زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون أشرف شخصيا على "تدريب إطلاق" صاروخ "هواسونغ - 18" الباليستي العابر للقارات الأكثر قوة في البلاد.
وقالت الوكالة في تقريرها عن الإطلاق الذي جرى يوم الاثنين: "تم تنظيم تدريب إطلاق صاروخ "هواسونج - 18" الباليستي كإجراء عسكري هام لإظهار بوضوح إرادة وقوة الرد الكبيرة للقوات الاستراتيجية النووية لدى كوريا الشمالية وقوتها الفريدة للأعداء".
وقال الجيش الكوري الجنوبي، أمس الاثنين، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليسيا مجهولا باتجاه بحر اليابان، بعد ساعات من إطلاقها صاروخًا قصير المدى، وسط تكهنات بأن الصاروخ الأخير قد يكون صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخ النووي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
#هجرة_طوعية يشرف عليها #الكيان_الصهيوني
#ليندا_حمدود
خطة التهجير التطوعي لتصفية الغزيين بقطاع غزّة تبدأ في حملة سرية ينظمها الكيان الصهيوني بمساعدة العملاء من داخل للقطاع بعدما تأزم الوضع الإنساني واشتد الحصار وانتشر الفقر ومصير المجهول لأبناء غزّة بعد تدميرها ونسفها بالكامل وإغلاق كامل الحلول لإغاثتها في طاولة السياسة.
على خط نتساريم وجه الكيان الصهيوني دعواته بمراسلة نصية عبر رقم الهاتف واختار عائلات حالتهم ميؤوس منها بعد تحقيق وخيانة من أبناء الوطن وجواسيس السلطة بالقطاع أفشوا حالتهم المدنية ووضعهم المعيشي لكي ينجروا ويحثوا طوعا على الهجرة.
ترتيب أشرف عليه الكيان الصهيوني بإختيار عائلات لن ترفض فرصة النجاة من القطاع المميت والمجهول مصيره.
الممر المنجي ،السالك لحياة الأمل ولبناء المستقبل كما رسمها الكيان الصهيوني للمستفديين اختار منها دول منهارة إقتصاديا وتعيش أزمات خانقة لا يختلف وضعها عن غزّة وليست سوى مكيدة أرادها الكيان الصهيوني بالمساومة والتفاهم معها من خلال أموال تدفع لإستقبال الغزيين.
خديعة يصنعها الكيان الصهيوني في غياب تام على التغطية الإعلامية ونشر وقائع الهجرة التي تصفي فيها أصحاب الأرض وتخرجهم منها بطريقة خبيثة وماكرة لكي يتنازلوا عن غزّة وتكون سهلة التهويد و العودة إليها حلم يشبه ذلك الوعد في النكبة الأولى و الثانية.
خطة التهجير الصهيونية التي رفضها العالم في العلن ولكن شجعها في الخفاء بالتشجيع والمشاركة في طرد الغزيين من خلال طرق سرية أو علنية كما كانت منها العلاج للخارج ولكن العودة لغزّة لن يتحقق.
معبر كرم أبو سالم عبر من خلاله أكثر من خمس مائة غزي دمرتهم ظروف الحرب وأغرتهم خطط الكيان بصناعة المستقبل الجميل و عودة الحياة و حتى الرجوع للقطاع بأوهام من كيان غادر لا يؤتمن عليه ميثاق أو وعد.
فبعد عجز وفشل الكيان الصهيوني بجيشه النازي في تهجير القطاع وتوزيعه على باقي الدول اليوم ينجح مبدئيا في هجرة طوعية بعدما ضيق الحياة وحاصر غزّة من كل النواحي لكي يقطع السبيل للعيش فيها.
فلماذا هذا الصمت الدولي والغياب الإعلامي في التحدث وإنقاذ شعب يطرد ويهجر من أرضه بخيانة صهيونية ومشاركة عربية تدفع به للخروج من القطاع.