بدأت صحة الدقهلية التجريع الجماعي للمواطنين في 14 مركزًا مصابًا بالبلهارسيا، وذلك بالتزامن مع فحص مجاري المياه للكشف ناقلات القواقع المسببة للبلهارسيا.

يأتي هذا الإجراء استنادًا إلى توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وتعليمات الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، لتنفيذ خطة الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة بوزارة الصحة، بهدف القضاء على البلهارسيا بحلول عام 2025.

أعلن الدكتور شريف مكين، وكيل الوزارة، عن بدء تجريع البؤر المصابة بالبلهارسيا في 14 مركزًا بالتنسيق مع المستوى المحلي، وذلك لعلاج الحالات المكتشفة خلال المسح الميداني، تحت إشراف الدكتورة عبير عبد الغني، وكيل المديرية.

وأوضحت الدكتورة سحر علي، مدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، أن التجريع الجماعي يشمل علاج الحالات المصابة مجانًا، وتتم متابعة الحالات بعد العلاج للتحقق من تمام الشفاء.

من جهته، كشف الدكتور محمد عماد، مدير إدارة البلهارسيا، أن التجريع يتم بواسطة فرق طبية مدربة وفقًا للخطة المقررة من الإدارة المركزية للقضاء على البلهارسيا بحلول 2025.

وأشار المهندس وائل الرفاعي، مدير إدارة القواقع، إلى أن إدارة مكافحة القواقع تقوم بفحص المجاري المائية التابعة لتلك المراكز للبحث عن ناقلات القواقع المسببة للبلهارسيا والفاشيولا، وجمع القواقع المصابة، وعلاج المصابين بالسركاريا، بهدف تحقيق الوصول إلى جميع المستهدفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الادارة العامة صحة الدقهلية محافظ الدقهلية الإدارة المركزية الدكتور خالد عبد الغفار المسح الميداني الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الدكتور شريف مكين

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعزز مشاريع ربط الأحواض المائية بـ17 منشأة جديدة

زنقة 20 ا الرباط

يواصل المغرب تقوية مشاريع الربط بين الأحواض المائية، في إطار سياسة تنويع العرض المائي، وتحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تعرف فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا، حيث أصبح اليوم يتوفر حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.

وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد أعلن مؤخرا أن المغرب يعتمد على سياسة تنويع العرض المائي من خلال اللجوء للمياه الاعتيادية عبر بناء السدود وعن طريق الربط بين الأحواض المائية واستغلال المياه الجوفية، وكذا المياه غير الاعتيادية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المعالجة.

ويتوفر المغرب حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.

ويعد مشروع الربط بين أحواض لاو وسبو وأبي رقراق وأم الربيع، أول عملية ربط بهذا الحجم ببلادنا، تستهدف التثمين الأمثل للموارد المائية، وكذا تحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تشهد فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا.

مقالات مشابهة

  • الطلبة يحتج على الأخطاء التحكيمية في دوري نجوم العراق
  • هربًا من تعدي زوجها.. سيدة تقفز من الطابق الثالث بالوراق
  • انتخاب مجلس إدارة لبنك مسقط.. والموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين
  • إصابة 8 أشخاص فى حادث سير بالطريق الصحراوى الشرقى ببنى سويف
  • إدارة الاتحاد تُنهي مشروع استثمار اللاعبين الأجانب بنهاية الموسم
  • مدينة الألعاب المائية في ياس تستقبل غداً زوارها
  • «الرعاية الصحية»: مقترح لتعديل لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور
  • الحكومة تعزز مشاريع ربط الأحواض المائية بـ17 منشأة جديدة
  • مدير الإدارة العامة لمباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك يقف علي إنسياب السلع الإستهلاكية بالمحليات المحررة
  • البصرة تطلق ثلاثة ملايين سابحة من أسماك الكارب في المسطحات المائية