قوات المليشيا المنتشرة على الضفة الشرقية من النيل والنيل الأرزق بالذات هي قوات محدودة من ناحية العدد والعتاد ومعزولة؛ تنقص ولا تزيد؛ لا يصلها إمداد بشري من الغرب ولا يصلها وقود ولا عتاد ولا أسلحة وهي تنتشر في بيئة معادية لا تعرف عنها الكثير. هذه كلها ميزات لصالح الجيش.

هذا هو أنسب وقت لخوص المعركة البرية المؤجلة مع المليشيات.

إن تم ضرب هذه القوات فلا يمكن تعويضها وستكون المليشيا قد انتهت في الخرطوم كلها. هذا هو أنسب وقت لإطلاق القوات المحبوسة في معسكرات الجيش في العاصمة، لتطارد هؤلاء الأوباش في بيئة جديدة عليهم لا يعرفون عنها شيئاً وفي ظروف كلها ضد الجنجويد. لا يجب أن يعود جنجويدي إلى الخرطوم ولا إلى دارفور.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اشتداد حدة المعارك في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع

ويواصل الجيش السوداني حملة تمشيط واسعة النطاق، استهدفت ما وصفها بجيوب المتمردين المتبقية في المنطقة. مراسل الجزيرة حسن رزاق تواجد في المكان ونقل الصورة من العاصمة الخرطوم.

25/3/2025

مقالات مشابهة

  • البرهان من داخل القصر الرئاسي: الخرطوم تحررت من «الدعم السريع» وعد باستمرار المعارك إلى دارفور وكردفان
  • الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم
  • مجموعة توثّق انتهاكات الحرب تتهم الجيش السوداني بتنفيذ قصف دام على إقليم دارفور  
  • اشتداد حدة المعارك في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع
  • قتلى جراء استهداف مسجد بالسودان أثناء صلاة التراويح.. وآلاف النازحين شمال دارفور
  • كثيرون يتساءلون لماذا لا يستهدف الجيش قوات المليشيا المنسحبة من الخرطوم؟
  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • معركة القصر الجمهوري.. كيف استعدت المليشيا وكيف احدث الجيش المعجزة
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بوسط الخرطوم بعد تحرريهما من قبضة المليشيا المتمردة