علي الدين هلال: شكر الرئيس السيسي للمرشحين المنافسين لفتة ديمقراطية محترمة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية 2024 للمنافسين له، قائلاً: "كان جميل من الرئيس إنه يشكر الناس، وهي لفتة ديمقراطية أن يشكر المنافسين، وأنهم أداروا معركة انتخابية راقية مُبرَّأة من الاتهامات الشخصية".
وكشف هلال خلال مداخلة عبر برنامج ، كلمة أخيرة، تقديم الاعلامية لميس الحديدي، على فضائية ON : أن هناك أسبابا دفعت لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلا: "زيادتها لها أسباب رئيسية، منها سياسية وخشية المصريين على البلد جعلتهم يعرفون أن البلاد تحتاج لرجل ذو خلفية عسكرية، وله باع في إدارة الوطن، وله علاقات خارجية".
وواصل: "اللافت هذه المرة هي التعددية السياسية مع وجود 4 مرشحين في الانتخابات السابقة كان فيه مرشح لكن لم يتم تقديم برامجه على شاشت التلفاز كان مرشحاً على الورق .
وحول المرحلة القادمة والمطلوب من الرئيس خلال الولاية الثالثة، قال: "ما تم اليوم أحدث شيئاً يمكن البناء عليه في الانتخابات البرلمانية القادمة والانتخابات الرئاسية 2030 الانتخابات في العادة هي مدرسة تدريب كوادر ونتيجة الانتخابات وما حصل عليه المرشحون، سواء حازم عمر وفريد زهران، معناها أن لهما مؤيدين وتنظيمات حزبية على الارض .
وًوجه رسالة للاحزاب الثلاثة التي طرحت مرشحين لها في الانتخابات الاخيرة قائلا: " الاحزاب الثلاثة الشعب الجمهوري والمصري الاجتماعي والوفد لا بد من البناء على ما حدث؛ فهو ليس نهاية مرحلة، ولكن بداية نستعد من خلالها لانتخابات البرلمان القادمة والانتخابات الرئاسية 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إعلان نتائج الانتخابات الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية
كوستا نافارينو (أ ف ب)
اقترب السباق لخلافة الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من نهايته، حيث يتقدم الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، والبريطاني سيباستيان كو، والزمبابوية كيرستي كوفنتري على أربعة مرشحين آخرين في الانتخابات المقررة الخميس في اليونان.
وبحال انتخاب سامارانش، سيسير على خطى والده الذي يحمل اسمه نفسه، ليصبح الثنائي أول أب وابنه يتم اختيارهما للمنصب المرموق، فيما سيكون كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أول بريطاني رئيساً للمنظمة الدولية، بينما ستنفرد كوفنتري (41 عاماً) بميزة أول سيدة وأول أفريقية، والأصغر بين الرؤساء السابقين.
لكن لا يمكن استبعاد المفاجآت من أكثر من مئة ناخب عضو في اللجنة الدولية، في معركة ستوصل رئيساً يكون الشخصية الرياضية الأكثر نفوذاً في العالم.
ومن المرشحين أيضا، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج والناشط البيئي السويدي-البريطاني يوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للجمبازالياباني موريناري واتانابي، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية الفرنسي دافيد لابارتيان والأمير فيصل بن الحسين شقيق ملك الأردن.
وتبدو انتخابات كوستا نافارينو (اليونان) على ضفاف البحر الأيوني، على النقيض تماما من الانتخابات السابقة في 2021 والتي شهدت إعادة انتخاب باخ بأغلبية ساحقة حين كان المرشح الوحيد للمنصب، وأياً تكن هوية الفائز، سيقود منظمة مستقرة مالياً، لكن يعكرها الوضع الجيوسياسي المضطرب.
ويتعيّن على الرئيس الجديد التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
في هذا «العالم المعقد للغاية» حسب سامارانش، حيث أصبحت الحقائق السابقة مثل «العالمية، الأخوة، الوحدة» موضع نزاع، ليس هذا الوقت المناسب للقفز في المجهول، وأكد ابن الخامسة والستين، وصاحب خبرة عقدين في اللجنة الدولية، إنه يملك الشخصية المطلوبة لقيادة اللجنة.
وبحال نجاحه، سيتولى سامارانش لجنة مختلفة تماماً عن تلك التي قادها والده بين 1980 و2001 وأجرى تغييرات جذرية على هيكليتها المالية.
رغم ذلك، رفض «خوانيتو» مراراً مقارنته بوالده «لا شيء مما فعله هو، وكل هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين لإحياء الألعاب الأولمبية، مرتبط بما نواجه راهناً».
وقد يبدو كو بالنسبة لباخ شخصية خلافية، رغم أن كثيرين يعتبرونه مستقلاً، وفيما يضفي سامارانش جونيور طابعاً هادئاً، يتميز حامل ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م بالكاريزما والفطنة، ويملك كو (68 عاماً) سيرة ذاتية لافتة. حيث كان مشرّعاً سابقاً عن حزب المحافظين اليميني-الوسطي، وكان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، بعدما قاد ملف ترشحها بنجاح على حساب باريس الأوفر حظاً، كما يُنسب إليه الإصلاح في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد تبوئه الرئاسة في 2015.