قال الفاتيكان، الاثنين، في حكم تاريخي وافق عليه البابا فرانسيس، إن الكهنة الكاثوليك يمكنهم تقديم البركات للأزواج المثليين طالما أنهم لا يشكلون جزءًا من طقوس الكنيسة العادية أو طقوسها.

وقالت وثيقة من المكتب العقائدي بالفاتيكان، والتي نقضت فعليًا إعلانًا أصدرته نفس الهيئة في عام 2021، إن مثل هذه البركات لن تضفي الشرعية على المواقف غير النظامية ولكنها ستكون علامة على أن الله يرحب بالجميع.

وأضافت أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال الخلط بينه وبين سر الزواج من جنسين مختلفين.

وقالت إن الكهنة يجب أن يقرروا على أساس كل حالة على حدة و'لا ينبغي أن يمنعوا أو يمنعوا قرب الكنيسة من الناس في كل موقف قد يطلبون فيه مساعدة الله من خلال نعمة بسيطة'.

وألمح البابا إلى أن هناك تغييرًا رسميًا يجري الإعداد له في أكتوبر/تشرين الأول ردًا على الأسئلة التي طرحها خمسة كرادلة محافظين في بداية سينودس الأساقفة في الفاتيكان.

وفي حين أن الرد في أكتوبر/تشرين الأول كان أكثر دقة، فإن وثيقة يوم الاثنين المؤلفة من ثماني صفحات، وعنوانها الفرعي 'في المعنى الرعوي للبركات'، أوضحت مواقف محددة. وكان القسم المكون من 11 نقطة بعنوان 'بركات الأزواج في الحالات غير النظامية والأزواج من نفس الجنس'.

تعلم الكنيسة أن الانجذاب المثلي ليس خطيئة، ولكن الأفعال الجنسية المثلية هي خطيئة. 

زمنذ انتخابه في عام 2013، حاول فرانسيس أن يجعل الكنيسة التي تضم أكثر من 1.35 مليار عضو أكثر ترحيبًا بالمثليين من دون تغيير العقيدة الأخلاقية.

ووصف الأب جيمس مارتن، وهو كاهن يسوعي أمريكي بارز يخدم مجتمع المثليين، الوثيقة بأنها 'خطوة كبيرة إلى الأمام في خدمة الكنيسة' بالنسبة لهم.

وفي منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، قال مارتن إن الوثيقة 'تعترف بالرغبة العميقة لدى العديد من الأزواج المثليين الكاثوليك في حضور الله في علاقاتهم العاطفية'، مضيفًا أنه 'جنبًا إلى جنب مع العديد من الكهنة، يسعدني الآن أن باركوا أصدقائي في الاتحادات المثلية'.

وقال فرانسيس ديبيرناردو، المدير التنفيذي لوزارة الطرق الجديدة، وهي مجموعة تدافع عن حقوق المثليين في الكنيسة، إن أهمية الوثيقة 'لا يمكن المبالغة فيها'. وأشاد بصيغة الوثيقة التي تقول إن الأشخاص الذين يبحثون عن البركات لا ينبغي أن يخضعوا 'لتحليل أخلاقي شامل'.

وقال مارتن هاردويك وأندرو جيب، من مانشستر بإنجلترا، والمتزوجان منذ 41 عامًا، إن هذه الخطوة طال انتظارها.

'أنت تعلم أنه إذا قال يسوع أن الحب هو الحب، فالحب هو الحب، أليس كذلك؟' قال هاردويك.

وأضاف جيب: 'لقد حان الوقت'.

ومن المتوقع أن يعارض المحافظون حكم يوم الاثنين، الذين انتقدوا البابا بالفعل عندما أدلى بتعليقاته الأولية حول هذا الموضوع في أكتوبر.

وقال أولريش إل. لينر، أستاذ علم اللاهوت بجامعة نوتردام بالولايات المتحدة، إن التوجيهات الجديدة الصادرة عن المكتب العقائدي 'تدعو إلى سوء الفهم وستثير الارتباك'.

وأضاف الأستاذ، معربًا عن قلقه من أن بعض الأساقفة قد يستخدمونه كذريعة لفعل ما هو محظور صراحةً، 'إنها، وأنا أكره أن أقول ذلك، دعوة للانشقاق'.

وقالت الوثيقة، وعنوانها اللاتيني Fiducia Supplicans (الثقة المتوسلة)، إن شكل البركة 'لا ينبغي أن تحدده السلطات الكنسية طقوسيًا لتجنب الارتباك مع البركة الخاصة بسر الزواج'.

وقالت إنه يمكن تطبيقه على أولئك الذين 'لا يطالبون بشرعية وضعهم الخاص، ولكنهم يتوسلون أن يتم إثراء كل ما هو حقيقي وصالح وصالح إنسانيًا في حياتهم وعلاقاتهم، وشفاءها، ورفعها من خلال الوجود'. من الروح القدس'.

وأضاف: 'في نهاية المطاف، توفر البركة للناس وسيلة لزيادة ثقتهم بالله'، مضيفًا أنه 'يجب رعايتها، وليس إعاقتها'.

وقالت الوثيقة إن البركة لا ينبغي أن تكون مرتبطة بحفل زواج مدني أو توقيته، ويجب أن تتم دون أي 'ملابس أو إيماءات أو كلمات مناسبة لحفل زفاف'.

وقالت إن أماكن مثل هذه البركات قد تكون 'في سياقات أخرى، مثل زيارة ضريح، أو لقاء كاهن، أو صلاة تتلى في جماعة، أو أثناء الحج'.

ووقع الحكم الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، رئيس دائرة عقيدة الإيمان بالفاتيكان، ووافق عليه البابا في لقاء خاص مع فرنانديز ومسؤول آخر في المكتب العقائدي يوم الاثنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا فرانسيس الجنسية المثلية زواج المثليين موقع X لا ینبغی أن

إقرأ أيضاً:

الرهوي: ينبغي مواجهة الأصوات المروجة للانفصال من قبل الجميع

الثورة نت|

شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة الذي تقيمه كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء.

وحيا رئيس مجلس الوزراء في كلمته بالمناسبة، قيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ورئيس جامعة صنعاء ورؤساء وأساتذة الجامعات اليمنية والباحثين والباحثات المشاركين في المؤتمر.

وأكد أن هذا الحراك العلمي الذي تشهده جامعة صنعاء ركيزة من ركائز التنمية والتطوير للبلد ويخدم مسار تنمية العقول النيرة التي ستقود البلد في المستقبل.. موضحا أن الثورة الأهم التي يركز عليها اليمن هي ثورة العقول وثورة المعرفة والتي تعد أساس التطوير والازدهار.

ولفت إلى أن الثروات النفطية والغازية والمعدنية زائلة فيما تبقى ثورة العقول وبتكاتف الجميع وتعاونهم معها هي البانية للأوطان والناقلة للمجتمعات من واقع جامد إلى واقع ديناميكي متطور.

وبين الرهوي أن الإخلاص في أداء الواجب والعمل وإتقانه عامل أساسي في تحقيق النجاح.. مشيرا إلى أن مسئولية النهوض بهذا البلد تقع على جميع أبنائه سيما بعد أن قضى أكثر من ستين عاما ينتقل من صراع إلى آخر.

وقال” اليوم وبفضل ثورة 21 سبتمبر وقيادتها الحكيمة لدينا المشروع الذي سينهض بالأمة والانتقال بها من واقع راكد إلى واقع أفضل يعتمد في الأساس على استثمار الأفكار الابداعية للعقول اليمنية في مختلف حقول العلم والمعرفة والتكنولوجيا والإدارة”.

وأضاف ” علينا أن نجتهد في تحصيلنا العلمي والمعرفي والتكنولوجي وأن نلج بحر العلم والمعرفة ونبرع فيهما ونصبح مشاركين فاعلين وفي مقدمة من ينجز ومن يعطي لهذا الوطن”.

وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء تعمل بطاقمها الوزاري والكادر الوظيفي في وحدات الخدمة العامة وكل اليمنيين المخلصين لهذا البلد من أجل خير الوطن الكبير من المهرة شرقا وحتى ميدي غربا ومن سقطرى جنوبا وحتى صعدة شمالا.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أنه لا قوة ولا عزة ولا رفعة ولا تنمية ولا فلاح ولا نجاح لليمنيين إلا بوحدتهم .. لافتًا إلى أن الشعب اليمني كان موحدا قبل 22 مايو1990م، في مختلف المجالات وأبنائه متعايشين ومتآلفين ومتآخين.

وأفاد بأن الأصوات المروجة اليوم للانفصال ينبغي أن يتم مواجهتها من قبل الجميع فهي تريد العودة بالوطن إلى مرحلة الصراع والاقتتال.

وعبر الرهوي عن الفخر والاعتزاز بالهجوم الذي نفذه حزب الله اللبناني ضد العدو الصهيوني وإمطاره ليافا المحتلة بـ 400 صاروخ، أجبرت مليوني مستوطن على الفرار إلى الملاجئ مذعورين.

وأوضح أن امتلاك الصواريخ وأسباب القوة هو أحد تجليات العقول النيرة التي تسعى لامتلاكها ليس للطغيان بل للدفاع عن حقها في الحرية والاستقلال والعيش الكريم.. معبرا عن الأمل للمؤتمر والمشاركين فيه النجاح وتحقيق الغايات المنشودة في خدمة هذا المجال التقني.

بدوره أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية المؤتمر لمناقشة موضوع في غاية الأهمية يواكب التطورات العالمية مع مراعاة استحضار المخاوف في أي عمل تكنولوجي وفني يكون الجميع على قدر المسؤولية في حماية الأمن المعلوماتي.

وأشار إلى أنه بالرغم من العدوان الذي تعرض له اليمن والحصار على مدى عشر سنوات، إلا أن المؤسسات التعليمية استطاعت العمل والإنجاز والتحرك في مختلف المجالات، مؤكداً أنه تم خلال الفترة القليلة الماضية الاعتراف بالاختصاصات الطبية الكاملة من خلال الاعتراف بالزمالة اليمنية وأن كل ما يدرس فيها يصبح معترفًا به في أي بلد عربي.

ونوه الصعدي بتميز الأطباء اليمنيين والزمالة اليمنية .. وقال “رغم هجرة الكثير من العقول اليمنية للخارج التي أثبتت جدارتها وسمعتها الطيبة، إلا أنه ما يزال هناك الكثير من الكفاءات والعقول المبدعة في مختلف المجالات، نظراً للسمات والصفات الحميدة التي يمتلكها الطبيب اليمني ومنها “روح التعاون والتكافل، والرحمة والمحبة، والكرم، والقوة”.

وشدد على العمل في مسارين “تعزيز الأمن والاستقرار، والأمان التكنولوجي”، مضيفًا “لابد أن يكون لدينا تفوق في الجانب العلمي والمعرفي مع المشروع القرآني الذي يحمل قيم رفعة الإنسانية وتقديم للعالم علم نافع”.

وبين أن الغرب تقدم كثيراً في الجوانب العلمية والمعرفية، لكنه متأخر في المجال الإنساني والأخلاقي والقيم وما يجري في غزة خير دليل على ذلك، مؤكدًا أن الوسائل التقنية والتكنولوجية أصبحت اليوم عبئًا على العالم يستخدمها في إفساد البيئة والأخلاق والأمم وضرب ثقافتها، ما يستدعي على الأمة دق ناقوس الخطر واستخدامها فيما يرضي الله ونحو خدمة البشرية والإستفادة منها لإعادة مكانة اليمن الطبيعي في الجوانب الاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والعسكرية والأمنية.

وفي الافتتاح الذي حضره نائبا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، والإعلام الدكتور عمر البخيتي، أشار رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس إلى أهمية المؤتمر الذي ينعقد بالتنسيق مع جامعات دولية كجامعة أوفنبرغ الألمانية وإقليمية كجامعة النهرين العراقية، لمواكبة التطورات العلمية وتطوير قدرات الأكاديميين والباحثين اليمنيين.

وأكد أن البحث العلمي، ركيزة أساسية لحل المشكلات التقنية سواء على مستوى البلاد أو في الخارج، مشيراً إلى مكانة اليمن من خلال امتلاكها الكثير من العقول والمبتكرين في مختلف المجالات.

ولفت الدكتور القاسم عباس في الحفل الذي حضره ممثل قطاع التعليم العالي الدكتور غالب القانص، إلى أن العقول اليمنية في الخارج نصيب كبير وتستطيع فرض نفسها بقوة على مستوى الإبداع والابتكار والإنجاز، ما يستدعي استيعاب تلك العقول في المدارس والجامعات العلمية بما يكفل استفادة البلاد منها وأفكارها وإبداعاتها.

وأكد استعداد جامعة صنعاء تقديم التسهيلات وتوفير الإمكانيات للكوادر الأكاديمية والبحثية وأصحاب المشاريع الابتكارية لتمكينها من تقديم حلول للمشكلات العلمية .. لافتًا إلى محاور المؤتمر الذي ركزت عليه وأبرزها “السعة التخزينية الكبيرة للشرائح الالكترونية، الأمن الالكتروني، سرعة الانترنت والتعامل مع الذكاء الاصطناعي” للوصول الى إدارة الكترونية قوية ومتمكنة وآمنة.

وتطرق رئيس جامعة صنعاء إلى أهمية تطوير الجانب التقني خاصة في ظل الظروف والتحديات التي يمر بها اليمن على خلفية موقفه المشرف المناصر للشعب الفلسطيني.

وقال “يُدرك الجميع مخاطر الاختراقات الإلكترونية كما حدث في أحداث البيجرات لحزب الله من قبل العدو الصهيوني، وهو ما يجب أن يكون أمن المعلومات والأمن السيبراني جبهة قوية موازية للجبهة العسكرية للتصدي لأي هجمات سيبرانية محتملة من قبل الأعداء”.

من جهته أكد عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أحمد الشلبي، أن المؤتمر يهدف لتشجيع البحث العلمي وتعزيز التطوير التكنولوجي والابتكار في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وأفاد بأن المؤتمر يهدف أيضًا لمعرفة التحديات التي تواجه استخدام هذه التكنولوجيا الناشئة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأنظمة المدمجة ومشاركة الحلول الممكنة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهندسين والمطورين في هذه المجالات، وتعزيز الوعي بين الجامعات والمؤسسات حول أهمية هذه المجالات.

وأشار الدكتور الشلبي إلى أن المؤتمر يسلّط الضوء على أفضل ممارسات الأمن السيبراني في انترنت الأشياء والتكنولوجيا الناشئة، بالإضافة إلى مناقشة دور إنترنت الأشياء والأمن السيبراني والأنظمة المدمجة والتكنولوجيا الناشئة في التحول الرقمي “.

في حين أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور شرف الحُمدي إلى أهمية المؤتمر الذي تنظمه كلية الحاسوب بجامعة صنعاء بالتعاون مع معهد الأنظمة المدمجة والإلكترونيات والاتصالات في جامعة العلوم التطبيقية أوفنبرغ الألمانية، وكلية هندسة المعلومات بجامعة النهرين في العراق، لتعزيز الشراكة العلمية والبحثية بين جامعة صنعاء والجامعات الدولية.

وأكد أن التطور السريع في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أدى لتغير جذري في العالم، خاصة انترنت الأشياء والتكنولوجيا الناشئة التي تعتبر من أبرز محركات التغيير في العصر الحالي، وثورة تقنية في مختلف المجالات المتعددة.

وذكر الدكتور الحُمدي أن مع هذه التطورات برزت تحديات ملحة تتعلق بالأمن والموثوقية والإعتمادية لهذه التكنولوجيا، الأمر الذي جاء انعقاد المؤتمر لتوفير فرصة لتعزيز الأنشطة البحثية المتعلقة بالتقنيات الناشئة وتقديم منصة لتبادل الأفكار المبتكرة والحلول الرائدة بين الباحثين والأكاديميين والمهندسين وخبراء صناعة التكنولوجيا من مختلف دول العالم.

حضر افتتاح المؤتمر المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله ورئيس اتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ونواب رئيس جامعة صنعاء، ومساعداه ومدراء المراكز البحثية، وعمداء الكليات وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.

إلى ذلك بدأت أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين بمشاركة 331 مشاركاً وباحثاً وأكاديمياُ من اليمن و28 دولة عربية وأجنبية لمناقشة 81 بحثاً وورقة عملية تتمحور حول ستة مجالات هي “تقنيات وتطبيقات إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني الخصوصية وتكنولوجيا البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة الابتكار وريادة الأعمال وتطبيقاتها، وتقنيات الاتصالات والشبكات من الجيل القادم، فضلاً عن الأنظمة المدمجة وتصميم الأجهزة”.

وكان رئيس مجلس الوزراء ومعه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي وممثلو قطاع التعليم العالي وجامعة صنعاء، افتتحوا معرض البوسترات والأبحاث والمشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين من طلاب الدراسات العليا، الذي يبرز الأبحاث المتميزة وتوفير منصة لعرض الأبحاث والمشاريع البحثية التي تُقدم حلولاً مبتكرة وتطبيقات عملية مفيدة.

وتعرف الزائرون على محتويات معرض التقنية المصاحب للمؤتمر الذي يعرض جانب من أصحاب الشركات التقنية والحوسبة السحابية والجهات الداعمة للمشاريع الإبتكارية.

واطلع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي ومرافقوهما على معامل كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات التي أنشأت مؤخراً والتجهيزات الحديثة والمعامل التقنية والحاسوبية التي تواكب التطورات العالمية التي يشهدها العالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • على ماذا نصت الوثيقة الجانبية لاتفاق وقف النار في لبنان؟
  • البابا شنودة الثالث.. بابا العرب
  • في أول تصريح من نوعه.. بابا الفاتيكان ينتقد غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
  • ملك البحرين يؤكد اعتزازه بالعلاقات الوثيقة مع الإمارات
  • شيخ الأزهر يعزي البابا فرنسيس في وفاة الكاردينال ميغيل أيوسو رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان
  • الرهوي: ينبغي مواجهة الأصوات المروجة للانفصال من قبل الجميع
  • خامنئي: ينبغي إصدار أحكام إعدام على قادة إسرائيل وليس أوامر اعتقال
  • الكنيسة القبطية تحذر من التعامل مع أحد الأشخاص: يمارس النصب والاحتيال
  • دعاء المطر: أوقات مباركة لطلب الخير والاستجابة
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر