(ساند) الخيرية تحقق أمنيات 35 طفلًا من مرضى سرطان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نظمت جمعية (ساند) الخيرية لمرضى سرطان الأطفال في جدة، مبادرة "تحقيق أمنية"، بالتعاون مع مجموعة من الداعمين تجسيدًا للدور الفعال للقطاع الخاص في دعم مسيرة الجمعية الخيرية، حققت من خلالها أمنيات 35 طفلًا أمضوا أوقاتا ممتعة بصحبة أفراد عائلاتهم، وشاركوا في عدد من الأنشطة التفاعلية.
كما تخلل المبادرة توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال وسط جو بهيج بوجود شخصيات كرتونية محببة للأطفال مع التقاط الصور التذكارية معهم.
وشهدت الفعالية مشاركة الداعمين والمتطوعين الذين حرصوا على تنفيذ المبادرة بالشكل الأمثل، ضمانًا لتجربة متميزة وممتعة لا تنسى للأطفال وعائلاتهم.
تعزيز قيم العطاء والتراحموتأتي هذه المبادرة، في إطار جهود الجمعية لنشر مشاعر الأمل والتفاؤل والسعادة في قلوب أطفالها، وتعزيز قيم العطاء والتراحم بين أفراد المجتمع، بمشاركة رئيس مجلس الإدارة مازن العوفي ونائبه د. مازن زمزمي.
في اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. 400 ألف طفل مهددون سنويًا https://t.co/LrwZRUDmH3 pic.twitter.com/FbUz1lJJGk— صحيفة اليوم (@alyaum) February 15, 2023وقال العوفي: حرصنا على تنظيم يوم ممتع للأطفال الذين شرفونا بالحضور، وسعدنا باستمتاعهم بالألعاب الترفيهية المشوقة، إذ يعاني هؤلاء الصغار تحديات صحية مزمنة، لذلك، فإن منحهم يوما من الفرح والمتعة كان أمرًا مهمًا لرفع معنوياتهم.
وأضاف: تشكل هذه المبادرات ضوء أمل بالنسبة للأطفال المرضى، فهي تمنحهم الفرحة وتزودهم بالشجاعة والقوة لمحاربة المرض، ومواصلة مسيرة العلاج تطلعًا إلى الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية.
يذكر أن جمعية (ساند) الخيرية لمرضى سرطان الأطفال، تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، متخصصة في تقديم الدعم الشامل للأطفال المصابين بالسرطان في منطقة مكة المكرمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مبادرة تحقيق أمنية سرطان الأطفال
إقرأ أيضاً:
مصر تواجه الإدمان مبكرًا| أول دولة تطبق برنامج (CHAMPS) لحماية الأطفال.. واستشاري مخ وأعصاب يوضح مخاطره الجسيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة مؤخرًا عن اختيار مصر كأول دولة في العالم لتطبيق مبادرة خدمات الوقاية المعززة للأطفال (CHAMPS)، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى سن 18 عامًا، لحمايتهم من تعاطي المخدرات والتحديات المرتبطة بالنمو في مختلف المراحل العمرية.
التزام سياسي واستراتيجية وطنية لمكافحة الإدمانيأتي تنفيذ المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)،وتهدف إلى بناء مجتمع خالٍ من المخدرات من خلال تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات الحياتية اللازمة لمواجهة مخاطر التعاطي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
دعم حكومي لتعزيز جهود الوقاية والعلاجتمثل المبادرة خطوة رئيسية نحو تأمين مستقبل أكثر أمانًا للأطفال، حيث تعتمد على أساليب وقائية قائمة على الأدلة العلمية. وأوضحت أن وزارة الصحة والسكان تعمل بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز جهود الوقاية والعلاج، من خلال توفير خدمات تأهيلية شاملة ومجانية للأفراد المتأثرين باضطرابات تعاطي المواد المخدرة، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
تطبيق المبادرة في المناطق المطورةنفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى أن تنفيذ المبادرة بدأ في المناطق السكنية المطورة ( بديلة العشوائيات) كمرحلة تجريبية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الحضرية. وتركز هذه الجهود على توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر الإدمان، مع توفير برامج وقائية فعالة تسهم في تقليل معدلات التعاطي.
رؤية دولية لدور مصر في مكافحة المخدراتلمصر لتنفيذ هذه المبادرة يعكس التزامها بمكافحة الإدمان، ودورها الريادي في دعم الجهود الدولية لحماية النشء من المخاطر الاجتماعية والصحية الناجمة عن تعاطي المخدرات. كما يعكس هذا الاختيار نجاح البرامج الوقائية التي نفذتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في المناطق الأكثر عرضة لانتشار المخدرات.
خطورة الإدمان في سن مبكرةأكد الدكتور عصام محمود، استشاري المخ والأعصاب، لـ«البوابة نيوز» أن الإدمان في مرحلة الطفولة والمراهقة يمثل خطرًا جسيمًا على تطور الدماغ، حيث تكون الخلايا العصبية في حالة نمو مستمر خلال هذه الفترة.
وأوضح أن المواد المخدرة تؤثر بشكل مباشر على دوائر المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى تغيير كيميائي دائم في طريقة عمل الجهاز العصبي، وهو ما ينعكس سلبًا على القدرات الإدراكية للأطفال، ويؤدي إلى مشكلات في التركيز والتعلم والتحكم في السلوك.
الإدمان لا يقتصر على المخدراتكما أشار الطبيب إلى أن مفهوم الإدمان لا يقتصر فقط على المخدرات التقليدية، بل يشمل أيضًا الإدمان السلوكي مثل إدمان الألعاب الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي، والقمار. وأوضح أن هذه الأنواع من الإدمان قد يكون لها تأثيرات مشابهة للمخدرات من حيث التأثير على الدماغ، حيث تعزز إطلاق هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالمتعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوكيات القهرية وصعوبة التحكم في رغباته