تحليل "DNA" يعتبر من التحاليل الهامة لكشف هوية المتهمين، فى القضايا المعقدة والتى تتسم بالصعوبة فى واقعها، بالإضافة لاستخدامه فى قضايا إثبات النسب.

 

ويعتبر تحليل "DNA" هو تحليل للحمض النووى، من خلال إحدى خصائص الإنسان الحيوية، من خلال الوصول إلى المادة الوراثية الموجودة فى الإنسان "الجينات" والتى تميز كل شخص عن الأخر، خاصة وأن لكل إنسان صفاته الوراثية المختلفة، ويساعد تحليل "DNA" على تحديد هوية الفرد بناءً على الحمض النووى المتوفر، ويتم عن طريق أخذ عينة بطرق وأساليب مختلفة، سواءً عن طريق الفم، أو اللعاب، أو الشعر، أو حتى عن طريق الأظافر، أو الدم، وتعتبر العينات المأخوذة من اللعاب وخلايا الفم هى الأسهل والأكثر دقة.

 

واستخدمت الأجهزة الأمنية، تحليل "DNA" فى كشف العديد من القضايا الهامة، بعد التعرف على هوية المتهمين الذين نفذوا الجرائم سواءً كان ذلك فى القضايا الإرهابية أو الجنائية أو غيرها.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تحليل dna الطب الشرعى

إقرأ أيضاً:

محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ولينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، جولة داخل مدينة رشيد الأثرية شملت أبرز المعالم الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها المدينة.

حيث قاما بزيارة منزل "الأمصيلي" وطاحونة "أبو شاهين" العريقة، والتي تُعد من أقدم الطواحين في مصر. والتى أنشأها عثمان أغا الطوبجي لطحن الغلال، وكانت تدار بواسطة الدواب، وما زالت تحتفظ بتروسها الخشبية حتى الآن، مما يبرز قيمة هذه الطاحونة التاريخية.

وقدم مدير عام آثار رشيد  شرحا عن تاريخ مدينة رشيد   العريق، والتى شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم ٥٨ موقع أثرى منهم ٢٢ بيت أثرى و١١ مسجد وضريح وحمام أثرى و٩ طوابى.

عراقة مدينة رشيد 

واختتمت الجولة برحلة نيلية ممتعة على متن يخت إلى منطقة "أبو مندور"، حيث استمتع الوفد بجمال الطبيعة وسحر نهر النيل.

وخلال الزيارة أكدت الدكتورة جاكلين عازر  على عراقه وتميز مدينة رشيد والتى يجتمع بها التاريخ والجمال في كل زاوية من زواياها

وأشارت الى إن محافظة البحيرة تفخر بموروثها الثقافي الغني وبالمعالم الأثرية التي تعكس حضارة مصر العظيمة وتروي قصصًا عريقة وتاريخًا ضاربًا في القدم. بدءًا من طاحونة أبو شاهين، التي تعد مثالًا حيًا على التراث الصناعي القديم، وحتى قلعة قايتباي التي تمثل رمزًا من رموز القوة والحضارة الإسلامية، كما أنها تعد شاهدا على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على بناء صروح تعكس فن العمارة وثقافة تلك العصور.

وأشادت محافظ البحيرة بزيارة القنصل الفرنسي، والتى تعكس  اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وفرنسا.

كما أكدت على أهمية استكشاف أوجه التعاون المشترك لتعزيز السياحة بمدينة رشيد، وجعلها وجهة سياحية رائدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في إحياء التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

وأعربت القنصل الفرنسي، عن إعجابها الشديد بالمعالم التي تزخر بها رشيد التي تعكس ثراء التراث المصري وعراقة مدينة رشيد، مشيدةً بتميز العمارة الإسلامية الفريدة التي تضفي على المدينة طابعاً خاصا، مؤكدةً على أهمية الحفاظ على هذا الموروث العريق وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين دولتي مصر وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية
  • محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان آثار رشيد
  • ورشة تدريبية حول آلية التحقق الإلكتروني من هوية الناخب
  • مجلة الإيكونوميست تتوقع هوية الرئيس الامريكي القادم
  • قضيتان أساسيتان في الولايات المتحدة تحددان هوية الرئيس الجديد
  • آخر استطلاعات الرأى يكشف هوية المرشح الرئاسي الأكثر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • توقعات أميركية بمعرفة هوية الرئيس الجديد خلال أسبوع
  • محمود فوزي: تعديلات قانون الشرطة تعزز كفاءة التعامل مع الجرائم المعقدة والمتطورة
  • تنور الطين هوية كركوكية تخرج من عمق الأرض وتطير إلى أوروبا (صور)
  • أهداف مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي يناقشه مجلس النواب