دراسة يابانية تسلط الضوء على حميات تساعد في الوقاية من الزهايمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أفاد باحثون فى كلية طب الأسنان في جامعة "طوكيو" في اليابان، في دراسة رائدة، وجود صلة مثيرة للاهتمام بين النظام الغذائي المتبع ومرض مرض الزهايمر.
مرض الزهايمر
تشير هذه الدراسة التي نشرتها نتائجها في عدد ديسمبر من مجلة "الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب" إلى أن تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية على غرار حمية البحر الأبيض المتوسط والعقل قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
قام الفريق البحثي بقيادة الدكتور بوجا أجاروال الأستاذ في كلية الطب جامعة شيكاغو بالتعاون مع باحثين في جامعة طب الأسنان في جامعة "طوكيو"، بتحليل بيانات 60 ألفا و298 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.. لقد تتبعوا مدى تطابق الوجبات الغذائية للمشاركين مع حمية البحر الأبيض المتوسط والعقل..
يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الخضراوات والأسماك، بينما يركز نظام مايند الغذائي على الخضار الورقية الخضراء والتوت، بالإضافة إلى الأطعمة الصحية الأخرى يوصي كلا النظامين بإستهلاك متواضع للنبيذ.
على مدار عقد من الزمان، أصيب نحو 882 من المشاركين فى الدراسة بالخرف، أخذ الباحثون فى الاعتبار المخاطر الجينية لكل شخص للإصابة بالخرف، والمعروف أيضا بالمخاطر متعددة الجينات، ووجدوا أن أولئك الذين اتبعوا هذه الحميات لفترة طويلة، لديهم عدد أقل من لويحات الأميلويد وتشابك بروتين "تاو" في أدمغتهم، وهي مؤشرات شائعة لمرض الزهايمر.
كما كانت إحدى النتائج الرئيسية جراء اتباع هذة النوعية من الحميات الغذائية، هى تحسين الأنظمة الغذائية المتبعة بين الأشخاص ليرتفع استهلاك الخضراوات والفاكهة وهو ما ساهم بصورة مباشرة في تقليل تراكم طبقات "الأميلويد" وتأخير ظهور المرض بنحو 4 سنوات تقريبا يشير ذلك إلى أن التغييرات الغذئية ، حتى القليل منها ، يمكمن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ.
في الدراسة الحالية، وافق المشاركون الذى كان متوسط أعمارهم 84 عاما وقت تقييم نظامهم الغذائي، على التبرع بأدمغتهم للبحث عند الوفاة.
وكشف تحليل أدمغتهم بعد الوفاة أن 66٪ استوفوا معايير مرض الزهايمر على الرغم من تشخيص 39% بالخرف قبل الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألزهايمر النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكر
كشفت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن أن غالبية الشركات العاملة في قطاعات غذائية بالمملكة لم تستجب بعد لطلبها المتعلق بالربط الإلكتروني اللازم لتبادل البيانات المطلوبة، وذلك في خطوة أساسية لإنشاء نظام وطني للإنذار المبكر للأمن الغذائي، وقد أُبلغ عن هذا التجاوب المحدود في خطاب رسمي صادر عن الهيئة .
وتأتي هذه الجهود في إطار مساعي الهيئة المستمرة، والتي بدأت بمخاطبات رسمية منذ شهر شعبان لعام 1446 هـ، بهدف ربط الشركات المتخصصة في سلع استراتيجية محددة «تشمل الذرة، فول الصويا، الشعير، البرسيم، الأرز، زيوت الطعام، والسكر» بنظام إلكتروني متقدم.
أخبار متعلقة مع عودة الفصل الدراسي الثالث.. ما هي أول إجازة مطولة للطلاب؟بدء تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا اليوم.. إليك الخطوات وسن التقديم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكركشف مبكر للمخاطرويهدف هذا النظام إلى تعزيز قدرة المملكة على الرصد المبكر والاستباقي لأي تحديات محتملة قد تؤثر على استقرار الإمدادات الغذائية وتوافرها.
وتضمنت دعوة الهيئة ضرورة ترشيح ممثلين مختصين من قبل الشركات لتسهيل عملية تبادل البيانات وتحديد آليات الربط الفنية.
ونتيجة لهذا التجاوب الذي وصف بالضعيف، تدخل اتحاد الغرف التجارية السعودية مجدداً، حيث وجه خطاباً للغرف التجارية لحث اللجان القطاعية المعنية والشركات العاملة في المجالات المشار إليها على إدراك أهمية الموقف والإسراع في استكمال عملية الربط الإلكتروني مع الهيئة العامة للأمن الغذائي دون مزيد من التأخير.
وتكمن أهمية هذا النظام في كونه أداة حيوية للكشف المبكر عن المخاطر المحتملة التي تهدد الأمن الغذائي وسلامة الأغذية.
وبشكل عام، تعتمد أنظمة الإنذار المبكر للأغذية على المراقبة الدقيقة وتحليل البيانات المتعلقة بمختلف مراحل السلسلة الغذائية، سواء كانت بيانات تتعلق بتوافر السلع ومخزوناتها «الأمن الغذائي» أو بيانات حول الملوثات الكيميائية أو البيولوجية المحتملة «سلامة الأغذية»، بهدف منع أو تقليل الآثار السلبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”الأمن الغذائي“: غالبية شركات الغذاء لا تتجاوب مع متطلبات نظام الإنذار المبكرحماية صحة المستهلكينوتشمل الأهداف الرئيسية لمثل هذه الأنظمة حماية صحة المستهلكين عبر الكشف المبكر عن أي أغذية قد تكون غير آمنة أو غير متوفرة ومنع وصولها للأسواق أو إيجاد بدائل لها، وتقليل الخسائر الاقتصادية المحتملة الناجمة عن تفشي أمراض منقولة بالغذاء أو اضطرابات في الإمداد.
بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستهلكين والمستثمرين في قوة واستقرار النظام الغذائي الوطني من خلال ضمان الجودة والسلامة والتوافر.
وتعتمد فعالية نظام الإنذار المبكر بشكل كبير على اكتمال مكوناته الأساسية، التي تشمل جمع بيانات شاملة وموثوقة من مختلف مراحل الإنتاج والتصنيع والتخزين والتوزيع، واستخدام تقنيات تحليلية متطورة للكشف عن أي انحرافات أو مخاطر وشيكة، وقدرة النظام على إصدار تحذيرات وتنبيهات سريعة ودقيقة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ولهذا، شدد اتحاد الغرف على أهمية تعاون الشركات وتجاوبها السريع لاستكمال الربط، مشيراً إلى إمكانية ترتيب لقاءات تنسيقية مع الهيئة لمن يحتاج إلى مزيد من الإيضاحات.