الباز: تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات دور أصيل لمؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، أن هناك من حاولوا تصدير صورة استباقية عن الانتخابات الرئاسية، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، وهو ما ظهر من خلال إقبال المواطنين على التصويت.
وأضاف محمد الباز، خلال لقاء له لبرنامج “التاسعة”، عبر “القناة الأولى”، أن تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات دور أصيل لمؤسسات الدولة، مؤكدا أن حزبي مستقبل وطن وحماة الوطن أكثر الرابحين في الانتخابات الرئاسية.
ونوه الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، بأن الدولة دعمت ملايين الأسر بعد إزاحة الإخوان، مؤكدا أن الدولة الآن تعرف متطلبات مواطنيها، بالفرد، عكس ما كان يحدث سابقا.
أشار محمد الباز إلى أن الإصلاح الاقتصادي في مصر دعم الفئات الفقيرة، وهو ما ظهر من خلال البرامج الاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات مؤسسات الدولة الإعلامي محمد الباز محمد الباز
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.