شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وسط تباين الرؤى بشأن أزمة السودان هل تنجح قمة القاهرة في معالجة ثغرات وعيوب المبادرات السابقة؟، البرامجوسط تباين الرؤى بشأن أزمة السودان هل تنجح قمة القاهرة في معالجة ثغرات وعيوب المبادرات السابقة؟مدة الفيديو 25 minutes 04 seconds .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط تباين الرؤى بشأن أزمة السودان.

. هل تنجح قمة القاهرة في معالجة ثغرات وعيوب المبادرات السابقة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وسط تباين الرؤى بشأن أزمة السودان.. هل تنجح قمة...
البرامجوسط تباين الرؤى بشأن أزمة السودان.. هل تنجح قمة القاهرة في معالجة ثغرات وعيوب المبادرات السابقة؟مدة الفيديو 25 minutes 04 seconds 25:0413/7/2023

قال الخبير في الشؤون الأفريقية، عطية عيسوي، إن مبادرة القاهرة التي جمعت دول الجوار السوداني، حاولت التغلب على الثغرات والعيوب التي شابت المبادرات السابقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن تلك المبادرات، كانت محاولات جادة لحلحلة الأزمة السودانية.

لكنه رأى -في حديثه لحلقة برنامج "ما وراء الخبر" (2023/7/13)- أن التحدي يكمن في مدى قدرة اللجنة الوزارية المشكلة من قبل قمة القاهرة، على تحقيق هدفها وإقناع طرفي النزاع بالقبول به، مضيفا أنه حال فشلها في ذلك، سيتسبب الأمر في وأدها بمهدها، وحينها ستلحق بالمحاولات والمبادرات السابقة.

جاء ذلك على خلفية اتفاق المشاركين بقمة دول الجوار السوداني التي عقدت في القاهرة، على تشكيل آلية وزارية مهمتها وضع خطة عمل لوقف الاقتتال بين أطراف الصراع، والتوصل عبر التفاوض إلى حل شامل للأزمة السودانية.

وشددت توصيات القمة على عدم التدخل في الأزمة والتعامل معها بوصفها شأنا داخليا، وذلك بالتكامل مع الآليات القائمة لدى الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي.

وتساءلت حلقة "ما وراء الخبر"، عن دلالة تعدد المنصات الأفريقية، بين الإيغاد، والاتحاد الأفريقي، ودول جوار السودان التي دعت إليها مصر، وتباين الرؤى والمواقف المنبثقة عن تلك المنصات، ومواقف الأطراف السودانية من ذلك التباين، وانعكاسات تضارب المواقف والمصالح بين دول الجوار السوداني.

تجاوز العقبات

وأوضح عيسوي في حديثه أن مبادرة القاهرة حاولت تجاوز العقبات التي تعثرت فيها المبادرات السابقة، عبر سعيها لحل شامل يحظى بموافقة طرفي الصراع، ويتمثل ابتداء في التوصل لوقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر، ثم الدخول في مفاوضات يشارك فيها جميع الأطراف السودانية.

وأشار إلى أن اجتماع دول الجوار في السودان، أغلق الباب أمام أي محاولة للتدخل المباشر في السودان، عبر التأكيد على سيادته وعدم التدخل في شؤونه سواء بشكل فردي أو جماعي، والتشديد بألا تسمح أي دولة من دول جوار السودان لأطراف أخرى بالمرور إليه، ومساندة أي من طرفي الصراع.

وأوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، أن اللجنة الوزارية التي تم التوافق على تشكيلها، ستجتمع في تشاد وتحاول وضع خطة تنفيذية لمقررات القاهرة، مؤكدا وجود مصالح إستراتيجية مشتركة بين دول الجوار أهمها وقف تدفق اللاجئين، وهو ما سيدفعها إلى الحرص على إنجاح مهمة تلك اللجنة.

فيما يرى الكاتب والباحث السياسي السوداني، محمد تورشين، أن مبادرة دول الجوار التي عقدت بالقاهرة، لم تأت في طياتها على نقاط الاختلاف التي تفجرت في المبادرات السابقة، وهو الأمر الذي أثمر حالة من التوافق حولها، حيث تبنت خطوطا عريضة هي محل إجماع بين جميع القوى بما فيها طرفا الصراع.

واتفق مع عيسوي على أن التحدي يكمن في مدى نجاح اجتماع اللجنة الوزارية في وضع ملامح تصور تنفيذي يحظى بموافقة طرفي النزاع بعد تقديمه إليهم، متسائلا عما إذا كان هذا التصور سينطلق من اعتبار ما حدث انقلابا من مجموعة مسلحة، أم يتخذ مقاربة أقرب لرؤية قوات الدعم السريع، أم سيتبنى وجهة نظر جديدة تحظى بقبول الطرفين؟

أسباب النجاح

وذهب إلى أن المبادرة لا يمكن تصور نجاحها ما لم تضع تصورا يعالج الأسباب الحقيقية للصراع، بتحقيق دمج سريع لقوات الدعم في الجيش، وحسم مسألة قيادة الجيش ولمن ستؤول، ومعالجة قضية مصير الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت خلال الشهور الماضية.

بدوره، يرى عضو البرلمان الفدرالي الإثيوبي، محمد العروسي أن الدور الذي ينتظر أن تحققه قمة دول الجوار هو مكمل لدور منظمة إيغاد والاتحاد الأفريقي، الذي يرى أنه تم تفسيره بشكل خاطئ من قِبَل بعض الأطراف.

وأبدى في حديثه استغرابه من اعتبار مبادرتي إيغاد والاتحاد الأفريقي تهدف لاحتلال وتقسيم السودان، متسائلا عن السبب الذي يمكن أن يدفع أديس أبابا التي تبنت المبادرة لذلك وهي، حسب قوله، "صانعة السلام في السودان".

واعتبر العروسي أن ذلك ناجم عن احتقان غير معروف السبب، وعدم فهم لمضامين المبادرات الأفريقية السابقة، التي لا تسعى إلا لتحقيق مصلحة السودان وشعبه، ولا تسعى بأي حال لاختراق السودان أو التدخل في شؤونه الخاصة، ومن يرى غير ذلك -كما يضيف المتحدث- فهو يبني موقفه على تحليل خاطئ.

المصدر : الجزيرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول الجوار

إقرأ أيضاً:

أزمة تضرب الإسماعيلي بشأن صرف مستحقات اللاعبين

شهدت الساعات الماضية أزمة داخل النادي الإسماعيلي، بسبب عدم إيفاء مجلس إدارة الدراويش برئاسة نصر أبو الحسن، بوعده بشأن صرف المستحقات الخاصة بمقدمات العقود في الموسم الحاري 2024-2025.

وتتعلق أزمة النادي الإسماعيلي الأخيرة بالمستحقات المالية الخاصة بلاعبي قلعة الدراويش، بعدما طالب اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم جراء انتعاش خزينة النادي مؤخرا بـ50 مليون جنيه بعد انتقال عمر الساعي إلى الأهلي.

نجم الأهلي يثير أزمة داخل الإسماعيلي.. ورطة جديدة لـ«الدراويش»

وطالب لاعبو النادي الإسماعيلي الإدارة بالحصول على مستحقاتهم المالية في ظل الانتعاشة المالية من صفقة نجم الأهلي الحالي «الساعي»، خاصة أنه كان هناك اتفاقا حول صرف مقدمات العقود خلال الساعات الماضية، لكن الأمر لم يحدث حتى الآن.

وتخشى إدارة النادي الإسماعيلي أن تؤثر أزمة المستحقات المالية المتأخرة، بالسلب على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بعد استئناف بطولة الدوري، خصوصًا أن اللاعبين دائمًا ما يستفسرون من عماد سليمان المشرف على الكرة عن معاد صرف هذه المستحقات دون الحصول على إجابة شافية.

كان الإسماعيلي حصل على 50 مليون جنيه مقابل بيع «الساعي» للأهلي، ما دفع اللاعبين للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة التي تبلغ نحو 32 مليون جنيه مجتمعة.

لمعرفة تفاصيل الخبر

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • أزمة تضرب الإسماعيلي بشأن صرف مستحقات اللاعبين
  • جوبا بخير ونتمنى ان تكون بخير
  • حسن الجوار… مبدأ وسياسة
  • السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • توجيهات عاجلة من وزير الإسكان بشأن محطة معالجة صرف صحي رأس البر
  • كشف خطة الابعاد الثلاثة في معابر العراق الحدودية
  • هالة أبوعلم عن التلفزيون المصري: أزمة ماسبيرو في الإدارة التي تتجاهل الكوادر
  • حكومة التغيير والبناء تعرض أمام مجلس النواب مؤشرات مستوى الأداء وتنفيذ توصيات المجلس في تقاريرها السابقة وهذه هي التفاصيل
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟