عمرها 103 أعوام وسعرها مفاجأة.. بيع شجرة عيد ميلاد في مزاد بإنجلترا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شجرة صغيرة بلونيها الأخضر والأحمر، أُطلق عليها شجرة عيد الميلاد الأكثر تواضعا في العالم، عمرها يتخطى الـ103 أعوام، جرى بيعها في مزاد علني بنحو 4328 دولارا بإنجلترا، حيث تتسم بسحر احتفالي به حنين للماضي.
بيع شجرة عيد الميلاد في مزاد علنيالشجرة التي يبلغ طولها 31 بوصة، وتحتوي على 25 فرعا و12 ثمرة و6 حاملات شموع صغيرة، بيعت في دار مزادات هانسونز للمزادات في مقاطعة أوكسفوردشاير بجنوب شرق إنجلترا، بعد أن كان من المتوقع أن تباع بمبلغ من 60 إلى 80 جنيها إسترلينيا فقط (76 إلى 102 دولارات، لكنها بيعت بأكثر من ذلك.
شجرة عيد الميلاد وصلت إلى منزل دوروثي غرانت وهي مصممة أزياء، في عام 1920، وظلت لديها حتى وفاتها في عام 2014، وفق تشارلز هانسون، صاحب دار هانسونز للمزادات، حيث قال في بيان رسمي: «سحر عيد الميلاد لا يزال قائما.. لقد أصبح لشجرة عيد الميلاد الأكثر تواضعًا في العالم منزلًا جديدًا، ونحن سعداء لكل من البائع والمشتري».
ووفق دار المزادات، فكانت صاحبة الشجرة متحمسة للغاية، وقامت بتزيينها بالصوف القطني لتحاكي حبات الثلج، حيث أن الحلي كانت بمثابة سلعة باهظة بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد وفاة صاحبتها ورثتها ابنتها شيرلي هول البالغة من العمر 84 عامًا.
سعر خيالي لشجرة عيد الميلادوعن سعرها الخيالي، قال «هانسون»: «بيعت بآلاف الدولارات وهذا أمر مذهل، اعتقد أن الأمر يرجع إلى قوة الحنين إلى الماضي، وأن قصة دوروثي وجدت صدى لدى الناس، رغم بساطتها، لكنه الشجرة أصبحت جزءًا أساسيًا من الاحتفالات العائلية لعقود من الزمن، وجلبت لها مثل هذه السعادة هو أمر يدعو للتواضع في حد ذاته».
شيرلي هول، التي ورثت الشجرة عن والدتها أكدت أنها قررت بيعها تخليدا لذكرى والدتها ولضمان بقائها كتذكير متواضع بالحياة في العشرينيات من القرن الماضي وهو عقد من الازدهار إلى الكساد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة عيد الميلاد إنجلترا شجرة عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تصدر القائمة 17 من سلسلة “آثارنا المنهوبة “
أصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف قائمة جديدة تحمل الرقم 17 ضمن سلسلة “آثارنا المنهوبة” المخصصة لحصر القطع الأثرية اليمنية التي تم تهريبها وعرضها في متاحف ومزادات أجنبية وعربية وما يسمى بالمجموعات الخاصة.
وتضمنت القائمة الجديدة “آثارنا المنهوبة ١٧” عدد ٩٠ قطعة أثرية حجرية وبرونزية وذهبية تعود الى القرن الخامس قبل الميلاد وما بعده ومخطوطات تعود للقرن الخامس عشر حتى التاسع عشر بعد الميلاد.
وتؤكد الهيئة أن إصدار هذه السلسلة يأتي ضمن عملها للمطالبة باسترجاع الآثار اليمنية بالتعاون مع الأطراف الدولية المتخصصة في هذا العمل.
كما أكدت أن “هوية اليمن مرتبطة بآثارها وشواهد تاريخها وضياعها يؤدي الى طمس هذه الهوية”.