انتخاب المملكة رئيسًا للاجتماع الـ11 للجنة التراث في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
انتخبت المملكة العربية السعودية، أمس، رئيسًا للاجتماع الـ11 للجنة التراث في العالم الإسلامي وذلك بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
واختير مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم المهندس محمد العيدروس، للسنوات الأربع القادمة، وذلك في إطار التشكيل الجديد للجنة الذي تم اعتماده خلال الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، التي استضافتها دولة قطر في شهر سبتمبر 2023.
وأوضح بيان للإيسيسكو أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الملفات التي تقدمت بها الدول الأعضاء لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة تقرير حول أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي.
وبالمناسبة أشاد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، بعمل لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها السابق، برئاسة دولة الكويت، وما بذلته من جهود وحققته من نتائج لتسجيل تراث العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن اللجنة ركيزة أساسية في إستراتيجية المنظمة لحماية وصون التراث، التي تتضمن أيضًا بناء قدرات الشباب والعاملين في مجال التراث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليونسكو لجنة التراث في العالم الإسلامي التراث فی العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نتمنى صياغة منهج دراسي يعمم على دول العالم الإسلامي لمواجهة التطرف
قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
شيخ الأزهر يدعو لصياغة منهج تعليمي لرفع الوعيوأشار شيخ الأزهر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
الإمام الأكبر: الأزهر يحمل آلام الأمة وأزماتهاوأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
مؤسسة السلام: الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر منهجًا وتعليمًامن جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لـ شيخ الأزهر وتمنياته له بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.