل 4797 جنيهًا للجرام وقت نشر التقرير الفني لجولد بيليون، بعد أن كان قد أغلق جلسة أمس عند 4890 جنيهًا. وكان السعر قد بلغ مستوى تاريخيًا عند 4965 جنيهًا قبل أن يبدأ موجة تصحيح هابطة.

استقرار الدولار

ويرى محللو جولد بيليون أن الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ساهم في دعم موجة التراجع، حيث يظل المؤثر الأساسي على تحركات السوق المحلي هو السعر العالمي للذهب.
في سياق متصل، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، مقابل 3.6% في تقديراته السابقة، كما رجح تراجع متوسط التضخم إلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهي مؤشرات تعزز من ثقة المستثمرين في السوق المحلية، رغم التحديات الدولية القائمة.

مقالات مشابهة

  • تقلبات أسعار النفط والذهب.. تذبذبات مستمرة  ومستقبل مجهول
  • تراجع أسعار الذهب عالميا
  • أسبانيا تمنع تصدير الأسلحة إلي دولة الاحتلال وتدرس فسخ العقود
  • ارتفاع أسعار الذهب أكثر من 1%
  • ترامب يدرس خفض الرسوم على صادرات الصين من قطع غيار السيارات
  • خلال 4 سنوات.. صادرات العراق النفطية الى الهند تتراجع لأدنى مستوى
  • استقرار أسعار النفط وارتفاع الذهب وسط تغيرات اقتصادية كبرى
  • تراجع أسعار الذهب إلى 3274.35 دولارًا للأوقية
  • تأثر الروبوت أوبتيموس بالقيود الصينية على صادرات المعادن النادرة
  • الذهب يخسر 209 دولارات منذ تسجيل قمته التاريخية