توأمة برامج الماجستير بين جامعتي الأمير محمد بن فهد وأريزونا الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تبدأ جامعة الأمير محمد بن فهد خلال العام الدراسي القادم 2024م استقبال طلبات الالتحاق في برنامج التوأمة بعدد من برامج الماجستير بين جامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة أريزونا الحكومية الأمريكية، حيث سيتمكن الطلاب من الدراسة في الحرم الجامعي المصغر Micro – campus في مقر جامعة الأمير محمد بن فهد بمدينة الخبر.
وسيتمكن الطلاب سواء من الجامعة أو خارجها بدراسة الماجستير في تخصصات الإدارة الهندسية، والابتكار والاستدامة وريادة الأعمال، ويمكن للطلاب الاستفادة من هذه البرامج بالحصول على شهادتين معتمدتين من جامعة أريزونا وجامعة الأمير محمد بن فهد، بعد الانتهاء من الدراسة على نظام التوأمة في التعليم.
وكانت جامعة الأمير محمد بن فهد قد أبرمت اتفاقية في وقت سابق مع جامعة أريزونا الأمريكية على إنشاء حرم جامعي مصغر ضمن أهدافها الإستراتيجية نحو الانتشار العالمي وتنويع مصادر التعلم، وفي إطار إطلاق المزيد من البرامج الأكاديمية استجابة لمتطلبات التنمية الشاملة.
وسيقوم الحرم الجامعي المصغر إضافة إلى برامج التوأمة بدور في تطوير البحث العلمي، وكذلك تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين.
وصُنفت جامعة أريزونا ضمن أفضل الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية حسب التصنيفات المعتمدة عالمياً وخاصة في مجال الهندسة، حيث تعد إحدى الجامعات المهتمة بالشراكات الأجنبية ولها تجارب متعددة حول العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الأمير محمد بن فهد جامعة أريزونا الأمريكية جامعة أریزونا
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تعفي هذه الفئة من الطلاب من الرسوم الدراسية
(CNN)-- أعلنت جامعة هارفارد، الاثنين، أن الرسوم الدراسية الجامعية ستكون مجانية للطلاب الذي يبلغ دخل عائلاتهم 200,000 دولار أمريكي أو أقل، بداية من الخريف المقبل، وذلك في إطار جهودها لتوفير التعليم الجامعي لمن يواجهون صعوبات مالية.
وستكون الدراسة في جامعة هارفارد مجانية تمامًا للطلاب من العائلات التي يبلغ دخلها 100,000 دولار أمريكي أو أقل، مع التزام الجامعة بتغطية تكاليف السكن والتأمين الصحي والسفر بين الحرم الجامعي والمنزل.
وبلغت رسوم الدراسة الجامعية في كلية هارفارد أكثر من 56,000 دولار أمريكي هذا العام، بينما بلغت التكلفة الإجمالية للدراسة حوالي 83,000 دولار أمريكي، وفقًا لموقع المساعدة المالية التابع للجامعة. (وكلية هارفارد هي المؤسسة الجامعية التابعة للجامعة).
ويستند هذا الإعلان إلى مبادرة هارفارد للمساعدات المالية التي أطلقت في عام 2004 لتكون الجامعة في متناول جميع الطبقات الاقتصادية. ومنذ إنشائها، رفعت المبادرة عتبة الدخل عدة مرات، وحاليًا، يلتحق الطلاب من الأسر التي يقل دخلها عن 85,000 دولار بجامعة هارفارد مجانا.
وجامعة هارفارد من بين العديد من مؤسسات التعليم العالي التي توسّع نطاق مساعداتها المالية لدعم الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن الطلاب الجامعيين للعائلات التي يقل دخلها عن 200,000 دولار سيتابعون دراستهم مجانا بداية من الفصل الدراسي المقبل، بينما من يقل دخلهم عن 100,000 دولار أمريكي سيحصلون على تغطية كاملة.
كما أعلنت جامعة بنسلفانيا في نوفمبر أنها ستغطي تكاليف الدراسة للطلاب من الأسر التي يصل دخلها إلى 200,000 دولار أمريكي سنويا. وتعهدت جامعة تكساس بأن الطلاب الجامعيين للعائلات التي يقل دخلها عن 100,000 دولار أمريكي سيحضرون الدراسة مجانا بداية من الخريف المقبل.
وقالت جامعة هارفارد، الاثنين، إنها تستهدف جذب العائلات متوسطة الدخل على وجه التحديد. ورغم أنها لم تحدد مصدر تمويلها لتغطية رسوم الدراسة، لكن الجامعة لديها وقف ضخم بقيمة 53.2 مليار دولار للسنة المالية 2024.
وقال رئيس الجامعة، آلان م. غاربر في بيان: "إن جعل جامعة هارفارد في المتناول المالي لعدد أكبر من الأفراد يوسع نطاق الخلفيات والخبرات ووجهات النظر التي يكتسبها جميع طلابنا، ويعزز نموهم الفكري والشخصي".
وأضاف البيان: "يتلقى 55% من الطلاب الجامعيين حاليا مساعدات مالية، حيث بلغ متوسط مساهمة الأسرة 15,700 دولار أمريكي في العام الدراسي 2023-2024".
ويُشير موقع المساعدات المالية إلى أن أموال المنح الدراسية تأتي من "مصادر متنوعة، بما في ذلك أموال الوقف لهارفارد، والهدايا من الخريجين، وإيرادات الرسوم الدراسية العامة، والمنح الفيدرالية والولائية".
ولم يعد ارتفاع تكلفة الالتحاق بالجامعة سرا.
فبين عامي 1980 و2020، زاد متوسط سعر الرسوم الدراسية والرسوم والغرفة والمأكل للحصول على شهادة جامعية بنسبة 169%، بحسب تقرير لمركز جامعة جورج تاون للتعليم والقوى العاملة.
في حين ارتفع متوسط الرسوم الدراسية في الجامعات الأمريكية الخاصة إلى حوالي 43 ألف دولار سنويا، طبقا لبيانات جمعتها US News & World Report.