قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنها تعتقد أن حل الدولتين للصراع بين فلسطين وإسرائيل أصبح الآن أكثر إمكانية مما كان عليه قبل بدء الحرب على غزة قبل أكثر من شهرين.

وردا على سؤال خلال مقابلة عبر شبكة "سي تي في" الكندية، عما إذا كانت تعتقد أن جدوى حل الدولتين قد تضاءلت منذ السابع من أكتوبر، قالت جولي إنها تعتقد "العكس"، وأضافت: "أعتقد أن هذا الصراع صعب للغاية بالنسبة لإسرائيل، وصعب للغاية بالنسبة للفلسطينيين، وصعب للغاية بالنسبة للعالم، لأننا شهدنا زيادة في التوتر".

وتابعت: "لذا، فإن حالة المنطقة أصبحت محل اهتمام العديد من البلدان أكثر من أي وقت مضى".

وأردفت جولي قائلة إنها كانت تعتقد أن هذا "لم يكن صحيحا إلى حد كبير" قبل هجمات السابع من أكتوبر، والتي جددت التركيز العالمي على الشرق الأوسط، مما دفعها إلى إجراء "الكثير من المحادثات" حول هذا الموضوع مع نظرائها في المنطقة، لأن "ذلك ومن مصلحة العالم أيضا أن نرى حل الدولتين يحدث".

ودعت الحكومة الكندية إلى حل الدولتين، وجددت هذا التوجه في بيان مشترك صدر مؤخرا مع أستراليا ونيوزيلندا، والذي يدعو أيضا إلى "بذل الجهود من أجل وقف مستدام لإطلاق النار".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا حل الدولتين فلسطين إسرائيل حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: نرفض تحويل لبنان إلى ساحة للصراع ويجب وضع حد لأطماع إسرائيل

بيروت- قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن من أولويات حكومته السعي بكل الوسائل لعدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من جنوب البلاد، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع مع أمين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، اليوم الأربعاء26يونيو2024.

وأكد ميقاتي على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية بخصوص لبنان لوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية، وعدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي.

وأشار إلى أن أولوية لبنان "تتضمن السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويله إلى ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب".

ولفت رئيس الحكومة اللبنانية إلى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، والعمل على تثبيت الاستقرار الداخلي وإيجاد حل للأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة منذ سنوات.

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي، وفي المقابل، فإن نحو 80 ألفا من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.

وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أكثر من نصف مليون مستوطن غادروا فلسطين
  • ما مدى تأثير الحرب في غزة على الانتخابات القادمة في بريطانيا؟
  • ميقاتي: نرفض تحويل لبنان إلى ساحة للصراع ويجب وضع حد لأطماع إسرائيل
  • رأيت الطرق التي حدث بها ذلك فعلا.. هل ستؤثر غزة على انتخابات بريطانيا؟
  • ما يجب أن تفعله قيادة الاتحاد الأوروبي القادمة
  • كندا تجدد دعوة مواطنيها لمغادرة لبنان بسبب الوضع الأمني
  • كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان "ما دام هم قادرون على ذلك"
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: إسرائيل تٌدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام
  • ‏مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: سنعمل في الأسابيع المقبلة على إيجاد حل للصراع مع حزب الله ونفضل الخيار الدبلوماسي
  • إن هي إلا أسماء!