???? المليشيا همها الأول والأخير هو “النهب والسلب، القتل” وترويع الآمنين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
▪️لا تضعوا احتمالات خاطئة في مواجهة عدو ليس لديه ما يخسره، بل يجب التركيز على أسوأ الاحتمالات وأن يعرف الشعب بأن قواته المسلحة تواجه فئة لا تعرف مواثيق الحروب وأخلاقها، هذه المليشيا همها الأول والأخير هو “النهب والسلب، القتل” وترويع الآمنين من أجل نزوحهم ومن ثم ممارسة قضيتها ضد المواطنين العزل نهباً وسرقة وفساد.
▪️الممارسات التي تُنتهج هي نفس أفعال المليشيا بإقليم دارفور وان غيرت جلدها بمقاتلين من جهات أخرى وحتى الآن هذه المليشيا يةتتحرك في مناطق إمدادها بالجنود والقيادات ولكن ربما يختلف تعاملها في حال الوصول إلى منطقة ليس لها فيها” عير ولا بعير” مثل ماحدث في قرية الحميرة بشمال كردفان حيث تمت أبادت نصف رجال القرية (50 رجلاً) وهذه نقطة يجب الانتباه لها.
▪️الخرطوم خلت تماماً من ممتلكات المواطنين حيث تم نهبها وسرقتها وتجنيد كثير من المواطنين في صف المليشيا لذلك متوقع إن الحرب سوف تنتقل لمنطقة أخرى، فتمدد المليشيا نحو قرى النيل الأبيض وولاية الجزيرة أصبح واقعاً، لذا لابد من الاستنفار والتعبئة العامة، فالقرى والمدن مليئة بالشباب الذين يريدون أن يدافعوا من أجل أهلهم وعروضهم وأموالهم.
▪️المليشيا تعمل عن طريق الاستنفار سواء كان من دارفور وكردفان والخرطوم أو القرى التي وصلتها، فهنالك ضيافات وترحيب تم لها وهذا بالضرورة يجيب على كثير من الأسئلة التي تمحورت حول علاقة “مسيد شيخ الأمين” بأمدرمان فكل مضياف لها رافد لها بالمقاتلين وبالضرورة داعم لها، فـ “قوى الحرية والتغيير الإدارات الأهلية والطرق الصوفية” هي رافد أساسي للتمرد رضى من رضي وأبى من أبى.
احمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محكمة إيرانية تقضي بإعدام المغني “تاتالو”
قضت محكمة إيرانية بإعدام مغني الراب أمير حسين مقصودلو، المعروف باسم “تاتالو”، بعدما أدانته بتهمة سبّ النبي محمد، بحسب ما أفادت صحيفة محلية، الأحد.
وقالت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية على موقعها الإلكتروني إنّ “المحكمة العليا قبلت الطعن الذي قدّمته النيابة العامة” بالحكم الصادر في حقّ تاتالو والقاضي بحبسه 5 سنوات، و”أعيد فتح القضية وهذه المرة حُكم على المتّهم بالإعدام بتهمة سبّ النبي محمد.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا الحُكم ليس نهائياً ويمكن استئنافه.
وتاتالو (37 عاما) مغنّ وملحّن، ويُعتبر من روّاد موسيقى الراب في إيران، حيث بدأ مسيرته في هذا المضمار في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي 2018 غادر هذا الفنان بلده إلى إسطنبول، بعدما فشل في الحصول على ترخيص لمزاولة نشاطه الموسيقي في الجمهورية الإسلامية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، أعلن القضاء الإيراني أنّ تركيا سلّمت الجمهورية الإسلامية تاتالو بناء على مذكرة توقيف أصدرتها بحقّه محكمة ثورية في طهران.
وبدأت محاكمة تاتالو في مارس (آذار) 2024 بتهم عدّة من بينها “تشجيع الجيل اليافع على الدعارة”، و”الدعاية ضدّ” الجمهورية الإسلامية، و”نشر محتوى فاحش على شكل فيديو كليبات وأغان”.
وقبل أن يغادر إلى تركيا، اعتقل أمير تاتالو مرات عدّة، ولا سيّما في 2016، بتهمة “إثارة الرأي العام”.