فرار ما لا يقل عن 250 ألفا من ولاية الجزيرة السودانية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن ما لا يقل عن 250 إلى 300 ألف شخص فروا من ولاية الجزيرة السودانية منذ 15 ديسمبر نتيجة الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وأفاد شهود بأن قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا مع الجيش منذ ثمانية أشهر، تتقدم نحو ود مدني عاصمة الولاية، وإن مقاتليها دخلوا المدينة في وقت سابق الاثنين.
وقد يكون الاستيلاء على المدينة المكتظة بالنازحين والتي تمثل مركزا للمساعدات نقطة تحول في تقدم قوات الدعم السريع عبر المناطق الغربية والوسطى من السودان.
تقع ود مدني على بعد 170 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الخرطوم في ولاية الجزيرة، وهي منطقة زراعية مهمة في بلد يواجه جوعا متفاقما. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن ما لا يقل عن 250 إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية منذ اندلاع الاشتباكات قبل أربعة أيام.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها قوات الدعم السريع مقاتلين في شاحنات صغيرة تتجول في شوارع المدينة وفوق جسر عبر النيل الأزرق دار قتال عليه مع قوات الجيش. وقال شهود إنهم داهموا أيضا قرى مجاورة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش حول ود مدني تسببت في نزوح كبير في الأيام القليلة الماضية.
ولجأ نصف مليون شخص إلى ولاية الجزيرة بشكل عام، ويعيش ما لا يقل عن 85 ألفا داخل ود مدني وسط اعتماد متزايد على مرافق المدينة للحصول على الرعاية الصحية والمساعدات والخدمات الحكومية التي بدأت في التوقف خلال الأيام الماضية.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها تسعى للإطاحة بالموالين للرئيس السابق عمر البشير في ود مدني واستباق هجوم للجيش الذي اتهمته بارتكاب أعمال قتل عنصرية وشن ضربات جوية عشوائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الدعم السريع السودان النيل الأزرق ود مدني عمر البشير السودان ود مدني الدعم السريع الجيش السوداني ولاية الجزيرة قوات الدعم السريع السودان النيل الأزرق ود مدني عمر البشير أخبار السودان قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة ما لا یقل عن ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي يشن غارات جوية على الدعم السريع في ثلاث مناطق
متابعات ــ تاق برس شن سلاح الجو السوداني غارات جوية عنيفة صباح اليوم على تجمعات لقوات الدعم السريع في حمرة الشيخ شمال كردفان.
وتأتي الخطوة تمهيدا لعملية عسكرية مشتركة بين الفرقة الخامسة الأبيض ومتحرك الصياد بدافع السيطرة على مدينة بارا والتقدم نحو طريق الصادرات لإحكام الحصار على قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. والي جانب بارا شن الطيران الحربي هجوما واسعا علي الشريط الحدودي مع جنوب السودان بعد رصد تجمعات لبعض القوات المنسحبة من الدالي والمزموم بعد سيطرة الجيش عليها. كما استهدف الطيران الحربي تمركزات قوات الدعم السريع حول الفاشر بعد تحرك عسكري بري كبير قامت به الفرقة السادسة مشاة مسنودة بالقوات المشتركة والمستنفرين لتأمين المدينة َقطع الطريق أمام أي محاولة من قبل قوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة. الدعم السريعالطيران الحربيغارات جوية