تكنولوجيا البلوكتشين في التعليم: فتح آفاق جديدة للتسجيل والتوثيق
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تعد تكنولوجيا البلوكتشين، التي أشتهرت في البداية بكونها تقنية خلف عملة البيتكوين، اليوم واحدة من الابتكارات الرئيسية التي تحدث ثورة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم. تُعَدّ تكنولوجيا البلوكتشين مفتاحًا لتغيير كيفية تسجيل وتوثيق البيانات والمعلومات، وتقدم إمكانيات هائلة في تحسين جودة التعليم والتوثيق.
توفر تكنولوجيا البلوكتشين طبقة إضافية من الأمان للتعليم من خلال الحفاظ على سجل دقيق وغير قابل للتلاعب. يتم تخزين المعلومات في كتل، ويتم ربط هذه الكتل ببعضها بشكل آمن. يجعل هذا النظام من الصعب جدًا التلاعب بالبيانات، مما يحسن من جودة عمليات التسجيل والتوثيق.
2. توثيق الإنجازات الأكاديمية:تساعد تكنولوجيا البلوكتشين في توثيق الإنجازات الأكاديمية للطلاب، مثل الشهادات والشهادات الجامعية. يمكن تسجيل هذه البيانات على البلوكتشين بشكل دائم، مما يجعلها سهلة الوصول وصعبة التلاعب، وبالتالي تعزيز الشفافية والمصداقية.
3. تحسين نظم التقييم:تسهم تكنولوجيا البلوكتشين في تحسين نظم التقييم عبر توفير سجلات دقيقة وشفافة لأداء الطلاب. يمكن استخدامها لتسجيل تقييمات المعلمين وتوثيق تطور الطلاب بشكل يمكن الوصول إليه بسهولة.
4. تبسيط عمليات الإدارة الأكاديمية:توفر تكنولوجيا البلوكتشين فعالية أكبر في عمليات الإدارة الأكاديمية، مثل تسجيل الطلاب، وتحديث بياناتهم، وتوثيق التحولات في الوضع الأكاديمي. يمكن للبلوكتشين تبسيط هذه العمليات وتقديمها بشكل أسرع وأكثر دقة.
5. توفير الوصول للمحتوى الأكاديمي:من خلال استخدام تكنولوجيا البلوكتشين، يمكن توفير وصول فوري وآمن للمحتوى الأكاديمي. يمكن تسجيل المواد الدراسية والمقالات والأبحاث على البلوكتشين، مما يجعلها متاحة للطلاب والباحثين بشكل فوري وآمن.
6. التحكم في خصوصية البيانات:تعزز تكنولوجيا البلوكتشين خصوصية البيانات. يمكن للطلاب والمعلمين الاستفادة من تحكم دقيق في الوصول إلى بياناتهم الشخصية والأكاديمية، مما يعزز الأمان ويقلل من مخاطر التسريبات.
7. تحفيز البحث العلمي:تمكن تكنولوجيا البلوكتشين من توثيق البحوث العلمية ونتائج التجارب بشكل دقيق وشفاف. يمكن للباحثين تسجيل نتائج أبحاثهم على البلوكتشين، مما يسهل نشر الاكتشافات والمشاركة في التقدم العلمي.
ابتكارات التكنولوجيا في قاعات الصف: كيف يمكن للأدوات التكنولوجية تعزيز التفاعل والمشاركة؟ تكنولوجيا التعلم عن بُعد: تحدّيات وفرص في ظل الواقع الرقميتكنولوجيا البلوكتشين تعد نقلة نوعية في تحسين عمليات التسجيل والتوثيق في مجال التعليم. بفضل ميزاتها الأمنية والشفافة، تفتح تكنولوجيا البلوكتشين آفاقًا جديدة لتحسين جودة التعليم وجعله أكثر فعالية ومصداقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خصوصية البيانات خصوصية البيانات البلوكتشين
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يستقبل مدير عام الأكاديمية العربية السعودية لبحث التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل وزير العمل محمد جبران ،اليوم الأحد ، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة ،مدير عام الأكاديمية العربية السعودية ،إبراهيم الشرقاوي،بحضور المستشار العمالي بالرياض محمد عليان..
وذلك للتباحث في مجموعة من الملفات ذات الإهتمام المُشترك ،والإستفادة من النموذج المتطور الذي تقدمه "الأكاديمية"، في إطار الحرص على تعزيز التعاون بين مصر و"المملكة" فى مجالات التدريب المهني، وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم لسوق العمل، وبحث إمكانية افتتاح فرع للأكاديمية في مصر، بهدف نقل المعرفة وتأهيل الشباب المصري للوظائف الحديثة، بما يواكب متطلبات أسواق العمل الإقليمية والدولية..
وأكد الوزير جبران على منظومة التدريب المهني التابعة للوزارة ،وتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن إعداد الشباب الماهر والمدرب لسوق العمل في الداخل والخارج ،كما أكد على جاهزية "الوزارة" بتوفير الكوادر المصرية الماهرة والمُدربة لكافة الأسواق الخارجية.
وأشار إلى ان هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات المصرية السعودية في مجال تطوير الموارد البشرية والتدريب المهني، بالإضافة إلى حرصه على هذا اللقاء كونه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة المصرية السعودية في مجالات التدريب والتأهيل المهني، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات المصرية المدربة وفتح مزيد من الفرص أمام الشباب لاكتساب المهارات المتخصصة التي تؤهلهم لسوق العمل المتطور، بما يتماشى مع رؤية الدولة التي تركز على تنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات..
واستمع الوزير جبران من مدير "الأكاديمية" عن تجربتها في تأهيل الشباب لسوق العمل،وإلى شرحٍ تفصيلي حول منظومة التدريب المتبعة، والتي تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى استعراض الشراكات المحلية والدولية التي تعزز من جودة التدريب وتطوير الكفاءات،وتقديم عرض شامل حول رحلة المتدرب داخل الأكاديمية وأحدث الممارسات في التدريب المهني، والتي تهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل..
جدير بالذكر أن "أكاديمية" تُعد إحدى أبرز الجهات التدريبية الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث تأسست عام 2024 في مقرها الرئيسي بالرياض، وتهدف إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من خلال حلول تدريبية مبتكرة ومتكاملة، تساهم في سد الفجوات المهنية وتعزيز الكفاءات الوطنية. وتُقدّم الأكاديمية برامج تدريبية متخصصة تغطي مجالات متعددة، مثل المبيعات وخدمة العملاء، إدارة التجزئة، التجميل، الأزياء وتصميم الموضة، إضافة إلى الضيافة والسياحة، مما يجعلها منصة تدريبية متكاملة تستهدف الباحثين عن عمل، رواد الأعمال، والمؤسسات الساعية إلى تحسين أدائها وكفاءتها...
وتمثل الأكاديمية نموذجًا فريدًا في التدريب المهني، حيث تجمع بين التعليم النظري عبر القاعات والمنصات الإلكترونية، والتدريب العملي في بيئات تحاكي الواقع، مما يضمن إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الاندماج الفعّال في سوق العمل. كما أن برامجها التدريبية معتمدة من "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني"، ما يمنح المتدربين ميزة تنافسية في مسيرتهم المهنية.
حضر اللقاء رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،ووائل عبد الصبور مدير عام شئون مراكز التدريب،وأحمد معروف مدير عام العلاقات العامة