النرويج تعلن المشاركة في قوة دولية لمواجهة هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت النرويج مشاركتها بعدد عشرة ضباط في قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات، بقيادة أمريكا لحماية مسارات الشحن في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين.
وحذر وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، من أن مقترح تشكيل قوة متعددة الجنسيات مدعومة من الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر سيواجه "مشكلات استثنائية"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يتحرك في منطقة نهيمن عليها".
وجاءت تصريحات أشتياني بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، أنها تجري محادثات مع عدة دول "لتشكيل قوة عمل بحرية دولية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر"، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات نفذها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
وأكدت تقارير إعلامية أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى إسرائيل تحمل العديد من الأهداف، أبرزها تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
ويأتي ذلك بعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر أو أي سفينة متجهة إلى دولة الاحتلال تضامنا مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأيضا تهدف هذه القوة البحرية إلى حماية مدينة إيلات الإسرائيلية من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون في مهاجمة إسرائيل من البحر.
وما أكده مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تجري مفاوضات مع عدد من الدول من أجل تشكيل قوة بحرية في البحر الأحمر بزعم حماية حرية الملاحة هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرويج هجمات الحوثيين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
في احتشاد واسع.. قبائل مذحج وحِمْيَر بمأرب: جاهزون لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة
يمن مونيتور/ مأرب /خاص
عقدت قبائل مذحج وحِمْيَر، يوم الجمعة، لقاء موسعًا في محافظة مأرب (شمال شرق) بحضور مشايخ وأعيان من عدة محافظات يمنية.
وخلال اللقاء، أكدت القبائل استعدادها الكامل لمواجهة الحوثيين بكل السبل المتاحة حتى تحرير اليمن واستعادة الدولة.
كما شددت على ضرورة توحيد الصف الوطني والقبلي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني، محذرة من الخلافات الداخلية التي قد تعيق جهود التحرير.
وأعلن المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم لمحاولات تغيير الهوية اليمنية، مشيرين إلى دور القبيلة في مواجهة الظلم والاستبداد.
كما أكدوا أن الحوثيين ليسوا إلا امتدادًا لنظام الإمامة الذي أسقطته ثورة 26 سبتمبر 1962م، مشددين على واجب الوقوف ضد مشروعهم الطائفي المدعوم من إيران.
ودعا المجتمعون إلى عقد “مؤتمر القبيلة اليمنية” لتوحيد الجهود في مواجهة الحوثيين، مؤكدين أن القضية الوطنية تتجاوز الانتماءات الحزبية أو القبلية، وأن مواجهة الحوثيين يجب أن تكون أولوية لجميع اليمنيين.
كما أدانوا بشدة تجنيد الحوثيين للأطفال والشباب، وطالبوا الحكومة الشرعية بإعلان معركة تحرير شاملة، والعودة إلى الداخل لقيادة المعركة، مع توفير الدعم العسكري واللوجستي لجبهات القتال. ودعوا التحالف العربي، بقيادة السعودية، إلى مواصلة دعم جهود تحرير اليمن.
في ختام اللقاء، تعهدت قبائل مذحج وحمير بمواصلة النضال ضد المشروع الحوثي حتى تحرير اليمن بالكامل، مؤكدين على حق النازحين في العودة إلى ديارهم، مشددين على أن القبائل ستظل السد المنيع ضد الحوثيين وأجنداتهم.