“لا تتركونا نشيخ”.. كتائب القسام تبث فيديو جديد لأسرى إسرائيليين يطالبون بالإفراج عنهم (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، رسالة مصورة من الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، مطالبين عوائلهم وحكومة الاحتلال بعدم تركهم.
وظهر في الفيديو 3 من أسرى الاحتلال، الذين قالوا إنهم شاركوا في “بناء الجيش الإسرائيلي”، وطالبوا بالإفراج عنهم، وحمل المقطع عنوان “لا تتركونا نشيخ”.
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين، ويُدعى حاييم بري (79 عاماً)، إنه “من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر رفقة مجموعة من كبار السن”، متسائلاً: “نحن جيل بنى إسرائيل، وشاركنا في بناء الجيش، ولا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟”.
وتابع: “نحن لا نريد أن نقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو الإسرائيلي”، مطالباً بالإفراج عنهم من دون شروط.
وأنهى رسالته بقوله “لا تتركونا نشيخ”. وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران، اللذان ظهرا في الفيديو.
لا تتركونا نشيخ
אל תשליכינו לעת זיקנה
Don't Let Us Grow Old Here pic.twitter.com/hA6rXVc3GE
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 18, 2023
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن “المقاومة قادرة على الصمود شهوراً”، لافتاً إلى أن “لدى الاحتلال الخيارات التالية، وهي، خيار شاليط، أو خيار الجنود الذين قُتلوا برصاص رفقائهم، أو خيار رون أراد”.
وجلعاد شاليط هو جندي إسرائيلي نجحت كتائب القسام في أسره عام 2006، وفشلت “إسرائيل” في تحديد مكانه على مدى أعوام، على رغم شنها أكثر من عدوان على قطاع غزة، إلى أن نجحت حركة حماس في مبادلته بأكثر من ألف أسير عام 2011.
أما رون آراد، فهو الطيار الذي فقدت آثاره في لبنان بعد إسقاط طائرته عام 1986. ولم تتمكن “إسرائيل” من الوصول إلى أي معلومات مهمة بشأن ما آل إليه مصيره.
وقبل يومين، نشرت كتائب القسام فيديو بعنوان “الوقت ينفد”، تظهر فيه مشاهد للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، والذين قُتلوا من جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وتشير المشاهد، التي نشرتها “القسام”، إلى أن الوقت ينفد أمام الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا في قيد الحياة، لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
ونشرت “القسام” صورة لأسيرة إسرائيلية خرجت في وقت سابق خلال عمليات التبادل، تحت عنوان: “الخيار لكم في توابيت أو أحياء!”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن “الاحتلال تعمد إعدام 3 من أسراه وآثر قتلهم على تحريرهم، في محاولة يائسة للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لا تترکونا نشیخ کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
شيعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ظهر الثلاثاء، جثامين 5 من قادتها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ممَّن استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التشييع في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وتل أبيب، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.
ووفق مراسل الأناضول، فإن القادة الذين تم تشييع جثامينهم هم: فرسان خليفة، ومصطفى قاسم، وشادي عبد ربه، ومحمود المطعوط، وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة بكتائب القسام.
وجاء التشييع عقب تمكن طواقم طبية من انتشال جثامين عشرات الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير في شمالي قطاع غزة، والذي استمر أكثر من 3 أشهر.
وخلال التشييع، اصطف العشرات من عناصر كتائب القسام يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة رشاشة، في مظهر نادر منذ اندلاع حرب الإبادة.
كما شارك في التشييع مئات من الفلسطينيين من بلدة جباليا وذوي الشهداء وأقاربهم.
برفقة مقاومين من القسام.. الأهالي يشيعون جثامين خمسة شهداء ارتقوا خلال المعارك في جباليا شمال قطاع غزة.#غزة_تنتصر pic.twitter.com/uHuvPPzHJG
— ???????? عزيز اليماني ????????✍ (@azeezalyamani) January 21, 2025"هذا هو اليوم التالي للحرب"... مقاتلون من كتائب القسام وفصائل المقاومة بزيهم العسكري وسلاحهم يشيعون شهدائهم في جباليا#غزة_تنتصر pic.twitter.com/0GqdXuD8rz
— رضوان غدّر (@RdwanGhdr) January 21, 2025والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت "إسرائيل" غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.