بيونجيانج تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، الأكثر تقدمًا لديها، ويمكنه بلوغ العمق الأمريكي، بحسب خبراء، لترفع بيونجيانج بذلك العدد القياسي لتجاربها العسكرية، خلال العام الجاري.
في وقت قوبلت التجربة الصاروخية الجديدة لبيونجيانج، بإدانات دولية، سريعة، وواسعة، تركزت حدتها فيما بين العواصم الثلاث الحليفة، واشنطن، وسيئول، وطوكيو.
جاء إطلاق كوريا الشمالية التجربة الصاروخية بعد يوم على إطلاقها صاروخًا باليستيًا قصير المدى، أول من أمس، حيث دانت بيونجيانج، واشنطن، لترتيب ما أسمته «مقدمة لحرب نووية»، مع وصول غواصة أمريكية، تعمل بالطاقة النووية إلى سيئول، أول من أمس. وقالت كوريا الجنوبية: إن الصاروخ الذي أطلقته جارتها الشمالية، يستخدم الوقود الصلب، الذي يجعل نقل الصواريخ أسهل، وإطلاقها أسرع، مقارنة بتلك التي تعمل بالوقود السائل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيونجيانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. و"الأزهري" يوجه بتعميم التجربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.
ويعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد، كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وشدد الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.