قوات المليشيا المنتشرة على الضفة الشرقية من النيل والنيل الأرزق بالذات هي قوات محدودة من ناحية العدد والعتاد ومعزولة؛ تنقص ولا تزيد؛ لا يصلها إمداد بشري من الغرب ولا يصلها وقود ولا عتاد ولا أسلحة وهي تنتشر في بيئة معادية لا تعرف عنها الكثير. هذه كلها ميزات لصالح الجيش.

هذا هو أنسب وقت لخوص المعركة البرية المؤجلة مع المليشيات.

إن تم ضرب هذه القوات فلا يمكن تعويضها وستكون المليشيا قد انتهت في الخرطوم كلها. هذا هو أنسب وقت لإطلاق القوات المحبوسة في معسكرات الجيش في العاصمة، لتطارد هؤلاء الأوباش في بيئة جديدة عليهم لا يعرفون عنها شيئاً وفي ظروف كلها ضد الجنجويد. لا يجب أن يعود جنجويدي إلى الخرطوم ولا إلى دارفور.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش يفشل عملية تسلل لبعض أفراد المليشيا للتصوير قبالة جسر الفتيحاب

□□ الجيش يفشل عملية تسلل لبعض أفراد المليشيا للتصوير قبالة جسر الفتيحاب.
عصمت محمود أحمد

من أحاجي الحرب( ٦٨٠٠ ):

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطوم
  • استمرار المعارك في الخرطوم و الجيش يواصل تقدمه
  • الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • الجيش يفشل عملية تسلل لبعض أفراد المليشيا للتصوير قبالة جسر الفتيحاب
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم وسط العاصمة ويسيطر على مواقع استراتيجية (شاهد)
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • قوات الجيش تتحرك نحو الخرطوم ونحو الجنينة في نفس الوقت
  • معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم