علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا، على تحذير وزارة الصحة والسكان من المتحورات الجديدة لكورونا، قائلا إن هذه الفترة تدعو إلى اليقظة المنطقية وليس الذعر.

لا اختلاف في أعراض كورونا 

وأضاف حسام حسني خلال مداخلة هاتفية أن بيان الوزارة تضمن تحذيرا فيما يتعلق بوجود متغيرات جديدة لا تسبب زيادة أو اختلافا في أعراض كورونا المعروفة.

وبين أن هذا المتحور لديه القدرة على الانتشار وإصابة متلقي اللقاح الذين تم تطعيمهم قبل عام 2023، وأن هذا المتحور لا يؤثر على الجهاز التنفسي السفلي ويشكل خطرا كبيرا على المرضى.

الالتزام بالإجراءات الوقائية

وأوضح أنه يجب على المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعي والتهوية المناسبة وارتداء الكمامات، خاصة لمن تظهر عليهم الأعراض.

وكانت وزارة الصحة، أكّدت أنها تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأمريكي ومن السلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم، عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام «أوميكرون» الذي تمت تسميته بالمتحور «JN.1»

وقالت في بيان، إنه طبقا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، بلغت نسبة انتشار المتحور 2.86.BA وسلالاته المنحدرة، بما في ذلك 1.JN، نحو 37% من إجمالي العينات المبلغة على مستوى العالم، في حين كانت أكثر من نصفها من المتحور الجديد

وأضافت أنه لم يتم اكتشاف أي حالات مصابة بالمتحور الجديد، وكذلك 2.86.BA بمصر حتى الآن

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا لقاح كورونا الصحة

إقرأ أيضاً:

المخابرات الأمريكية تكشف عن معلومة مهمة حول منشأ كورونا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" عن تقييم جديد يرجح أن تكون جائحة كورونا (كوفيد-19) قد نشأت في مختبر، وليس في الطبيعة كما كان يعتقد سابقًا، وفقا لـ “سكاي نيوز”.

وأوضح متحدث باسم الوكالة أن هذا الاستنتاج توصلت إليه بعد مراجعات وتحليلات معمقة، مشيرًا إلى أن الوكالة كانت لسنوات غير قادرة على الجزم بأصل الجائحة.

يأتي هذا التغيير في التقييم بعد طلب من مدير الوكالة السابق، ويليام بيرنز، من المحللين والعلماء في الأسابيع الأخيرة لحكومة جو بايدن، لاتخاذ قرار واضح بشأن هذا الأمر، نظرًا للأهمية التاريخية لهذه الجائحة.

ورغم هذا التوجه الجديد، أكدت وكالة المخابرات المركزية في بيانها أنها لا تزال تملك "ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية"، مشددة على أن كلا الاحتمالين، أي نشوء الفيروس في مختبر أو في الطبيعة، لا يزالان واردين.

وفي سياق متصل، كانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في ديسمبر الماضي أنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ الجائحة، وذلك بعد مرور خمس سنوات على تسجيل أولى حالات الإصابة بالمرض في مدينة ووهان الصينية.

ودعت المنظمة، التي يقع مقرها في جنيف، الصين إلى "مشاركة البيانات والوصول إليها" لتتمكن من فهم منشأ كوفيد-19، معتبرة ذلك "واجبًا أخلاقيًا وعلميًا".

وحذرت المنظمة من أنه "من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".

يذكر أن الصين قد أبدت منذ بداية الجائحة مخاوفها من إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض، وتبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام واسعة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس قد جاء من الخارج وليس من الصين.

وفي عام 2021، تمكنت لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان. وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جدًا" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.

ومع ذلك، لا يزال الأصل الدقيق ومسار انتقال العدوى غير محددين بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • المالية تكشف تفاصيل الحزمة الجديدة من التيسيرات الضريبية
  • المخابرات الأميركية تكشف تفاصيل جديدة عن أصل فيروس كورونا
  • بعد سرقتها من متحف هولندي.. حكاية غريبة وراء اكتشاف خوذة كوتسوفينيستي الذهبية
  • الهواتف الذكية تصيب المراهقين بهذا المرض | تفاصيل
  • سي أي إيه الأمريكية تكشف عن أسباب نشوء فيروس كورونا
  • المخابرات الأمريكية تكشف عن مفاجأة بشأن نشأة فيروس كورونا
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن منشأ كورونا
  • المخابرات الأمريكية تكشف عن معلومة مهمة حول منشأ كورونا
  • المخابرات الأميركية تكشف معلومة مهمة حول منشأ كورونا
  • الداخلية التونسية تكشف تفاصيل إضرام شخص النـ ار في نفسه