"الإرهاب وأثره على التنمية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات واللقاءات التوعوية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر ديسمبر الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد بيت ثقافة اطسا لقاء لنادى أدب البادية تضمن ندوة بعنوان "الإرهاب وأثره على التنمية"، بالوحدة المحلية بقرية تطون، تحدث فيها الشاعر هانى فرج عن الإرهاب وأثره على مسيرة التنمية، حيث أنه يرهق القوى التنفيذية، مما يكلف الدولة مبالغ طائلة لمقاومته، مشيرا أيضا إلى أثر الإرهاب على المواطنين وترويعهم، وعدم الاستقرار فى حياة المواطن، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على أبناءنا من خطر التطرف، حيث أن الإرهاب يستدرج الشباب ويبث بهم أفكار سامة، تحت مسمي التدين، وهم بعيدون كل البعد عن الدين ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، فهم مجرد آلات تنفذ أجندات خارجية بتمويل خارجى، لإثارة الذعر والبلبلة داخل الدولة، وأكد في ختام حديثه على ضرورة متابعة الأبناء والحفاظ عليهم من تلك الأفكار المسمومة حتى تسير عجلة التنمية إلى الأمام.
أنشطة وفعاليات ثقافية لذوي القدرات الخاصة بفرع ثقافة الفيوموإستمرارا للأنشطة المقدمة لذوي القدرات الخاصة، والمقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، نفذ قسم التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة، ورشة أشغال يدوية بإشراف المدربة ندا أحمد، لتنفيذ عدد من الشنط من الخيط، وذلك بمدرسة الأمل للصم والبكم بنات، بحضور مترجم الإشارة محاسن رجب. وتستمر الورش حتى يوم الخميس القادم.
وفي سياق متصل ينظم فرع ثقافة الفيوم عدد من اللقاءات الثقافية احتفاء باليوم العالمي للغة العربية والترويج للسياحة الداخلية، في إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني باليوم العالمي للغة العربية.
خلال ذلك يشهد اليوم الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر، في العاشرة صباحا ورشة أدبية بمدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات بالفيوم، حول فن كتابة القصة القصيرة، يديرها الروائي محمد جمال الدين، وتقام يوم الأربعاء الموافق 20 ديسمبر، في العاشرة صباحا، محاضرة بعنوان "المحميات الطبيعية والترويج للسياحة الداخلية"، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات بالفيوم، يلقيها الدكتور عمرو سيد عبد الفتاح معاون وزير البيئة السابق، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة جامعة الدول العربية.
وفي اليوم ذاته تشهد مكتبة حي جنوب، في الحادية عشرة صباحا، حملة توعية حول أهمية النظافة والوقاية من الأمراض، يشارك بها رشا جابر، وصفاء عويس مسئولي التوعية بالمركز الطبي الحضري بالفيوم.
تقام الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينظمها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، في سياق برنامج هيئة قصور الثقافة بالمحافظات خلال الشهر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الارهاب ديسمبر الهيئة العامة لقصور الثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد فرع ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تصاعد الإرهاب في باكستان 2024 يتطلب استراتيجيات شاملة للمواجهة
أشار مرصد الأزهر في تقرير أصدرته وحدة رصد اللغة الأردية إلى التصاعد الملحوظ في الهجمات الإرهابية التي شهدتها باكستان خلال عام 2024، مما أعاد البلاد إلى أجواء موجة العنف التي سادت في العقد الماضي.
وأبرز التقرير أن حركة طالبان باكستان تعد من الفاعلين الرئيسيين في تلك الهجمات، التي استهدفت المدنيين والقوات الأمنية بأساليب متنوعة، شملت التفجيرات الانتحارية، الهجمات المسلحة، والاغتيالات.
وغالبًا ما تركزت تلك العمليات على المراكز الأمنية ونقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة، بالإضافة إلى استهداف شخصيات بارزة ومدنيين.
وأوضح التقرير أن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ساهم في خلق بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة، حيث استغلت طالبان باكستان هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
كما فاقمت معدلات الفقر المرتفعة في المناطق القبلية من إمكانية تجنيد السكان المحليين لصالح تلك الجماعات. وفي الوقت ذاته، أثرت الأزمات السياسية، خاصة ضعف التنسيق بين الحكومة الباكستانية وحركة الإنصاف الباكستانية (PTI)، على كفاءة أجهزة الأمن، لا سيما في المناطق الحدودية.
ووفقًا لمعهد دراسات الصراع والأمن الباكستاني (PICSS)، شهدت باكستان خلال السنوات الخمس الماضية 2400 هجوم إرهابي، منها 645 هجومًا وقع خلال عام 2024 وحده، وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد 508 أفراد أمنيين. كما أشار التقرير إلى تعقيد المشهد الأمني نتيجة تصاعد العنف الطائفي في مناطق مثل كرم وأوركزائي، حيث استغلت طالبان الانقسامات الطائفية لتعزيز نفوذها.
وعزز ارتباط حركة طالبان باكستان بحكومة طالبان الأفغانية من خطورة الوضع، حيث وفرت الأخيرة ملاذات آمنة للحركة، مما أدى إلى تصاعد قوتها ونفوذها.
وأضاف المرصد أن الحكومة الباكستانية، رغم التحديات الكبيرة، نفذت نحو 59,775 عملية أمنية خلال عام 2024، أسفرت عن مقتل 925 إرهابيًا واعتقال المئات. كما عززت الحكومة جهودها لمكافحة المحتوى المتطرف عبر الإنترنت وسنت قوانين مشددة لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة.
وأكد المرصد على أهمية وضع إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، تركز على التنسيق بين الجيش، الشرطة، ووكالات الاستخبارات، إلى جانب تعزيز التنمية في المناطق المهمشة من خلال تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل. وشدد التقرير على ضرورة التصدي للخطاب المتطرف عبر حظر المحتويات التحريضية، مع تعزيز خطاب التسامح والاعتدال.
كما لفت إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خاصة مع أفغانستان والدول المجاورة، لمواجهة الإرهاب العابر للحدود.
وأشار التقرير إلى ضرورة تطوير الأمن السيبراني عبر آليات فعّالة لمراقبة ومنع الأنشطة الإرهابية على الإنترنت، مع إنشاء هيئة مستقلة مختصة بحماية الحقوق الرقمية ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن التحدي الأكبر أمام باكستان يكمن في وضع حلول طويلة الأمد تعالج الأسباب الجذرية للإرهاب، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين للبلاد.