RT Arabic:
2025-03-01@11:03:00 GMT

ما هو" السعال النفسي" ومتى يحدث؟

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

ما هو' السعال النفسي' ومتى يحدث؟

يحدث السعال عادة نتيجة الإصابة بأمراض البرد وأمراض جهاز التنفس، ولكن قد يحدث أيضا بسبب التوتر النفسي.


وتشير الدكتورة مارينا أنيكينا أخصائية طب الأعصاب في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" إلى أن السعال غالبا ما يظهر بسبب عدوى مرضية. ولكن قد يظهر لأسباب أخرى بما فيها التوتر. لذلك يجب توخي الحذر إذا لم تختف الأعراض بمرور الوقت.

إقرأ المزيد عانى من السعال وضيق التنفس والسبب.. "شبك معدني" في المريء! (صورة)

وتقول: "من المعروف أنه بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي يهدأ السعال بعد أسبوعين. وهناك حالات يستمر فترة أطول 3-4 أسابيع. ولكن المشكلة المثيرة للقلق، استمراره فترة أطول. لأن أسباب السعال لفترة طويلة يمكن أن تكون الالتهاب الرئوي المزمن، والحساسية، والارتجاع المنتظم لمحتويات المعدة إلى المريء، والإجهاد".

ووفقا لها، السعال النفسي ليس نادرا.

وتقول: "السعال هو أحد ردود الفعل الوقائية. عندما يكون لدينا أسباب حقيقية لذلك، مثل أمراض الجهاز التنفسي، فإنه يزيل البلغم، ويزيل مسببات الأمراض عن طريق الزفير القسري. أما في حالة الإجهاد المزمن والشعور بالخطر، يتم تشغيل جميع آليات الحماية ويمكن أيضا تحفيز هذا المنعكس".

وتحدد الطبيبة علامات السعال النفسي وتقول: "أولا، وجود القلق الشديد يزيد من احتمال أن يكون للسعال طبيعة نفسية. ثانيا، لهذا السعال أوقاته الخاصة، حيث يحدث أثناء محادثة عاطفية أو نوع من المواقف المؤلمة، لكنه لا يحدث في الليل. أي أنه يحدث فقط خلال فترات النشاط الواضح للجهاز العصبي. كما يمكن أن يحدث نفس الشيء عند وجود أمراض التهابية بسيطة في الجهاز القصبي الرئوي، التي تعطي نفس الصورة".

وتشير الطبيبة إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من السعال فترة طويلة، فيجب عليه استشارة عدد من الأطباء المتخصصين والخضوع لفحص جدي. وإجراء تصوير بالأشعة السينية للصدر، وإجراء بعض اختبارات الدم، والاتصال بطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائي الحساسية، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي، وإذا تبين أن السعال ناجم عن التوتر، فإن طبيب الأعصاب أو طبيب نفساني سيعالج هذه الحالة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

أزمة ترحيل المهاجرين تشعل التوتر بين فرنسا والجزائر

يمانيون../
لوّحت فرنسا بمراجعة اتفاق الهجرة الموقع مع الجزائر عام 1968، والذي يمنح الجزائريين امتيازات خاصة في التنقل والإقامة، وذلك على خلفية رفض الجزائر استقبال مواطنيها المرحّلين من الأراضي الفرنسية.

وتفاقمت التوترات بين البلدين عقب هجوم وقع في مدينة مولوز شرقي فرنسا، حيث يواجه مهاجر جزائري يبلغ من العمر 37 عاماً اتهامات بقتل رجل طعناً وإصابة سبعة آخرين.

ودعا وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إلى مراجعة الاتفاقية، مشدداً على أن “رفض الجزائر استعادة مواطنيها يشكل خرقاً مباشراً للاتفاقات الموقعة بين البلدين”، فيما أكّد رئيس الحكومة الفرنسية، فرانسوا بايرو، أن باريس ستراجع تنفيذ الاتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

في المقابل، أعربت الجزائر عن “استغرابها” إزاء التهديدات الفرنسية، منددة بما وصفته بـ”استفزاز جديد”، في إشارة إلى سلسلة التوترات التي شهدتها العلاقات الثنائية مؤخراً.

وتشير هذه التطورات إلى تصعيد دبلوماسي محتمل بين البلدين، في وقت تستمر فيه فرنسا في تشديد سياساتها تجاه المهاجرين، وسط انتقادات داخلية وخارجية لنهجها المتعلق بالهجرة والترحيل.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: صيام من ينام طول النهار ويستيقظ قبل المغرب صحيح ولكن بشرط
  • تأثير تسوس الأسنان على صحة القلب والمفاصل
  • النوم سبع ساعات ليلا يساعد في الوقاية من نزلات البرد
  • تصاعد التوتر في أبين: اشتباكات دامية بين الانتقالي ومسلحين شرقي مودية
  • هل يتسبب محور فيلادلفيا في ارتفاع التوتر بين القاهرة وتل أبيب؟
  • جنبلاط من بعبدا: التحديات كبيرة جداً ولكن سنكون الى جانب رئيس الجمهورية
  • تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
  • أزمة ترحيل المهاجرين تشعل التوتر بين فرنسا والجزائر
  • كرامي: البيان الوزاري ضبابي ولكن نمنح الحكومة الثقة
  • عاجل| رئيس جبهة الخلاص في تونس: لا نحب السجن ولكن لا نخشاه