RT Arabic:
2025-01-22@22:18:19 GMT

ما هو" السعال النفسي" ومتى يحدث؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

ما هو' السعال النفسي' ومتى يحدث؟

يحدث السعال عادة نتيجة الإصابة بأمراض البرد وأمراض جهاز التنفس، ولكن قد يحدث أيضا بسبب التوتر النفسي.


وتشير الدكتورة مارينا أنيكينا أخصائية طب الأعصاب في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" إلى أن السعال غالبا ما يظهر بسبب عدوى مرضية. ولكن قد يظهر لأسباب أخرى بما فيها التوتر. لذلك يجب توخي الحذر إذا لم تختف الأعراض بمرور الوقت.

إقرأ المزيد عانى من السعال وضيق التنفس والسبب.. "شبك معدني" في المريء! (صورة)

وتقول: "من المعروف أنه بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي يهدأ السعال بعد أسبوعين. وهناك حالات يستمر فترة أطول 3-4 أسابيع. ولكن المشكلة المثيرة للقلق، استمراره فترة أطول. لأن أسباب السعال لفترة طويلة يمكن أن تكون الالتهاب الرئوي المزمن، والحساسية، والارتجاع المنتظم لمحتويات المعدة إلى المريء، والإجهاد".

ووفقا لها، السعال النفسي ليس نادرا.

وتقول: "السعال هو أحد ردود الفعل الوقائية. عندما يكون لدينا أسباب حقيقية لذلك، مثل أمراض الجهاز التنفسي، فإنه يزيل البلغم، ويزيل مسببات الأمراض عن طريق الزفير القسري. أما في حالة الإجهاد المزمن والشعور بالخطر، يتم تشغيل جميع آليات الحماية ويمكن أيضا تحفيز هذا المنعكس".

وتحدد الطبيبة علامات السعال النفسي وتقول: "أولا، وجود القلق الشديد يزيد من احتمال أن يكون للسعال طبيعة نفسية. ثانيا، لهذا السعال أوقاته الخاصة، حيث يحدث أثناء محادثة عاطفية أو نوع من المواقف المؤلمة، لكنه لا يحدث في الليل. أي أنه يحدث فقط خلال فترات النشاط الواضح للجهاز العصبي. كما يمكن أن يحدث نفس الشيء عند وجود أمراض التهابية بسيطة في الجهاز القصبي الرئوي، التي تعطي نفس الصورة".

وتشير الطبيبة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من السعال فترة طويلة، فيجب عليه استشارة عدد من الأطباء المتخصصين والخضوع لفحص جدي. وإجراء تصوير بالأشعة السينية للصدر، وإجراء بعض اختبارات الدم، والاتصال بطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائي الحساسية، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي، وإذا تبين أن السعال ناجم عن التوتر، فإن طبيب الأعصاب أو طبيب نفساني سيعالج هذه الحالة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

طبيب ينصح بتجنب أدوية علاج الأنفلونزا: غير فعالة وضررها أكبر من نفعها

في ظل الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بـ الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، أصبح العديد من الناس يتجهون إلى الأدوية التي يُعتقد أنها تساهم في تخفيف الأعراض، ومنها أدوية السعال.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حذر الطبيب التلفزيوني المعروف، الدكتور رانج سينغ، من تناول أدوية السعال كعلاج رئيسي عند الإصابة بأعراض الأنفلونزا، مؤكداً أن هذه الأدوية في أفضل الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها قد تلحق ضرراً أكبر من الفائدة.

الدكتور سينغ، الذي يشارك بانتظام في برامج حوارية صباحية مثل "This Morning" و "Morning Live" على قناة BBC، قال في تصريحاته للمشاهدين: "نحن لا نوصي بأدوية السعال بعد الآن". وأضاف أنه على الرغم من أن السعال يعتبر عرضًا مزعجًا، إلا أنه في الواقع وسيلة طبيعية للجسم لطرد المخاط من الرئتين، وأن تناول الشراب يمكن أن يوقف هذا النشاط بشكل مؤقت.

البدائل الطبيعية للأدوية التجارية


بدلاً من اللجوء إلى أدوية السعال، ينصح الدكتور سينغ باتباع طرق بديلة لتخفيف أعراض الأنفلونزا، مثل شرب السوائل الدافئة التي تساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال. وأكد أن خليط العسل والليمون يعتبر من الحلول الفعالة، حيث يسهم في ترقيق المخاط ويساعد على ترطيب الجسم.

كما أشار الدكتور سينغ إلى أن أدوية السعال التي تحتوي على مكونات قد تكون ضارة، مثل الباراسيتامول، قد تؤدي إلى تناول جرعات مفرطة، ما يشكل خطرًا على الصحة، خصوصًا للأطفال. وفي هذا الصدد، حذر أطباء آخرون مثل الدكتور أوليفر بيفينجتون من أن بعض أدوية السعال تحتوي على مواد قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.

التأثيرات المحدودة لمزيلات الاحتقان


وفي سياق متصل، لا تقتصر التحذيرات على أدوية السعال فقط، بل تشمل أيضًا أدوية البرد التي تحتوي على مادة "فينيليفرين" (مزيل الاحتقان). وفي هذا الشأن، أشار الخبراء إلى أن هذه الأدوية ليست فعالة بشكل كافٍ في تخفيف احتقان الأنف على المدى الطويل. وقال الدكتور سينغ إن تأثير هذه الأدوية قصير الأمد نسبيًا، وهو لا يتجاوز بضعة أيام في أحسن الأحوال.

زيادة الحالات في فصل الشتاء


مع تزايد حالات الأنفلونزا في الأسابيع الأخيرة، شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 5000 شخص يُدخلون إلى المستشفيات يوميًا بسبب فيروس الإنفلونزا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3.5 مرات مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. هذه الزيادة تزامنت مع ظهور أعراض مشابهة للبرد الشائع مثل السعال واحتقان الحلق والحمى.

نصائح للوقاية والعلاج


وبالرغم من أن أدوية السعال قد تكون غير فعالة أو حتى ضارة في بعض الحالات، ينصح الدكتور سينغ بتقوية الجهاز المناعي عن طريق لقاح الإنفلونزا، والذي يمكن أن يقلل من حدة المرض إذا تمت الإصابة به بعد التطعيم. بالإضافة إلى ذلك، يوصي بتجنب المكوث في الأماكن المزدحمة لفترات طويلة خلال أشهر الشتاء، حيث تنتشر الفيروسات بشكل أسرع في الطقس البارد.

باختصار، ومع تزايد الوعي حول مخاطر بعض الأدوية الشائعة، يظل الخيار الأفضل هو الاعتماد على العلاجات الطبيعية والتأكد من الوقاية المناسبة في مواجهة الأمراض التنفسية الموسمية.

 

مقالات مشابهة

  • متى يبدأ رمضان ومتى ينتهي 2025؟.. شهر يقتصر على العطلات الأسبوعية فقط
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الكركم مع العسل في الصباح؟
  • في الصباح.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول التمر يوميًا ؟
  • طبيب ينصح بتجنب أدوية علاج الأنفلونزا: غير فعالة وضررها أكبر من نفعها
  • القيادة السورية الجديدة تهنئ ترامب وتقول أنه..سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • مدير مكتب الصحة: ارتفاع إصابات أمراض الجهاز التنفسي بين سكان تعز
  • مشروب البابونج .. كنز من الفوائد العلاجية
  • كائن حي يخرج من فم طفل يعاني من السعال.. فيديو
  • الإبعاد يبدد فرحة زوجة أقدم أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • مخاطر تُعرضك للغيبوبة.. ماذا يحدث لجسمك عند نقص الصوديوم به؟