رأى النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن المشهد الانتخابي للانتخابات الرئاسية ترجمة لتطور الحياة الحزبية والسياسية في مصر. 

الاحزاب المتصدر الأساسي للمشهد

وقال هلال خلال لقائه ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر فضائية "cbc"،  إن المتصدر الأساسي للمشهد هي الأحزاب السياسية، سواء على مستوى الترشح، لافتا إلى وُجود 3 مرشحين رؤساء أحزاب سياسية، وأضاف أنه على مستوى الواقع على الأرض سواء الداعمون للرئيس السيسي أو المرشحين المنافسين.

تطور عمل الاحزاب

وأضاف، أن تطور عمل الأحزاب السياسية مهم ومطلوب للحياة السياسية، فلا تقوى الحياة السياسية إلا بأحزاب سياسية قوية، ومن ثم علينا البناء على هذا المشهد وعلى هذا البنيان الذي تم.

أستاذ قانون دستوري: الانتخابات الرئاسية سجلت أعلى نسبة مشاركة في تاريخ مصر قيادي بـ "مستقبل وطن": المشهد الحزبي كان ظاهر في الانتخابات الرئاسية وأتنبأ بعودة اليسار الاحزاب ادارات المشهد

كما أشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الأحزاب السياسية شهدت حراكًا كبيرًا وتطور في التنظيم الحزبي، فمن أدار المشهد كل أعضاء الحزب، واستطاعوا الوصول لهذا المشهد، مؤكدا أن برامج المرشحين بالإضافة للأحزاب السياسية ستكون على طاولة الرئيس السيسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النائب عصام هلال مستقبل وطن المشهد الانتخابي مصر عصام هلال مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى

أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.

وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.

وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.

وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.

وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.

وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.

وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.

وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.

مقالات مشابهة

  • أمين جدة: رؤية المملكة 2030 تمضي بثبات نحو مستقبل واعد
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • حضرموت.. مشاريع سياسية متضاربة تهدد مستقبل التسوية اليمنية
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • أمين عمال “مستقبل وطن” بالجيزة: ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة